1202271
1202271
الرياضية

المنتخب الوطني يفعل الكثير أمـــام الإمارات إلا تسجيل الأهداف

23 ديسمبر 2017
23 ديسمبر 2017

«المقــنع» اســــم جــــديــــــد للأحمر في خليجي 23 -

خسـارة غير مسـتحقة في مباراة الافتتاح.. وأسباب منعت النجاح -

رفضت المستديرة أن تنصف نجوم المنتخب الوطني الأول في مباراتهم الافتتاحية أمام الإمارات وفرضت عليهم خسارة غير مستحقة بهدف وحيد بعد مباراة قوية وجادة لم يكن فيها الأحمر صيدا سهلا للفريق الإماراتي صاحب الخبرات والأكثر انسجاما واستقرارا وتكاملا في خطوطه المختلفة. جاءت النتيجة مغايرة تماما لمجريات المباراة وما شهده ملعب جابر الذي أقيمت عليه من بذل وعطاء وجهد ومساع جادة من اجل ترجيح الكفة والتفوق عبر تحقيق النتيجة الإيجابية التي كانت مطلب كل فريق في مواجهة الافتتاح. خسر المنتخب النتيجة ولكنه كسب الثقة والتقدير والإشادة من الجميع بعد ان ظهر في مستوى رائع اقنع عبره كل مشكك في ان يكون الأحمر في الموعد ويلعب نجومه بندية عالية ويتفوقون على منافسهم الإماراتي في الكثير من اوقات المباراة. جاء الأحمر الى بطولة كاس الخليج وهو محاط بكثير من القلق الجماهيري من أن يحسن الظهور في البطولة ويستمر الأداء الباهت الذي قدمه في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات أمم آسيا وأمام بوتان في المباراة الأخيرة.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة وعد المدرب الهولندي فربيك بأن يصنع المفاجأة في خليجي 23 وانهم جاءوا للمشاركة بقوة والمنافسة على النتائج الإيجابية ولم يأتوا من اجل نزهة او سياحة وهو ما دفع الغالبية وفي مقدمتهم الذين في قلوبهم بعض من الشك ليروا ما سيقدمه المنتخب أمام الإمارات ومدى صدق حديث المدرب الهولندي. الخسارة تبقى مؤلمة دائما في كرة القدم ولا تستطيع ان توجد ارتياحا ورضا كاملا إلا أن ما حدث مع المنتخب جاء مختلفا فبالرغم من خسارته إلا انه حظي بالتقدير الكبير والإشادة من المراقبين قبل أهل الديرة. وجد لاعبو الأحمر الإشادة من المسؤولين في اتحاد الكرة على ما بذلوه من جهد واظهروه من إصرار وروح قتالية وجدية في البحث عن تحقيق النتيجة الإيجابية وكذلك بدا الرضا واضحا في قسمات وجوه الإعلاميين الذين كانوا ينظرون لمسألة نجاح المنتخب في تقديم مستويات قوية بين الشك واليقين.

المباراة جاءت قوية وسريعة في معظم أوقاتها وهو ما تطلب القوة البدنية والقدرة على مجاراة ظروف الملعب الصعبة وطوال الوقت ظهر لاعبو الأحمر في لياقة بدنية عالية وقوة اندفاع لم تتوقف في البحث عن شباك الإمارات حتى اطلق الحكم العراقي صافرة النهاية. وجد لاعبو الأحمر اكثر من فرصة كانت كفيلة بأن تقودهم لتحقيق الهدف ووضع الكرة في الشباك الإماراتية الا أن سوء الطالع وغياب المهاجم القناص كان لهما دورهما الكبير في منح منتخب الإمارات ثلاث نقاط لم يكن يستحقها بمعايير العطاء والجهد الذي بذل من الفريقين في ملعب المباراة. خسارة الأحمر للمهمة الخليجية الأولى بهدف وحيد سجل من ضربة جزاء رغم سلبية النتيجة إلا أنها خلفت عدة إيجابيات يمكن البناء عليها للمواجهة الثانية التي تنتظر المنتخب الوطني غدا أمام الكويت مستضيف البطولة والذي خسر هو الآخر بثنائية مقابل هدف أمام السعودية في مباراة الافتتاح.

نهاية غير منطقية

نهاية غير منطقية للشوط الأول هذا اقل ما يمكن ان يقال على الخمسة وأربعين دقيقة الأولى للمباراة فلم يكن منتخب الإمارات بتلك الأفضلية الفنية التي كانت تسمح له بالتفوق لولا سوء الحظ والخطأ الذي وقع فيه الدفاع بغياب التغطية السليمة التي اعتادها في التصدي لمحاولات الفريق الأبيض ليرتكب خالد الهاجري ضربة جزاء في غير وقتها استفاد منها مبخوت الإمارات وسجل هدف لفريقه في شباك فائز الرشيدي الذي ذهب للزواية غير تلك التي سدد فيها اللاعب الكرة. الهدف الذي سجله منتخب الإمارات سبقته محاولات جادة من الأحمر للوصول لشباك الأبيض وقاد اكثر من هجمة استفاد منها ثلاث ضربات ركنية ولكن الفاعلية الهجومية لم تكن في الصورة المطلوبة لذلك لم يستفد الاستفادة الكاملة من المجهود الذي بذله اللاعبون في التساوي في الحركة والسيطرة على الكرة مناصفة او اكثر مع منافسهم الإماراتي. شكل لاعب المنتخب الإماراتي عمر عبد الرحمن (عموري) لوحده خطورة على دفاع الأحمر مستغلا مهاراته العالية في استلام الكرة وتمريرها بشكل جيد لتشكل أي كرة تخرج من قدمه خطورة. كان لاعبو دفاع المنتخب الوطني في ربع الساعة الأولى أحسنوا في التصدي لتحركات قائد منتخب الإمارات وسدوا أمامه المنافذ وتم منعه من التحرك بارتياح في إشارة الى ان من خطة فربيك للمباراة كانت تعليمات مشددة لبعض اللاعبين بمراقبة مصدر خطورة الإمارات ولكن الامر لم يستمر طويلا ليجد (عموري) الفرصة ويتحرك ويمرر ويشكل الخطورة التي نتج عنها هدف الشوط الاول.

احدث الهدف الأبيض تحولا في مسار المباراة وساعد في ان تبدو كفة الإمارات هي الأفضل بعد ان كسبوا الدافع المعنوي وخفف الهدف من الضغوط عليهم ليتحركوا بشكل جيد ويبحثوا عن الهدف الثاني الذي كانوا قريبين منه خاصة من تسديدة صاحب الهدف الأول علي مبخوت التي مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى المنتخب الوطني.

حاول الأحمر في بعض الأحيان البحث عن تعويض الهدف الذي ولج مرماه واجتهدت بعض عناصره في الضغط على مرمى الإمارات ولكن من دون جدوى نتيجة غياب الهجمة المنظمة التي من شأنها ان تترجم لهدف فلم يكن أمام اللاعبين غير الاقتناع بتقدم الإمارات الذي انتهى عليه الشوط الأول.

فعالية ناقصة

ضاعف المنتخب من فعاليته ونشاطه وتفوق في الشوط الثاني بشكل واضح على منتخب الإمارات وكان الأكثر سيطرة واستحواذا على الكرة والأوفر في المحاولات الهجومية التي كان يجب ان توفر له هدف تعادل في توقيت مبكر إلا أن الفعالية والسيطرة كانتا ناقصتي التركيز وصناعة هجمة منظمة والتي ان توفرت في بعض المرات افتقدت اللمسة الأخيرة القاتلة التي تجعل الكرة تستقر داخل الشباك. استمر الأحمر في الضغط والسعي بكل جدية ليدرك التعادل مع استمرار الوقت واقتراب المباراة من نهايتها وسط تراجع كبير من لاعبي الإمارات الذين عملوا على ان يحافظوا على تقدمهم عبر محاولات قتل إيقاع المباراة والاعتماد على التمريرات القصيرة والتي كان يلعب فيها (عموري) الدور الأكبر. وحتى عندما صالحت الكرة جهود الأحمر ودخلت الشباك البيضاء كانت راية الحكم العراقي المساعد ترفرف تشير الى ان الهدف (ابيض) وجاء من حالة تسلل رغم فرحة الجماهير والجهاز الفني ولكن الراية حالت دون اكتمالها.

تنشيط هجومي

اشرك المدرب الهولندي بيم فيربيك الثنائي عبد العزيز المقبالي وسعيد الرزيقي بديلين لمحسن جوهر والهاجري بغية تنشيط الهجوم وعسى ولعل ان يأتي الحل عبر أي منهما بنجاحه في فك شفرة الدفاع الإماراتي وتسجيل هدف. كان الوقت يمر بطيئا على الإمارات التي تواجه مد الهجوم الأحمر ويمضي سريعا على المنتخب الباحث عن تعديل النتيجة بأي ثمن. واسفر الضغط الأحمر عن وقوع دفاع الإمارات في بعض الأخطاء ولكن لم تجد اللاعب الذي يستثمرها بالشكل المطلوب لتضيع فرص كانت كفيلة بتعديل نتيجة المباراة. وضعية المنتخب الوطني في المباراة كانت ترشحه الى ان يدرك هدف التعادل في أي وقت من المباراة التي كانت تقترب من الدقائق الأخيرة نتيجة الضغط المتواصل والجدية التي اظهرها اللاعبون لتعديل النتيجة. ظهرت الخبرة الإماراتية بشكل واضح في التعامل مع الدقائق الأخيرة وهو ما فرض على المباراة ان تستمر بنفس النتيجة ومن دون أي جديد وضياع كل المحاولات الحمراء التي كانت مستمرة من كافة اتجاهات الملعب.

7 ضربات ركنية .. ترجمة تفتقد الخطورة

حصل المنتخب الوطني خلال المباراة على ما لا يقل عن 7 ضربات ركنية والتي كان يمكن أن تقدم دليلا واضحا على المحاولات الهجومية وضغط اللاعبين القوي على مرمى منتخب الإمارات بحثا عن تسجيل الاهداف. تمثل الضربة الركنية مشروع هدف في علم المستديرة وتعتبر فرصة جيدة لتشكيل خطورة على مرمى الفريق المنافس إلا ان التسديدات جميعها جاءت بردا وسلاما على خط دفاع وحارس منتخب الإمارات ولم تشكل الخطورة المطلوبة او يوجد اللاعب الذي يستفيد من الكرات العكسية بتسديدة راسية تسكن الشباك. ينتظر المدير الفني للمنتخب الوطني ان يعمل على إيجاد حلول فنية للاستفادة من الضربات الركنية في المباريات المقبلة حتى تتم الاستفادة منها بصورة مثالية وتكون احدى الطرق لتسجيل الأهداف.

غياب اللمسة الاخيرة ..

كشفت مباراة المنتخب أمام الإمارات عن ان الأداء الجماعي للأحمر في تطور فني وتصاعد واضح في المستويات الفنية خاصة على صعيد الاداء الجماعي والقدرة على صناعة الفرص والوصول الى منطقة دفاع الفريق المنافس والتوغل بالقرب من الشباك. وتهيأت للأحمر عدة فرص خلال المباراة كان يمكن ان تتحول الى أهداف الا أنها افتقدت للمسة الأخيرة وكشفت عن حقيقة ان المنتخب الوطني يعاني من غياب اللاعب الذي يستطيع ان يستفيد من الفرص ويترجمها الى أهداف. اعتمد المدرب الهولندي فيربيك في التشكيلة على الثنائي خالد الهاجري كمهاجم صريح ومن خلفه محسن جوهر وكان ثمة تباعد كبير بينهما وهو ما سهل كثيرا من مهمة الدفاع الإماراتي وحاول الثنائي خاصة جوهر عدة مرات الوصول الى الشباك عبر التسديدات من خارج المنطقة ولم ينجح الهاجري في استثمار بعض الفرص التي تهيأت له في منطقة جزاء الإمارات. حاول المدرب الهولندي إنعاش القوة الهجومية الحمراء من خلال إشراك الثنائي عبد العزيز المقبالي وسعيد الرزيقي إلا أن الوقت لم يساعد أي منهما في إحداث الفارق الفني وايجاد حل لمعضلة الفرص المهدورة.

جدل حول ضربة الجزاء .. ورفض للتصعيد في البعثة -

أثارت ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم العراقي علي صباح الذي أدار مباراة المنتخب وشقيقه الإماراتي الجدل في أوساط البطولة وتباينت وجهات نظر المحللين والإعلاميين بشأن صحتها من عدمه. هناك من تحدث عن ان المخالفة لم تكن تستدعي أن يطلق الحكم العراقي صافرته ليعلن عن ضربة جزاء وذلك قياسا بتعامله مع مخالفة وقع فيها مدافع الإمارات إسماعيل احمد كانت ترتقي الى ان تكون ضربة جزاء. تعاملت بعثة المنتخب مع الأخطاء التي وقع فيها حكم المباراة العراقي بالصمت ورفضت التعليق او التصعيد وتعاملت مع ما حدث بواقعية باعتبار أن الأخطاء تحدث في الملعب سواء من اللاعبين او الحكم.

تفوق دفاعي في التغطية .. والمسلمي نجم كالعادة -

ظهر دفاع المنتخب الوطني في مباراة الافتتاح أمام الإمارات في تنظيم فني جيد بالرغم من الضغط القوي لهجوم الأبيض والتمريرات الخادعة التي كانت تخرج من أقدام اللاعب المهاري عمر عبد الرحمن للمهاجم مبخوت. وتعامل الدفاع مع كل المحاولات البيضاء والهجمات الخطيرة التي حدثت عقب تسجيل الإمارات لهدفه من ضربة الجزاء واستطاع ان يبعد فرصتين خطرتين كان يمكن ان تزيدا من غلة أهداف الإمارات. قدم خط الدفاع مباراة طيبة وبرهن عن انه في تطور كبير فيما يتعلق بالتجانس والتفاهم وقيام كل لاعب بدوره في الملعب. وتألق بصورة لافتة اللاعب الدولي محمد المسلمي صاحب الخبرة والتجربة والذي كان ابرز نجوم المنتخب في بطولة كاس الخليج الماضية في الرياض. لفت المسلمي الأنظار له من خلال تحركاته الجيدة وقيامه بدوره كاملا في منطقة الدفاع ومساندة الهجوم.

تشكيلة مثالية .. ونجاح كبير للمجموعة -

لعب المنتخب الوطني مباراته أمام الإمارات بتشكيلة ضمت فائز الرشيدي ومحمد المسلمي وسعد سهيل وعلي البوسعيدي واحمد كانو ورائد إبراهيم ومحسن جوهر وجميل اليحمدي وخالد الهاجري وفهمي سعيد وحارب السعدي. ظهرت تشكيلة الأحمر ناجحة في الأداء الجماعي وفق حركة منتظمة لحظة الاستحواذ على الكرة او فقدانها وهو ما ساعدها كثيرا في ان تنجح في البداية الطيبة والسيطرة على المباراة بشكل جيد في ربع الساعة الأولى حيث كان أداء الأحمر الأفضل والأكثر خطورة. طبقت التشكيلة أسلوب المدرب الهولندي الذي اعتمد على خطة متوازنة في الأداء وتقوم على الروح الجماعية واستغلال بعض المهارات عندما يكون المنتخب في وضعية هجوم ويتطلب الأمر التخلص والعبور من المدافعين والوصول الى منطقة مرمى الإمارات والعمل على صناعة الفرص التي يمكن ان تنتج منها أهداف.

هدوء عماني .. وقلق إماراتي على خط التماس -

بدا مدرب منتخب الإمارات قلقا هو يقف على خط التماس وكان يكثر من التوجيهات للاعبيه كلما اشتد الضغط عليهم ولذلك قام بعدة تعديلات في صفوف فريقه منذ وقت مبكر واخرج اللاعب محمد عبد الرحمن شقيق عمر عبد الرحمن لاعب الوسط وذلك لتفعيل اداء الفريق في الشق الدفاعي واستبدل أيضا مدافعا بمدافع من اجل تأمين تقدم فريقه. كان مدرب الإمارات يشعر بخوف كبير من ان يخسر تقدم فريقه وان ينجح الأحمر في تسجيل هدف التعادل ومن ثم البحث عن الفوز ولذلك ظهر القلق الكبير عليه وفي تحركاته. وعلى صعيد مدرب المنتخب فيربيك فقد ظهر هادئا هو يقف على خط التماس طوال التسعين دقيقة وفي بعض الأحيان كان يصفق للاعبين ويعبر لهم عن سعادته بما يقدمونه من مستوى.

قيادة كانو .. توجيهات مستمرة داخل الملعب -

ظهر قائد المنتخب الوطني احمد كانو الذي تولى قيادة الأحمر للمرة الأولى في بطولات كأس الخليج خلال مباراة الإمارات يقوم بدوره كاملا في دعم ومساندة إخوانه اللاعبين وحثهم على تقديم الأفضل والاستمرار في الأداء القوي والبحث عن تسجيل الأهداف. كان كانو دائم التوجيه والتشجيع لزملائه في الملعب خاصة في اوقات المباراة الصعبة وعقب تسجيل الإمارات لهدف اللقاء الوحيد وعمل على تشجيع اللاعب الهاجري الذي تسبب في ضربة الجزاء وكذلك الحارس فائز الرشيدي الذي لم يوفق في صد تسديدة مبخوت. كانو لم يقصر في القيام بدوره في الملعب بوصفه القائد وكذلك لعب بمسؤولية كبيرة في وسط الملعب وساند الدفاع والهجوم بشكل طيب. حصل اللاعب كانو في بعض المرات على فرص جيدة لممارسة هوايته في التسديد من خارج المنطقة إلا انه كان يحرص على تمرير الكرة للاعب الذي يتواجد في وضعية افضل منه في الملعب.

يعقوب إسماعيل: المبالغة في الدفاع

قال المدرب الوطني يعقوب بن إسماعيل الزعابي: المنتخب قدم مباراة طيبة خاصة في الشوط الثاني خلق فرصا كثيرة ولكن لم يستغل الفرص واللاعبون كانوا في الموعد وأعتقد أن المنتخب افتقد للمسة الأخيرة فقط للتهديف والمنتخب كان نوعا ما منظما من الناحية الدفاعية ومنتخب الإمارات من وجهة نظري لم يقدم ذلك المستوى وكان فرصة أن منتخبنا يكسب المباراة ويمكن مبالغة المدرب في النواحي الدفاعية أثرت على الفريق ويجب على الجهاز الفني والإداري للمنتخب إخراج اللاعبين من هذه الخسارة وتهيئة الفريق لمباراتنا المصيرية مع منتخب الكويت وهي مباراة التعويض والاستمرار في البطولة وحول اللاعبين كانوا جيدين، لكن هناك تأخير في التغييرات والفريق قادر على العودة وكلنا ثقة في الصعود من هذه المجموعة وأتمنى للأحمر التوفيق والجميع يقف معهم والمباراة مع الكويت لن تكون سهلة على أرضهم وبين جمهورهم وفي نفس الوقت المنتخب الكويتي ليس أمامه سوى الفوز وكذلك الحال بالنسبة لنا ونريد مواصلة العروض أداء ونتيجة لا يكفي غير ذلك وخلاصة الأمرهو الثلاث نقاط.

إبراهيم البلوشي: تأثر الخط الهجومي

قال المدرب إبراهيم بن إسماعيل البلوشي : في أول ظهور له في خليجي 23 منتخبنا الوطني أدى مباراة كبيرة وأداء متزنا في جميع الخطوط إلا الخط الهجومي الذي لم يكن فعالا وذلك لإصرار المدرب باللعب بمهاجم واحد ومشكلة المنتخب كثرة التغييرات وعدم وجود عامل الاستقرار فنجد في كل فترة وجوها جديدة وتغييرات في صفوف المنتخب علما أن الاستقرار مهم فهو يولد الانسجام والتفاهم بين اللاعبين وكذلك من وجهة نظري المتواضعة أجد بأن هناك لاعبين ظلموا لعدم استدعائهم للمنتخب مثل محمد الغساني هداف الدوري ومحمد السيابي ويونس المشيفري وحظوظ المنتخب قائمة في تخطي الدور الأول شرط بأن يخدم نفسه ويفوز في المباراتين المتبقيتين .