خالد الفضلي نجم الكرة الكويتية السابق: بطولة الخليج منجم اكتشاف النجوم والأزرق قادر على العودة

قطر والعراق أبرز المرشحين لنصف النهائي والمجموعة الأولى صعبة -

قال نجم الكرة الكويتية السابق خالد الفضلي: إن الكويت نجحت في تقديم نسخة مميزة في التنظيم لخليجي 23 رغم قصر الفترة وقدمت لوحة في تجميع الأشقاء في الخليج ليكون بمثابة عيد ينتظره أبناء المنطقة بشوق وشغف شديد للاستمتاع به وبفعالياته المختلفة.

وأضاف النجم الكويتي الذي يعتبر أحد أبرز نجوم كأس الخليج في زمن سابق: إنه ورغم قصر الفترة فإن فعاليات الافتتاح ظهرت بشكل متميز وتشريف سمو الأمير وسام على صدر الرياضيين وحضوره وتلقائيته في التعامل مع الحدث حيث أخذ جولة في أرض الملعب وتفاعل مع الجماهير بشكل مختلف وبأبوته المعتادة ووصف خالد الفضلي حفل الافتتاح الفخيم بالبساطة والأناقة وقال: إنه حفلا يرفع الرأس عاليا وأن الكويت نجحت بامتياز في تنظيم الحدث الكبير في عشرة أيام فقط قدمت فيها الكويت عملا كبيرا على مدار الساعة وأن تلك فرصة ليوجه صوت شكر للجنة العليا المنظمة للحدث الكبير.

منجم اللاعبين

وقال الفضلي: إنه كلاعب سابق يرى أن بطولات الخليج منجم لاكتشاف النجوم الجديدة وأن هناك عددا كبيرا من اللاعبين على مر التاريخ اكتشفوا نجوميتهم وقدراتهم الفنية في بطولات الخليج مشيرا في الوقت ذاته إلى أن بعض اللاعبين أيضا يعيدون اكتشاف انفسهم وقدراتهم في البطولة وأن النسخة الحالية لم تظهر بعد اللاعبين الجدد في مسار النجومية ولكن في قادم المباريات سيظهرون بأفضل مستوى.

خسارة صادمة

وعلّق النجم الكويتي الشهير على خسارة المنتخب الأزرق في افتتاح البطولة أمام السعودية بالقول إنها صدمة له كلاعب في أول 20 دقيقة في المباراة مشيرا إلى أن النتيجة المطلوبة لكل المنتخبات تعتمد على التحضير للمباراة كاشفا بأنه في الاستوديو قد حذّر قبل المباراة بيومين بأن العمل في كأس الخليج

دائما 70% منه ذهني ونفسي و30% منه فني ولاعبو المنتخب في لقاء السعودية كانوا في شرود ذهني في أول 20 دقيقة وبعد الهدف الأول تحرروا من الجانب الدفاعي ولكن هذا هو المستوى وهو أمر طبيعي فنيا لأنهم بعيدون من المباريات الرسمية منذ سنتين بسبب الإيقاف وتجمعوا في 10 أيام وهم يحتاجون لمزيد من الانسجام ولكن من المؤكد أن الجهاز الفني يقوم بتصحيح الأخطاء حتى لا تتكرر في المباريات المقبلة، ونتمنى من استثمار الأشياء الإيجابية بجانب الانسجام ولا يوجد أي مجال لأي تراجع آخر.

قطر والعراق أبرز المرشحين

ورشح النجم السابق للكرة الكويتية خالد الفضلي منتخبي قطر والعراق للتأهل للدور التالي من المجموعة الثانية وقال: قطر والعراق هما الأقرب للتأهل في المجموعة الثانية والمجموعة الأولى بين الكويت والسعودية والإمارات والفائز من السعودية والإمارات هو من يتصدر المجموعة، وأتمنى أن يكون منتخبنا قادرا على تجاوز المباراتين القادمتين وسبق أن فعلها الأزرق وحقيقة هو قادر على التأهل للمباراة النهائية.

الصربي بونياك تحت سندان الصحافة ومطرقة الجمهور

تمارس الصحافة الكويتية ضغوطا غير مباشرة على الجهاز الفني للمنتخب الأزرق وذلك في أعقاب الخسارة الأولى التي تعرض لها في الافتتاح أمام السعودية وهي الخسارة التي لم يكن يتوقعها أنصار الأزرق في ركلة البداية خصوصا أن اللاعبين في المنتخب قدموا واحدة من أفضل المباريات في الشوط الثاني ولكن افتقد المنتخب فورمة المباريات وحساسيتها ليتأثر الفريق كثيرا بأداء ميكانيكي في الملعب ولكنه غير فعال أمام المرمى.

وأبرزت بعض الصحف تصريحات على لسان المباراة المدرب الصربي بوليس بونياك أن الفريق افتقد للاعب الذي يغير النتيجة من دكة الاحتياط باعتبار أن تغييرات المدرب لم تكن كافية لتغيير النتيجة وهو الأمر الذي يردده غالبية أنصار الأزرق في الشارع الرياضي بالكويت عقب الخسارة وطالبت أصوات كويتية مدرب الفريق بضرورة التغيير الإيجابي للمدرب في الوقت الذي قالت فيه بعض الصحف: إن المدرب لم يقم بالتبديلات كلها من اجل إعادة الفريق للمباراة في الشوط الثاني وقد اكتفى بتبديلين فقط وهو الأمر الذي استفز المدرب الصربي كثيرا وقال: إنه لم يكن يرى في المباراة ضرورة استكمال التغييرات في الملعب وقد نفذ رؤيته كاملة في المباراة وخسر وهو الواقع وعلى الجميع تقبله.

ونفى المدرب أن يكون قد صرح بعدم وجود البديل الناجح في قائمة الاحتياط للفريقه وقال: إنه لا يوجد مدرب محترم في الدنيا يقول مثل هذا الكلام وأن الأمر لا يعدو أن يكون اجتهادا مؤكدا أنه يثق في قدرات لاعبيه إلى ما لا نهاية.