1201239
1201239
عمان اليوم

«جمعية الرحمة» تكرم 130 متطوعا ومتطوعة وفرقا أهلية

22 ديسمبر 2017
22 ديسمبر 2017

تكفل ٢٢٠٠ يتيم من جميع محافظات السلطنة -

كتب- جمعة بن سعيد الرقيشي -

كرمت جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة مساء امس الأول بمقر نادي الشفق بالعذيبة ما يقارب 130 متطوعا ومتطوعة إضافة إلى بعض الفرق التطوعية الأهلية الذين كان لهم الدور الفعال في إيصال رسالة الجمعية الخيرية من خلال أنشطتها المختلفة منذ سنوات عملها حتى الآن الفعالية أقامها «وسام الرحمة» بالجمعية.

رعى الحفل سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى بحضور عدد من المسؤولين من الجهات الحكومية والخاصة والمدعوين وأعضاء من إدارة الجمعية وجمع من أولياء أمور الأطفال إلى جانب المتطوعين والمتطوعات الذين تم تكريمهم في الحفل. استهل الحفل بكلمة لسعادة الشيخ علي بن ناصر المحروقي الأمين العام لمجلس الشورى الرئيس الفخري لجمعية الرحمة للأمومة والطفولة ذكر فيها أن الجمعية تأسست تحت مسمى فريق الرحمة عام ٢٠٠٥م، وبدأت انطلاقتها الفعلية عام ٢٠٠٧.

مضيفا سعادته أن الجمعية تقوم حاليا بكفالة ٢٢٠٠ يتيم من مختلف محافظات السلطنة.

وأكد سعادته أن المتطوعين يعتبرون بصمة العمل التطوعي في السلطنة، والقلب النابض للجمعية طوال سنوات خدمتها للمجتمع، ربما في نظر البعض فترة وجيزة، ولكن العمل الكبير الذي أدته جمعية الرحمة خلال هذه الفترة البسيطة استطاعت أن تكتسب به ثقة المتبرعين سواء كانوا أفرادا أو على مستوى الأفراد أو على مستوى المؤسسات. بعد ذلك تم تقديم فيلم تعريفي عن الجمعية وجهودها الخيرية. في ختام الحفل قام راعي المناسبة بتكريم مجموعة من المؤسسات الداعمة والمتعاونة مع الجمعية.

حضر الحفل سعادة هلال بن حمد الصارمي وسعادة نعمة بنت جميل البوسعيدية عضوا مجلس الشورى ممثلا ولاية السيب وعدد من أعضاء المجلس البلدي بمحافظة مسقط.

حول الفعالية وقيمتها المعنوية قالت رحيمة بنت حبيب المسافر رئيسة مجلس إدارة جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة: إن وسام الرحمة يعتبر كلمة شكر وتقدير لكل متطوع واكب تطور مراحل الجمعية منذ تأسيسها حتى وقتنا الحاضر. مضيفة بالقول: الحقيقة أن العمل التطوعي في أي مجتمع دليل كبير على الوعي الذي يتمتع به أبناء المجتمع. علما أننا كمتطوعين مررنا بتحديات كثيرة، ولم يكن الطريق مفروشا بالورود، وإنما كان يحتاج للصبر والإيمان بالرسالة الخيرية التي كانت هي هدفنا الأسمى حتى وصلنا لهذه المرحلة من العطاء، حيث استطاعت الجمعية بكفاءة منتسبيها أن تصبح بيت خبرة وصرحا خيريا يشار إليه بالبنان.

من جانبها، قالت سناء الخنجرية عضوة مجلس إدارة الجمعية حول حفل وسام الرحمة: لقد كانت الاستعدادات لهذا الحفل مبكرة خاصة مع وجود عدد كبير من المتطوعين والفرق التطوعية الذين يستحقون التكريم تقديرا لمساندتهم للجمعية خلال مشوار مسيرتها الخيرية.

وتثمينا للدور الملفت لمتطوعي الجمعية الذين جمعهم العمل الـخيري، وإن وسام الرحمة رد الجميل على وفائهم الذي كان له بالغ الأثر في تحقيق الهدف المنشود.

يذكر أن الجمعية استطاعت خلال الفترة الماضية من خلال جهود هؤلاء المتطوعين اكتساب ثقة المجتمع بشكل عام والمتبرعين على وجه الخصوص للسير قدما نحو الأمام. يأتي تكريم الجمعية لكوكبة المتطوعين إيمانا منها بأهمية دورهم في النهوض بالعمل الخيري لمزيد من العطاء لخدمة المستهدفين في المجتمع وتحفيز أصحاب الأيادي البيضاء للمشاركة في المسؤولية الاجتماعية لتحقيق التكافل الاجتماعي.