البلوشي : الاهتمام بالتجويد المستمر للعملية التعليمية والعلمية لدى الطلبة

«التربية» تكرم المشاركين والداعمين في إنجاح فعاليات مهرجان عمان للعلوم -

احتفلت وزارة التربية والتعليم مساء أمس الأول بختام مهرجان عمان للعلوم، برعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، بحضور أصحاب السعادة، وممثلي الجهات المشاركة والداعمة والمنفذة وأعضاء اللجنة الرئيسية والفريق الفني والعلمي للمهرجان، وذلك بفندق سندس روتانا بالسيب.

تجويد مستمر

وبدأ برنامج الحفل بكلمة اللجنة الرئيسية للمهرجان ألقاها سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية رئيس اللجنة الرئيسية للمهرجان قال فيها: روعي في تنفيذ المهرجان أن تكون رسائله متمثلةً في إيصال تعلم العلوم للطلبة، وأفراد المجتمع بوسيلة سهلة وبطريقة تفاعلية محفزة للتفكير، وخلق اتجاه إيجابي نحو العلوم والابتكار والبحث العلمي، وتنمية روح التطلع لدى النشء إلى مواصلة التعلم في التخصصات العلمية، وأضاف: من هنا أتى اهتمام الوزارة بالتجويد المستمر لعملية التعلم وترسيخ منهج التفكير العلمي، وتنمية مهارات التفكير العليا لدى الطلبة، وهو أمر نابع من توجيهات قائد البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - الذي قال « إننا نعيش عصر العلم ونشهد تقدمه المتلاحق في جميع المجالات ، وإن ذلك ليزيدنا يقينا بأن العلم والعمل الجاد هما معاً وسيلتنا لمواجهة تحديات هذا العصر، وبناء نهضة قوية ومزدهرة على أساس من قيمنا الإسلامية والحضارية »، جعلت الوزارة هذا التوجيه نبراساً لها تهتدي به لتحقيق أعلى عائد ممكن من ثروات الوطن البشرية بما يتماشى واحتياجات سوق العمل، وإعداد أجيال تسهم في التنمية الشاملة وكرمت بعده معاليها الجهات المشاركة والرعاة ورؤساء الفرق بتعليميات المحافظات وإدارة الوسطى ، وأعضاء اللجنة الرئيسية وأعضاء فريق اللجنة العلمية والفنية، ولجان التحكيم والفرق التطوعية ، والإعلاميين من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ، ولجان العمل المختلفة كتقنية المعلومات ، والإعلام التربوي ، والدعم المالي والإداري ، عقبه لوحة ختامية بعنوان «على درجات العلم» وهي عبارة عن قصيدة حول ختام المهرجان وما تضمنه من فعاليات متنوعة.

وقالت الدكتورة ميا بنت سعيد العزرية رئيسة اللجنة العلمية للمهرجان : يأتي التكريم إيماناً من الوزارة بأهمية التعاون بينها وبين مختلف القطاعات سواء أكانت حكومية أو خاصة أو أهلية ، تعزيزا لعملية الدعم التي تقوم بها هذه القطاعات لتنفيذ مثل هذه الفعاليات المهمة في المجتمع ، والمهرجان لم يكن لينجح لولا تكاتف جميع هذه الجهود من مختلف المؤسسات سواء من خلال المشاركة في الفعاليات التي أٌقيمت في تعليميات المحافظات أو في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وأضافت: قدمت بعض الجهات دعمها بطريقتين هما المشاركة في الفعاليات وتقديم الدعم المالي لها، فكان لا بد من تقديم الشكر لهذه الجهود التي لولاها لما تحققت فكرة إقامة المهرجان، كما أننا نطمح من خلال هذا اليوم إلى تحفيز هذه الجهات على مزيد من الدعم لمثل هذه الفعاليات المهمة التي ينتظرها ليس فقط طلبة المدارس وإنما الفئات من الجهات الحكومية التعليمية، والمجتمع بشكل عام.