1200296
1200296
الاقتصادية

44 مديرا يتعرفون على آليات اتخاذ القرارات في القطاع الخاص

21 ديسمبر 2017
21 ديسمبر 2017

ضمن برنامج الكفاءات الحكومية -

العوفي: القرارات لا يجب أن تكون جميعها مركزية فالكثير منها يسمح به عبر مستوى الإدارة والمدير العام -

كتبت- شمسة الريامية -

التقى المشاركون في برنامج الكفاءات الحكومية صباح أمس بسعادة المهندس سالم بن ناصر العوفي وكيل وزارة النفط والغاز، وتعرفوا منه على آليات اتخاذ القرارات في القطاع الخاص.

ويسعى برنامج كفاءات الذي تنظمه وزارة الخدمة المدنية بالتعاون مع شركة كفاءات ومعهد الإدارة العامة إلى تطوير الكوادر البشرية في مناصب القيادية بالقطاع الحكومي عن طريق محاضرات وحلقات عمل، ولقاءات مع شخصيات قيادية، وتجارب عملية.

ويشارك في البرنامج 44 مديرا من المديرين العموم بجميع الوحدات الحكومية، ويستمر 6 أشهر، بواقع أسبوع واحد من كل شهر.

وأوضح سعادة المهندس سالم بن ناصر العوفي وكيل وزارة النفط والغاز أن أهمية هذا البرنامج تكمن في تطوير الإداريين في المؤسسات الحكومية وإعطائهم بعض الأدوات التي تستخدم في القطاع الخاص لاتخاذ القرار وتطوير الأداء، وتطوير الكوادر البشرية الموجودة تحت قيادتهم.

وأضاف سعادته: إن البرنامج يتضمن مشاركة بعض الأمثلة الناجحة في القطاع الخاص، مبينًا أن الفكرة من البرنامج أن كل القرارات لا يجب أن تكون مركزية، حيث إن الكثير من القرارات يسمح لها أن تكون على مستوى الإدارة أو مستوى المدير العام.

وقال المهندس عامر بن مصطفى الفاضل، الرئيس التنفيذي لشركة كفاءات: “برنامج كفاءات” بتنظيم شركة كفاءات بالتعاون مع معهد الإدارة العامة ووزارة الخدمة المدنية، حيث إن مدة البرنامج 6 أشهر بواقع أسبوع واحد في كل شهر” موضحا أن البرنامج عبارة عن محاضرات، حلقات عمل، ملخصات كتب إدارية، مناقشات، ولقاءات مع شخصيات قيادة معينة.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة كفاءات أن مديري العموم البالغ عددهم 44 مديرا قد استفادوا من الجانب القيادي لشخصية وكيل النفط والغاز، خاصة فيما يتعلق بعملية اتخاذ القرارات وإشراك المجتمع فيها.

من جانبه قال مسلم بن محاد قطن مدير عام الدخل بوزارة المالية: إن برنامج الكفاءات القيادية في نسخته الثانية يعمل على تأهيل قيادي القطاع العام مع القطاع الخاص لتحقيق أهداف التنمية في السلطنة، مبينا أن البرنامج يضيف للمشاركين تجارب من الواقع تتضمن تجارب عملية وأمثلة تطبيقية.

وبين أن من الأمثلة العملية للمشاركين في البرنامج هو اشتراك كل ستة أشخاص بمشروع عملي يمكن تطبيقه في أرض الواقع بحيث يحقق أهدافا سواء كانت في القطاع العام أو القطاع الخاص.

وأوضحت ريا بنت محمد الكندية، المديرة العامة المساعدة للمتاحف بوزارة التراث والثقافة أن هدف البرنامج خلق قدرات قيادية لتحقيق أهداف تنمية السلطنة في القطاع الحكومي. مؤكدة على استفادتها من البرنامج في إعداد المشاريع بطريقة ناجحة وفي زمن وتكلفة أقل، فضلا عن تبادل الخبرات المحلية والعالمية وتطبيق هذه الممارسات في القطاع العام.