العرب والعالم

عشرات الشبان الإسرائيليين يرفضون الخدمة في «جيش الاحتلال»

28 ديسمبر 2017
28 ديسمبر 2017

القدس-الأناضول- أعلن 63 شابا إسرائيليا رفضهم أداء الخدمة العسكرية، لأن الجيش يُطبق «سياسة حكومة عنصرية تنتهك حقوق الإنسان».

وكتب الشبان في رسالة وجهوها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع أفيجدور ليبرمان، ووزير التعليم نفتالي بنيت، ورئيس هيئة أركان الجيش غادي ايزنكوت:« ينفذ الجيش سياسة حكومة عنصرية تنتهك حقوق الإنسان الأساسية، وتطبق قانونا على الإسرائيليين وآخر على الفلسطينيين في نفس المنطقة».

ونشرت صحيفة «يديعوت احرونوت» الإسرائيلية واسعة الانتشار الرسالة يوم امس.

وأضاف الشبان:« لذا فقد قررنا أن لا نكون جزءا من الاحتلال والاضطهاد للشعب الفلسطيني، والذي يقسم الناس إلى معسكريْن معادييْن، لأن الناس الذين يعيشون تحت احتلال يحرمهم من حقوق الإنسان والحقوق الوطنية لن يتمكنوا من تحقيق السلام».

ووجّه الشبان انتقادات إلى الحصار المفروض على قطاع غزة، وسياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية التي «تُقطّع أوصال الفلسطينيين عن بعضهم البعض في جيوب، وتهدف لمنع التواصل الجغرافي الفلسطيني» ، ويعتبر التجنيد إجباريا في إسرائيل، ويتم سجن من يرفض أداء الخدمة.

وطبقا للقانون، فإن على كل اسرائيلي فوق سن 18 أن يتجند لفترة 36 شهرا، وعلى كل إسرائيلية فوق نفس السن التجند لفترة 24 شهرا.

ولا يلزم القانون المواطنين العرب، الذين يرفضون في غالبيتهم أداء الخدمة العسكرية.

كما يرفض المتدينون اليهود أداء الخدمة العسكرية بداعي التفرغ لدراسة الدين.

وسبق أن تعرض العديد من الإسرائيليين الرافضين للخدمة العسكرية، لأسباب «أخلاقية»، للسجن في السنوات الماضية.