1202476
1202476
العرب والعالم

الصين: حل القضية الفلسطينية شرط لإحلال السلام في الشرق الأوسط

23 ديسمبر 2017
23 ديسمبر 2017

هنية يتوقع قرارات أمريكية جديدة بشأن القدس -

بكين-غزة-( الأناضول): أكد وزير الخارجية الصيني، وانج يي، أن حل القضية الفلسطينية، شرط لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، بحسب وكالة الأنباء الصينية «شينخوا». جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير الصيني بممثلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أحمد مجدلاني ونبيل شعث، في العاصمة الصينية بكين، أمس الأول.

وقال وانج إنّ« السلام في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه، إن لم تحل قضية فلسطين، باعتبارها قضية جذرية في المنطقة». كما جدد دعمه لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، داعيا المجتمع الدولي إلى «دعم قرار حل الدولتين الذي يضمن لفلسطين السيادة على أساس حدود عام 1967».وحول القرار الأُممي الذي يدين إعلان واشنطن القدس عاصمة لإسرائيل، أكد وانغ أن التصويت الذي جرى في الأمم المتحدة «يعكس توافق آراء المجتمع الدولي، ويدعو إلى الإسراع بعملية السلام في الشرق الأوسط» ، وفي السياق، دعا وزير الخارجية الصيني الشعب الفلسطيني إلى الاعتماد على الحوار لحل مشكلاتهم، بهدف «تعزيز دور الأمم المتحدة في هذا الصدد ورفع صوتهم من أجل السلام»، وفق المصدر ذاته.

من جانبه قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» امس إن حركته لديها معلومات بأن الإدارة الأمريكية قد تقدم على قرارات جديدة بشأن القدس والقضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال مؤتمر علمي نظمته «حماس» في مدينة غزة، تحت مسمى مؤتمر القدس العلمي الحادي عشر بعنوان «الأبعاد الاستراتيجية لقضية القدس وآليات استنهاض الأمة للدفاع عنها». وقال هنية «لدينا معلومات من جهات معنية (لم يذكرها) أن الإدارة الأمريكية قد تقدم على الاعتراف بيهودية الدولة وضم المستوطنات للقدس، وشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين». وأضاف «نحن بحاجة إلى مراجعة شاملة لكل مسيرة التسوية وترتيب البيت الفلسطيني ورفع اليد عن المقاومة».

وتابع:السلطة مطالبة بموقف واضح فيما يخص اتفاقية أوسلو والتنسيق الأمني مع الاحتلال (إسرائيل)».وقال هنية «كل ما يقوم به الاحتلال في القدس باطل وزائل، والقدس عاصمة سياسية لدولة فلسطين وعاصمة دينية للمسلمين وعاصمة إنسانية لأحرار العالم». وتشهد معظم المدن الفلسطينية مظاهرات، ردًا على اعتبار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 ديسمبر الحالي، القدس عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.