1203082
1203082
المنوعات

بمناسبة يومها العالمي .. جامعة ظفار تحتفي باللغة العربية

24 ديسمبر 2017
24 ديسمبر 2017

صلالة - بخيت كيرداس الشحري -

أقامت جامعة ظفار ندوة حملت عنوان (اللغة العربية لغة الضاد والعلوم بين الأمس والغد) بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية وذلك بالتعاون بين مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر وكلية الآداب والعلوم التطبيقية بالجامعة بحضور ورعاية الدكتور الشيخ الوليد بن سعيد بن سنان الهنائي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار.

شارك في الندوة عدد من أساتذة وخبراء اللغة العربية تحدثوا فيها عن أسرار لغة القرآن واللسان العربي المبين حيث تحدث عن أصالة المعيار الإيقاعي اللغوي الدكتور محمد جمال صقر من جامعة السلطان قابوس موضحا موسيقية اللغة العربية وتناسقها في بنيانها من حيث الحرف والتشكيل والتراتبية في الإلقاء والإنصات مما له من دلالة تأثيرية على أذن المستمع، فيما وصف الدكتور سعيد بيت مبارك اللغة العربية بأنها لغة هوية وأنها لغة حيوية وبطاقة تعريفية للناطقين بها عن قيم دينية وأخلاقية متوارثة، بينما نادى الدكتور شفيق النوباني من قسم اللغة العربية بجامعة ظفار بوضع سياسة تعليمية وتربوية للنشء لتعلم اللغة العربية وذلك من خلال مبحث ورقته عن تعليم اللغة العربية بين الواقع والطموح.

وحول تجربة تعلم اللغة العربية وأثرها في الحياة المهنية قدم الطالب عوض بن علي صعر تجربته في تعلم اللغة العربية وكشف فيها كيف ساعدته ذخيرته من اللغة العربية في مهنته كمذيع في وسائل الإعلام من تلفزيون وإذاعة وتطرقت الأستاذة دارين حمحوم لصعوبات تعليم وتعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

بعدها دار نقاش مستفيض من الحضور سلّط في جوانبه الضوء على مكانة اللغة العربية وانتشارها حول العالم بحيث أصبحت لغة معتمدة من الأمم المتحدة كلغة عالمية ونادى الحضور بالاهتمام بتدريسها وإنزال تعاليمها بشكل مبسط دون تعقيدات وأن يكون للإعلام دور في تشجيع الدارسين لها دون تنميط الشخصية المتحدثة بالفصحى للغة العربية بصورة ذهنية لدى المشاهد والمستمع في وسائل الإعلام من قنوات فضائية وأعمال درامية وثقافية ومسرحية لما لها من قدرة تأثيرية على ثقافة المجتمعات العربية وتحديد الميول والرغبات في التعلم من العلوم وأجمع الحضور على بقاء ونقاء واستمرارية اللغة العربية ومكانتها لأنها لغة القرآن وتكفل الله بحفظه: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ».