فتاوى لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة

الزوجتان لهما الثمن والأبناء والبنات لهم الباقي للذكر مثل حظ الأنثيين -

توفيت امرأة وليس لها إلا ابنة كانت تعيش على رعايتها والمتوفية لها ابن توفي قبل وفاتها بعشر سنوات ولديه ابنان وأربع بنات هل يرثوا هذه المتوفية؟

المسألة من ستة عشر سهما للبنت النصف فرضا ثمانية أسهم، والباقي للأولاد لكل ابن ذكر سهمان ولكل بنت سهم واحد، والله أعلم

من ترك زوجتين وولدين و٤ بنات كم نصيب كل زوجة؟

الزوجتان لهما الثمن والأبناء والبنات لهم الباقي للذكر مثل حظ الأنثيين، والتفصيل على النحو الآتي:

تصبح المسألة من أربعة وستين سهما لكل زوجة أربعة أسهم ولكل ابن ذكر أربعة عشر سهما، ولكل بنت سبعة أسهم والله أعلم.

رجل توفى الله ابنه في مرحلة الطفولة ويحتفظ الآن بصوره وملابسه وألعابه وحاجياته من أجل الذكرى فهل له ذلك؟ أم أنه يقوم بتوزيع هذه الملابس؟

إذا كانت هذه الحاجات لها قيمة فتقسم للورثة، وكل أحق حينها بنصيبه يتصرف فيه كيفما شاء، ونحن نوصي الأبوين بالصبر واحتساب الأجر كما أمرنا الله تعالى بذلك حينما قال: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).

أنا فتاة عمري 26 سنة ومتزوجة أعاني من ظهور الشعر الأبيض كنت قد سألت سابقا إحدى الأخوات بمكتب الإرشاد النسوي عن صبغ الشعر فأجابتني بجوازه بشرط التأكد من أن الصبغة لا تضر بالشعر وأنها لا تمنع وصول ماء الوضوء.. سؤالي.. كيف أفرق بين الصبغات المباح استخدامها من غيرها مع كثرتها وتعددها في الأسواق؟

الأصل في صبغ الشعر عدم الجواز إلا خضابا بالحناء والكتم لكن بعض العلماء استثنوا ما إذا كانت المرأة تفعل ذلك من أجل التزين لزوجها بخضاب شعرها الأبيض فلا مانع منه.

وللتمييز بين هذه الأصباغ المستخدمة فإننا ننصح بالاستعانة بأهل الاختصاص من المسلمين عبر وسائل التواصل المختلفة، ونحن نزكي لك ما كان مستخلصا من مواد طبيعية والله الموفق

ما حكم صلاة الجماعة إذا كان الذي يصلي قفوة الإمام مسبلا ؟

لا يفسد صلاة الإمام إسبالُ من كان في قافيته، ويفسد صلاة من كان في صفه - على الرأي المفتى به - إلا إن شاركه قافية الإمام أحد صحيح الصلاة والله أعلم.