الزراعة تدعو مالكي قوارب الصيد المرخصة لسرعة التسجيل في نظام دعم الوقود

يبلغ عددها 23 ألف قارب وأكثر من 800 سفينة -

كتب - زكريا فكري -

دعت وزارة الزراعة والثروة السمكية مالكي قوارب الصيد المرخصة وسارية المفعول من المستحقين لدعم الوقود لسرعة التسجيل في نظام الدعم الوطني واستلام بطاقة الدعم الخاصة بهم من أقرب محطة، وقالت الوزارة إن الدعم يستحق لأصحاب القوارب الذين لا يزيد دخلهم الشهري عن 600 ريال عماني، ويصبح الدعم ساريا عندما يتجاوز سعر الوقود 91 سعر 180 بيسة للتر، ويمكن للصياد في هذه الحالة الحصول على 200 لتر من وقود 91 شهريا بالسعر المدعوم، وسوف يتم البدء العمل بهذا النظام يناير القادم.

يذكر أن أسطول الصيد في السلطنة يتكون من عدد كبير من قوارب وسفن الصيد التقليدية وسفن الصيد الساحلية والتجارية، ويصل عددها إلى (22720 ) قارب صيد حرفي و(688) سفينة صيد حرفية و(134) سفينة صيد ساحلية، في حين يبلغ عدد الصيادين الحرفيين (47470) صيادا؛ ويبلغ عدد سيارات نقل وتسويق الأسماك (4115) سيارة، وذلك وفقا للكتاب الإحصائي لوزارة الزراعة والثروة السمكية لعام 2016م، وتعمل الوزارة حاليا على تعزيز وتطوير أداء أسطول الصيد ومده بـ(500) سفينة صيد ساحلي جديدة و(500) قارب صيد متطور جديد ضمن أسطول قوارب الصيد التقليدية التي تتميز بقدرتها على استغلال الموارد البحرية خارج الشريط الساحلي؛ حيث تتوفر فيها ظروف عمل مناسبة واشتراطات السلامة البحرية الملائمة للطاقم ومجهزة بغرفة قيادة تحتوي على أهم وسائل الملاحة ومؤهلة للإبحار لمدة تتجاوز الثلاثة أيام، بالإضافة إلى عنابر مخصصة لتخزين الثلج والأسماك ومعدات الصيد، وذلك من أجل تحسين جودة المنتج. وتمثل هذه القوارب أسطولا جديدا يضمن إعادة انتشار الأسطول الحرفي على نطاق بحري واسع مما يمكنها من استغلال مستدام للموارد البحرية العمانية؛ كما ستساهم في التخفيف من مجهود الصيد على الشريط الساحلي من قبل قوارب الصيد التقليدية.

يذكر أن نظام الدعم الوطني للوقود قد تم وضعه بعد دراسات علمية، حرصت على أن تأخذ في الاعتبار تخفيف آثار تعديل أسعار النفط على المواطن.

ويتسم هذا النظام بالشمولية، حيث يشمل كل المواطنين ممن تجاوزوا عمر الـ18 عاما، وتنطبق عليهم الشروط المحددة للاستفادة من الدعم.

وقد شهد النظام إقبالا كبيرا من المواطنين المستحقين للتسجيل في نظام الدعم الوطني، وبلغ عدد المسجلين في النظام أكثر من 74 ألف شخص حتى الساعة 1 ظهر يوم 20 ديسمبر الماضي، وأكثرهم من محافظتي شمال وجنوب الباطنة، خاصة ولايتي صحم و صحار.