1198893
1198893
العرب والعالم

الأمم المتحدة تمدد إيصال المساعدات لمناطق المعارضة وروسيا تمتنع عن التصويت

19 ديسمبر 2017
19 ديسمبر 2017

الأسد: الحصار المفروض على السوريين فاقم الأزمة الإنسانية -

دمشق -«عمان» - بسام جميدة - وكالات:-

مدد مجلس الأمن الدولي أمس لسنة العمل بقرار يجيز إيصال مواد الإغاثة عبر الحدود وخطوط الجبهة إلى السكان القاطنين في مناطق سيطرة المعارضة في سوريا، رغم تحفظات روسيا والصين وبوليفيا. واعتمد القرار بغالبية 12 صوتاً مؤيدا وامتنعت روسيا والصين وبوليفيا عن التصويت.

وشهد مجلس الأمن انقساما هذه السنة حول سوريا واستخدمت روسيا حق النقض مرارا.

من جانبه قال الرئيس بشار الأسد، إن الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب السوري ساهم، إلى جانب الحرب، في تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا.

وأضاف الأسد خلال استقباله رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، فرانشيسكو روكا، امس: سوريا..والدولة السورية، بجميع مؤسساتها، مستمرة بالقيام بكل ما من شأنه تخفيف معاناة مواطنيها بسبب الجرائم والممارسات غير الإنسانية وغير الأخلاقية، التي ترتكبها التنظيمات»، مؤكدا على سعي دمشق إلى تعزيز التعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر».

هذا وكان البنك الدولي قد قدر في تقرير أصدره في منتصف العام الجاري، أن إجمالي خسائر الاقتصاد السوري 226 مليار دولار، جراء الأزمة المستمرة في البلاد منذ أكثر من ست سنوات، والتي أوقعت خسائر بشرية فادحة ودمارا في البنى الأساسية.

وأكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف عدم وجود صعوبات جوهرية تعترض تنظيم مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي مشيراً إلى أن موعد انعقاد المؤتمر لم يتحدد بعد.

وقال غاتيلوف في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية: إن موعد المؤتمر لم يتحدد حتى الآن وعملية التحضير له مستمرة كما أن عملية التوافق حول المشاركين فيه مستمرة بين الدول الضامنة لمسار أستانة. وأضاف غاتيلوف: يجب تسوية مجموعة من المسائل الصعبة من أجل توفير نجاح هذا المؤتمر وكل شيء يسير بشكل طبيعي وفق الخطة ولا وجود لصعوبات جوهرية. وأشار غاتيلوف إلى أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا قد يزور موسكو قبل نهاية العام الجاري لافتا إلى أنه موجود حاليا في نيويورك لتقديم تقرير إلى مجلس الأمن.

ميدانيا:واصلت وحدات الجيش الحكومي السوري بدعم من الطيران الحربي عملياتها ضد تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المنضوية تحت زعامته في عدد من القرى والبلدات على جانبي الحدود الإدارية بين حماة وإدلب وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد. وعلى محور عملياتها بريف إدلب الجنوبي أفادت سانا بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نفذت عمليات مكثفة اشتبكت خلالها مع تنظيم جبهة النصرة بمختلف أنواع الأسلحة تقدمت خلالها داخل قرية الرويضة التابعة لناحية التمانعة بعد مقتل وإصابة عدد من المسلحسين وتدمير أسلحتهم.

وعثر عناصر الهندسة على شبكة خنادق كانت تستخدمها المجموعات المسلحة للتنقل والإمداد والفرار من أرض المعركة كما ضبطت مدفعي هاون وأكثر من 25 قذيفة لهما داخل القرية.

وفي ريف حماة الشمالي دمر الطيران الحربي السوري مقرا لمسلحي جبهة النصرة يدعى المغارة في بلدة كفرزيتا وهو أحد أهم مقراتهم في المنطقة في حين نفذ غارات على محور تحركاتهم في محيط بلدة اللطامنة أسفرت عن سقوط العديد من القتلى بينهم.

وأعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقلص دعمها لقوات «سوريا الديمقراطية» (قسد) بعد هزيمة تنظيم (داعش).

ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول في البيت الأبيض قوله خلال مؤتمر صحفي: إن «الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة لـ«قسد» ضمن إستراتيجية مكافحة التنظيمات المتطرفة كان مؤقتا، وسيتقلص بعد هزيمة داعش».