العرب والعالم

«منظمة التحرير» تبحث إعلان أراضي الـ67 دولة تحت الاحتلال

25 ديسمبر 2017
25 ديسمبر 2017

رام الله - عمان - نظير فالح:-

قال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، عزام الأحمد: إن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، سيبحث خلال اجتماعه المرتقب، إعلان الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 «دولة تحت الاحتلال».

وأفاد الأحمد في حديث لإذاعة «صوت فلسطين»، أمس، أن المجلس المركزي الذي سيجتمع في رام الله قبل منتصف الشهر القادم، سيجري مراجعة سياسية شاملة لمسيرة عملية السلام والخطوات المطلوبة فلسطينيًا.

وشدد القيادي في فتح، على أن «الجانب الفلسطيني لا يمكنه الاستمرار في العلاقة مع الجانب الإسرائيلي في ظل تجاهل الأخير لحقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في القدس».

ونوه إلى أن اجتماع اللجنة المركزية القادم سيكون في مدينة رام الله، لافتًا إلى أنه «سيتم توجيه دعوات للجميع للمشاركة في الاجتماع».

وصرّح الأحمد، بأنه لم يتم تلقي ردٍ رسمي من حركتي حماس والجهاد الإسلامي «حتى الآن» حول مشاركتهما في الاجتماع المرتقب للمركزي، «ولم تجر اتصالات مباشرة بهذا الخصوص».

وأشار مفوض العلاقات الوطنية في «فتح»، إلى أن الفترة القادمة ستشهد حراكًا دبلوماسيًا مكثفًا على الصعيد الدولي، بشأن إعلان ترامب القدس عاصمة للاحتلال. وبيّن أن التحركات الفلسطينية ستكون على صعيد الدول أو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، وفي المؤسسات الأممية الأخرى مثل مجلس حقوق الإنسان، وربما المحكمة الجنائية الدولية، وأردف: «إننا أمام معركة متواصلة وتراكمية وطويلة سياسيًا ودبلوماسيًا وشعبيًا».

وكشف الأحمد عن مؤتمر إسلامي عالمي سينظم في الأزهر الشريف في الـ16 من يناير 2018، إضافة إلى اجتماع في بروكسل في الـ22 من الشهر ذاته، يجمع الرئيس محمود عباس ووزراء أوروبا لمناقشة التطورات السياسية.

وأوضح أن هناك اتصالات مع دول «البريكس»، والصين، وروسيا، إضافة إلى استمرار التنسيق والتحرك مع العرب على المستويين الرسمي والشعبي.

ولفت النظر إلى أن الرئيس الفلسطيني، بحث مع نظيره الفرنسي مانويل ماكرون، إيجاد بديل لتحريك عملية السلام، «بعد أن اختارت الولايات المتحدة أن تنهي دورها كوسيط وتصبح طرفًا في الصراع، ولم تعد مؤتمنة على رعاية العملية السياسية».