عمان اليوم

بلدية مسقط تدرّب موظفيها على التعامل مع «التواصل الاجتماعي»

25 ديسمبر 2017
25 ديسمبر 2017

نظمت بلدية مسقط ممثلة بالمديرية العامة للموارد البشرية برنامجاً بعنوان معرفات وسائل التواصل الاجتماعي للتعريف بأهمية هذه الوسائل وأسلوب صناعة المحتوى وتوجيه الرسالة الإعلامية، وذلك بقاعة التدريب في وزارة الشؤون الرياضية، ويستمر البرنامج لمدة 5 أيام متتالية.

وهدف البرنامج إلى التعريف بأنواع منصات التواصل الاجتماعي واستخداماتها المهنية، وكيفية الاستغلال الأمثل لكل منصة على اعتبار أن هذه المنصات لها خصائص مختلفة، ومن خلالها تتعدد الاهتمامات لكل متلقي، وبالتالي فمن الأهمية بمكان معرفة الاختلافات لصناعة المحتوى الجيد وفقاً للفئات المستهدفة، وأفاد مدرب البرنامج محمد بن عبدالله القاسمي متحدثاً عن البرنامج التدريبي، فقال: جاء من مبدأ الاستثمار الجيد في الوسائل الإلكترونية المتاحة التي تمتلكها المؤسسات وتعينها على توجيه رسالتها، فالبرنامج يهدف إلى تعريف المشاركين بكيفية التعامل مع حسابات ومعرفات مواقع التواصل والطرق المثلى في إدارتها؛ لخدمة أهداف المؤسسة وإيصال الرسالة إلى الجمهور بطريقة مناسبة وتكوين رأي عام ينم عن معرفة ووعي بالقضايا والآراء المطروحة من خلال تدفق المعلومات بهذه الوسائل.

وأضاف القاسمي أنه من الواجب عند وضع الرسالة الإعلامية أن يؤخذ بعين الاعتبار الأوقات المناسبة لنشر المحتوى وكيفية توظيفه لتحقيق الأهداف والوصول للفئة المستهدفة، حيث يطرح هذا البرنامج سبلاً وطرقا لقياس نسبة تأثير ووصول الرسالة عن غيرها في حال تم وضع عنصر الوقت ضمن اعتبارات النشر الإلكتروني لكل موقع من مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن أهمية وطريقة تحليل الحسابات وتطويرها التي تروج للرسالة وبالتالي تعمل على زيادة أعداد المتابعين، الأمر الذي يجعل من الإعلام الإلكتروني موصل فوري وجيد ويمكن قياسه في ظل التطور التكنولوجي لأدوات النشر المتعارف عليها، نظراً لامتلاكه خصائص القياس سواءً في تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي بالنفس أو غيرها من المواقع المساندة لهذه التطبيقات.

الجدير بالذكر، أن هذا البرنامج ينفذ في إطار حرص بلدية مسقط على تأهيل موظفيها بما يحتاجونه من معارف عملية ومنهجية وبناءً على الاحتياجات المرتبطة بمجالات العمل المؤسسي والفردي التي تعين الموظفين على ممارسة عملهم وتضمن إنتاجيتهم من النواحي المهنية والصحية وفق معدلات عالية في الأداء المؤسسي.