العرب والعالم

روسيا: التهدئة أسهمت في تقليص الاشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضة

24 ديسمبر 2017
24 ديسمبر 2017

اجتماع تحضيري بمشاركة الدول الضامنة لها يسبق مؤتمر «سوتشي»

دمشق - «عمان» - بسام جميدة - وكالات:-

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن التهدئة المعلنة في مناطق وقف التصعيد في سوريا، في الفترة ما بين 21 و23 من الشهر الحالي أسهمت في تقليص الاشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة.

وقال متحدث باسم المركز الروسي المعني بالمصالحة الوطنية في سوريا، إن العمل مستمر على تسوية النزاع في سوريا بطرق سلمية، مشيرا إلى انضمام قريتين جديدتين، هما مشرفة أرجل بريف حلب، والمهاجرين في ريف حمص، إلى وقف الأعمال القتالية.

وأضاف المتحدث باسم المركز الذي يتخذ من مطار حميميم بريف اللاذقية مقرا له، أن الضباط الروس يخوضون مفاوضات مع فصائل المعارضة المسلحة في أرياف حلب ودمشق وحماة وحمص والقنيطرة حول انضمامها إلى نظام وقف الأعمال القتالية.

وفي السياق نفسه أعلنت وزارة الخارجية التركية عن عقد اجتماع تحضيري بمشاركة الدول الضامنة للهدنة السورية «تركيا - إيران- روسيا»، قبيل مؤتمر «الحوار السوري» المقرر عقده يومي 29 و 30 الشهر المقبل في منتجع سوتشي.

وأشارت الخارجية التركية، في بيان لها، إلى أن «الدول الضامنة لمحادثات أستانة أجرت تقييما في الجولة الثامنة، لسير الخطوات المتخذة من قبل الدول الثلاث لتطبيق مذكرة التفاهم حول مناطق خفض التوتر بسوريا، لا سيما في محافظة إدلب». وأعربت الخارجية التركية عن «أملها في أن تسهم مجموعة العمل في الكشف عن مصير المعتقلين والمفقودين، على مدار النزاع المستمر في، وبناء الثقة بين الأطراف المعنية.»

ميدانيا: استعادت وحدات من الجيش السوري نقاطا جديدة في محيط قرية مزرعة بيت جن وذلك في إطار عملياتها المتواصلة لاجتثاث تنظيم جبهة النصرة الإرهابي من ريف دمشق الجنوبي الغربي.

وذكرت «سانا» أن وحدات من الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها على نقاط جديدة قرب نبع المنبج بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم جبهة النصرة قرب المدخل الشرقي لقرية مزرعة بيت جن.

وأشارت إلى أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بين إرهابيي التنظيم التكفيري وذلك بالتزامن مع تدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل بصاروخ موجه.

كما دمر الجيش السوري بصاروخ موجَّه سيارة مزودة برشاش ثقيل، لمسلحي «جبهة النصرة»، ويوقع من بداخلها بين قتيلٍ وجريح، في محيط مزرعة «بيت جن» في ريف دمشق الجنوبي الغربي.

وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع الجماعات المسلحة في بلدات زيتان وخلصة وخان طومان، واستهدف سلاح الجو بعدة غارات مواقع التنظيمات المسلحة في بلدات رمله سياله في ريف حلب الجنوبي.

كما طال القصف المدفعي والجوي المكثف الذي ينفذه الجيش السوري مواقع وتحركات المسلحين في اللطامنة وقرى المشيرفة ابو دالي الطويبية رجم المشرف بريف حماة ويدمر عدة مقرات لجبهة النصرة وسيارة محملة برشاش.

واستهدف سلاح الجو مواقع جبهة النصرة بغارتيين جويتيين بلدة سنجار بريف إدلب الشرقي.

وحسب مصادر إعلامية جرت اشتباكات بين فصائل «الجيش الحر» والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، بالتزامن مع قصف «الجيش الحر» مواقع المجموعات المرتبطة بالتنظيم في المنطقة.

وفي الشأن الإنساني، أمن الجيش السوري عودة العشرات من الأهالي في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية إلى قرى ريف حمص الشرقي.

ولقي 5 مدنيين بينهم امرأة حتفهم، جراء انفجار ألغامٍ في أحياء مدينة الرقة، من مخلفات تنظيم داعش خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس انه سيناقش مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مسألة إجلاء المدنيين من منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق.

ونقلت وكالات أنباء عن أردوغان قوله قبيل مغادرته من مطار أسنبوغا بالعاصمة أنقرة إلى جولة أفريقية, انه «سيجري اتصالاً مع بوتين لبحث إجلاء الناس من الغوطة الشرقية دون عائق وإحضارهم إلى تركيا كي يتلقوا العناية والعلاج اللازم لهم». وأضاف أردوغان ان بلاده «تعمل مع روسيا في سبيل إجلاء نحو 500 شخص من الغوطة الشرقية».