1203629
1203629
العرب والعالم

يلدريم: الجمعية العامة للأمم المتحدة أثبتت أن العالم أكبر من دولة واحدة

24 ديسمبر 2017
24 ديسمبر 2017

استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته -

عواصم - العمانية - الأناضول: قالت مصادر طبية فلسطينية أمس إن محمد دحدوح البالغ من العمر 24 عاما استشهد أمس متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات التي اندلعت شرق غزة في جمعة الغضب الأولى.

وأعلن الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة استشهاد محمد سامي الدحدوح الذي كان في غرفة العناية المركزة منذ إصابته قبل نحو أسبوعين. وأصيب الدحدوح خلال مشاركته في التظاهرات التي وقعت شرق حي الشجاعية حيث ارتفع عدد الشهداء في تظاهرات الغضب إلى 15 شهيدا بالإضافة إلى مئات الجرحى.

ومن جانبه قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أمس، إنّ الدول التي صوّتت لصالح قرار القدس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس الفائت، أثبتت بأنّ العالم أكبر من دولة واحدة.

وجاءت تصريحات يلدريم، هذه في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الاعتيادي السادس لحزب العدالة والتنمية بولاية أدي يامان، جنوبي البلاد.

وأوضح يلدريم، أنّ الدول التي صوّتت لصالح قرار القدس في الجمعية العامة للأمم المتحدة (128 دولة)، وقفت بحزم ضدّ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، وأثبتت أنّ سياسة الأمر الواقع لم تعد مجدية بعد الآن. وأضاف يلدريم، أنّ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عزّز احتمال إحلال الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط.

وتابع يلدريم قائلاً: «تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار القدس، لا يعد مكسباً للقدس والفلسطينيين فحسب، بل للوجدان الإنساني أيضًا».

وأشار يلدريم، إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان من أجل القدس، وأعرب عن سعادته للنتيجة الإيجابية التي تحققت عقب تلك الجهود.

وأكّد يلدريم، أنّ تركيا وقفت وستواصل الوقوف إلى جانب المظلومين في فلسطين وسائر أنحاء العالم.

وفي 6 ديسمبر الجاري، أثار قرار ترامب الاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة، رفضًا دوليًا واسعًا.

ورغم القرار الأمريكي، أقرت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، بالأغلبية، مشروع قرار قدمته تركيا واليمن.

القرار يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

كما يطالب القرار الدول بعدم نقل بعثاتها الدبلوماسية إلى المدينة المحتلة.

من جهته أخرى شارك مئات المتظاهرين من المغرب، أمس، بمدينة مراكش (وسط)، في مسيرة للتعبير عن رفضهم لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعترافه بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.ورفع المشاركون، خلال المسيرة التي دعت إليها «مجموعة من الهيئات الحقوقية والسياسية والنقابية بالمدينة»، أعلام فلسطين وصور الأقصى، تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني. وردّد المتظاهرون، شعارات تطالب واشنطن بالتراجع عن هذا القرار، مثل، «القدس عاصمة فلسطين»، و«بالروح نفديك يا أقصى».

وانطلقت المسيرة من ساحة باب دكالة، مرورا بشارع علال الفاسي، إلى غاية حي الداوديات.

وقال طارق سعود، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (غير حكومية)، للأناضول، إن المسيرة تعبير عن رفض الشعب المغربي لقرار ترامب بشأن القدس.وأضاف أن «المسيرة عرفت مشاركة المئات، والتحق عدد كبير آخر بشكل عفوي بالتزامن مع مرور المسيرة».

وأوضح سعود، أن «الشعب المغربي من خلال هذه المسيرة ومسيرات أخرى يعبّر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وعن كون فلسطين قضية مركزية بالنسبة له». ولفت إلى أن «مراكش ومن خلالها باقي مدن البلاد تريد إيصال رسالة مفادها التشبث بالقدس عاصمة لفلسطين والدفاع عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين».

في 6 ديسمبر الجاري، أثار قرار ترامب الاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة، رفضًا دوليًا واسعًا.

ورغم القرار الأمريكي، أقرت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، بالأغلبية، مشروع قرار قدمته تركيا واليمن.

القرار يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.