1206999
1206999
العرب والعالم

مشعل يحدد 3 خطوات لمواجهة قرار ترامب المتعلق بالقدس

27 ديسمبر 2017
27 ديسمبر 2017

الاحتلال يفرّق مسيرة جنوبي الضفة -

عواصم - عمان - يوسف حمادي - الأناضول:-

قال خالد مشعل، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة «حماس»: إن مواجهة القرار الأمريكي المتعلق بالقدس «يمر عبر ثلاث خطوات، الأولى تتعلق بالعمل على إجبار الإدارة الأمريكية على التراجع عن هذه الخطوة».

جاء ذلك خلال كلمة له مساء أمس الأول، أمام الأمانة العامة (أعلى هيئة تنفيذية) لحزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي في المغرب، بالعاصمة الرباط، بحسب الموقع الرسمي للحزب.

وأضاف مشعل: إن «الخطوة الثانية تتمثل في وجود استراتيجية عمل على المدى البعيد وبنفس طويل، لأن (الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) يراهن على أن ما يقع الآن بالشارع العربي والإسلامي، هو مجرد حماس سرعان ما سيخبو وينطفئ، وهو ما يقتضي الالتزام بالاستمرار في رفض الخطوة (الأمريكية)».

وبخصوص الخطوة الثالثة، قال مشعل: إنها تتمثل في «تنويع العمل في كل الساحات والجبهات الممكنة، لدعم فلسطين»، مشددًا على أن «الشعب الفلسطيني سيقاوم إلى آخر نفس، لأن القدس بالنسبة له خط أحمر».

وعلى صعيد متصل، التقى «مشعل» أمس الأول، إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة (أكبر حزب مغربي معارض) في الرباط.

وجدد العماري، بحسب بيان للحزب اطلعت الأناضول على نسخة منه، «الموقف المغربي الرسمي والشعبي المساند للقضية الفلسطينية وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني».

وأبرز العماري أن «فلسطين تظل محط إجماع مختلف التعبيرات المغربية».

ووصل «مشعل» المغرب الثلاثاء، في زيارة تستغرق يومين، تعتبر الثانية من نوعها له للمغرب، عقب زيارته الأولى في 2012، لحضور مؤتمر حزب العدالة والتنمية.

في السياق ذاته، فرّق الجيش الإسرائيلي، أمس، مسيرة نظّمها فلسطينيون، على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وقال مراسل وكالة الأناضول: إن عشرات الفلسطينيين شاركوا في مسيرة دعت لها الفصائل الفلسطينية، انطلقت من منطقة «باب الزقاق» وسط المدينة، باتجاه المدخل الشمالي للمدينة.

ورفع المشاركون عشرات الأعلام الخاصة بدول العالم، التي صوّتت لصالح فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس الماضي.

كما ندد المتظاهرون بقرار الولايات المتحدة الأمريكية بشأن اعتبار مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

وفرّق الجيش الإسرائيلي المسيرة مستخدما الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى لإصابة العشرات بالاختناق، كما اعتقل الجيش، الناشط في لجان المقاومة الشعبية، منذر عميرة.

والخميس الماضي أقرت الأمم المتحدة، بأغلبية 128 صوتا، مشروع قرار، قدّمته تركيا واليمن، يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وتشهد معظم المدن الفلسطينية مظاهرات، ردًا على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 ديسمبر الجاري، بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.