كشافة السلطنة تبدأ مشاركتها في دبلوما الإعلام والاتصال والتسويق بالقاهرة

بدأت كشافة ومرشدات عمان مشاركتها في الدبلوما المتقدمة العاشرة في الإعلام والاتصال والتسويق الكشفي، التي تنظمها المنظمة الكشفية العربية، بالتعاون مع معهد الأهرام الإقليمي للصحافة وعدد من الجامعات في القاهرة، وفي حفل الافتتاح ألقى سامح عبدالله مدير المعهد كلمة تحدث فيها عن المعهد ودوره في تأهيل القيادات الكشفية العربية من خلال الشراكة مع المنظمة الكشفية العربية التي تمتد إلى عقد من الزمن.

وألقى الدكتور عاطف عبدالمجيد الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية كلمة تناول فيها المحتوى الإثرائي للدبلوما، والشراكة الاستراتيجية التي تجمع المنظمة ومعهد الأهرام منذ عشر سنوات فقال: خلال تلك النسخ ارتفع سقف الدبلوما، وشهدت نقلة نوعية أسهمت في تعزيز صورة الحركة الكشفية العربية، وسعة همتها في إعداد كوادر إعلامية كشفية فاعلة. كما تحدث في الاحتفال خليفة بن علي الرواحي رئيس اللجنة الكشفية العربية الفرعية للعلاقات العامة والإعلام، أكد فيها على أهمية الإعلام الكشفي في تحقيق الكشفية لهدفها بإعداد المواطن الصالح واستثمار أوقات منسوبيها من الفتيان بما يعود عليهم وعلى مجتمعاتهم بالنفع والفائدة، وأضاف: إن الدبلوما المتقدمة للإعلام والاتصال والتسويق العاشرة منصة حقيقية لتأهيل الكوادر الكشفية العربية في المجال الاتصال الذي يعد الذراع الحقيقي لتسويق القيم والاتجاهات والأهداف التربوية للحركة الكشفية، ودورها الإيجابي في بناء المواطن الصالح. وفي هذه النسخة العاشرة للدبلوما سعت المنظمة الكشفية العربية إلى تعزيز قوة الدبلوما التي تنظمها من خلال إيجاد برامج تلامس تطلعات الإعلاميين العرب وذلك بالتعاون مع معهد الأهرام الإقليمي للصحافة وإشراك عدد من الجامعات في تقديم جلسات الدبلوما بشقيها النظري والعملي. قام بعدها المشاركون وضيوف الحفل بجولة على المعرض المصور الذي يحكي تاريخ انطلاقة الدبلوما منذ عام 2008.

وحول مشاركة السلطنة في الدبلوما قال حسين بن علي الدروشي: فعاليات الدبلوما العاشرة التي نشارك فيها مع نخبة من القادة الكشفيين الإعلاميين العرب برنامج ثري بما يضمه من جلسات وأوراق عمل نتوقع أنها تضيف لنا الكثير من المهارات والفنيات الإعلامية الصحفية الكشفية لتساعدنا في التسويق الكشفي مستقبلا.

وقال خادم بن عبدالله السعدي: الدبلوما في الإعلام والعلاقات والتسويق الكشفي في نسختها العاشرة، وحسب متابعتي لأخبارها في نسخها الماضية، كانت لها أثر كبير وطيب في صقل المواهب الإعلامية في المجال الكشفي، لذلك حرصت كل الحرص على مشاركة زملائي في وفد السلطنة لهذه الدورة، متمنيا الاستفادة من برنامجها الذي يحمل بين طياته العديد من الفقرات الشيقة، إضافة إلى التعرف عن قرب على أهم مستجدات الإعلام الكشفي التي سوف نستغلها في تسويق الحركة الكشفية.

وقال محمد بن حمد الحراصي: سعيد بالمشاركة الأولى لي في هذه الدورة وأتطلع لكسب مزيد من الخبرة والمهارات في مجال الاتصال والتسويق الكشفي وأن أمثل السلطنة خير تمثيل وأشكر القائمين على تنظيم مثل هذه الدورات التي تثري المنظومة الكشفية.