جبال الحمراء تفترش الثلوج وتلتحف السحب وأمطار الخير تهطل على الكامل والوافي

أعلى كمية أمطار مسجلة بولايتي لوى ومدحاء -

الحمراء – عبدالله العبري -

الكامل والوافي ـ سعيد المسعودي -

هطلت أمطار متفاوتة الغزارة على عدد من محافظات السلطنة نتيجة أخدود منخفض جوي حيث أدت إلى جريان الأودية، واحتجزت السدود كميات من المياه، وسجلت محطات قياس هطول الأمطار التابعة لوزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه أعلى كمية لهطول الأمطار في محافظة شمال الباطنة حيث بلغت (97 ملم) بولاية لوى، وفي محافظة مسندم بلغت (57 ملم) بولاية مدحاء، وفي محافظة مسقط بلغت (55 ملم) بولاية قريات، وفي محافظة الظاهرة بلغت (35 ملم) بولاية عبري، وفي محافظة الداخلية بلغت (28 ملم) بولاية نزوى، وفي محافظة جنوب الباطنة بلغت (21 ملم) بولاية بركاء، وفي محافظة شمال الشرقية بلغت (14 ملم) بولاية القابل، وفي محافظة جنوب الشرقية بلغت (13 ملم) بولاية صور، وفي محافظة الوسطى بلغت (5 ملم) بولاية هيماء، ويوضح الرسم البياني أدناه كمية الأمطار التي هطلت على ولايات السلطنة، وحول تدفقات الأودية ففي محافظة شمال الباطنة في ولاية صحار تدفق أودية العراد وسوق بتدفقات مرتفعة وأودية الحلتي والصلاحي بتدفقات متوسطة ووادي عاهن بتدفق منخفض، وفي ولاية لوى تدفق وادي بني عمر الغربي وفزح بتدفقات مرتفعة، وفي ولاية شناص تدفق أودية النعمى بتدفق مرتفع وأودية حتا والقور وفيض بتدفقات متوسطة.

وفي ولاية ينقل بمحافظة الظاهرة تدفقت أودية بيحاء وفلج السديرين والشواغي بتدفقات متوسطة وأودية حريم والمسرة بتدفقات منخفضة.

وفي ولاية السيب بمحافظة مسقط تدفق وادي الخوض بتدفق متوسط، وأودية السرين وسمكت والمنظرية بتدفق منخفض. كما تدفق في محافظة البريمي في ولاية السنينة أودية السنينة والهرموزي والسيفة والسلاحية بتدفق منخفض. واحتجز سد الحلتي والصلاحي بولاية صحار كمية (0.2770 مليون متر مكعب)، وسد عاهن بولاية صحار كمية (3.91460 مليون متر مكعب)، وسد وادي كلبوه بولاية نزوى كمية (1.490 مليون متر مكعب)، وسد امطي بولاية إزكي كمية (0.8892 مليون متر مكعب)، وسد السرين الأعلى بولاية العامرات كمية (0.772 مليون متر مكعب)، وفي ولاية قريات احتجز سد ضيقة كمية (0.4 مليون متر مكعب) لتبلغ الكمية الكلية المحتجزة (48.2 مليون متر مكعب)، واحتجز سد وادي الخوض بولاية السيب كمية (1.746 مليون متر مكعب)، وسد الوارية بولاية المضيبي كمية (0.133 مليون متر مكعب)، وسد النبأ بولاية القابل كمية (0.234 مليون متر مكعب)، وسد خب شامسي بولاية دبا كمية (0.715 مليون متر مكعب)، وسد غول بولاية الحمراء كمية (0.222 مليون متر مكعب).

من جهة أخرى تواصلت على ولاية الحمراء هطول الأمطار بين الغزيرة والمتوسطة لليوم الثاني مصحوبة برياح نشطة وصواعق رعدية نتج عنها جريان الأودية بالولاية وتجمد مياه الأمطار التي هطلت على المناطق الجبلية كجبل شمس (القنة) والجبل الشرقي (الرف)؛ مما جعل من منظرها الذي يبدو افتراشها الثلوج وغطتها السحب في مناظر تكاد لأول مرة تحدث مثل هذه الظاهرة، كما شهدت مناطق وقرى الجبل الشرقي هطول أمطار غزيرة سالت على إثرها أودية شعماء وموخل في قلعة المصالحة.

وشهدت هي الأخرى هطول أمطار غزيرة كما شهدت مناطق المركاض وقرية بني صبح وذات خيل والعارض هطول أمطار غزيرة سالت على إثرها الشعاب التي كانت الروافد لجريان وادي شعماء، كما شهدت مسفاة العبريين والسلسلة الجبلية الممتدة من الجبل الشرقي إلى جبل شمس هطول أمطار غزيرة سالت على إثرها أودية المدعام والملح والمنيبك بغزارة، وفي الجانب الغربي من الولاية، حيث شهدت مناطق وادي غول هطول أمطار بين الغزيرة والمتوسطة سالت على إثرها أودية غول والنخر، كما وصلت إلى سد التغذية الجوفية بوادي غول، وشهدت مناطق السودي والحريجة هطول أمطار غزيرة سال على إثرها وادي المنتق بغزارة، وشهدت العيشي وحرمت والهوب هطول أمطار بين الغزيرة والمتوسطة سالت على إثرها الشعاب والأودية، وتسببت في انقطاع الحركة المرورية في الطريق الذي يربط بين هذه المناطق ومركز الولاية، حيث تقطعه الأودية في عدة أماكن.

ومع ما شهدته الولاية من غزارة في هطول الأمطار، فقد بذلت شرطة عمان السلطانية ممثلة في مركز الدفاع المدني ومركز شرطة بهلا جهودًا كبيرةً في متابعة جريان الأودية وترقب حالات احتجاز والقيام بعمليات الإنقاذ إلى جانب إرشاد المواطنين سالكي الطرق التي تقطعها الأودية بعدم المغامرة بدخول تلك الأودية خاصة أنها جرت في أوقات المساء، ولا تعرف أماكن غزارتها وشهدت أمس الأول ولاية الكامل والوافي أمطارًا متفاوتة الغزارة تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة على مركز الولاية وطوي عائشة وطهوة والغبيرات وطوي حاتم والسليل وحصينة وسيق وسبت وطوي حقين والرق ومرخة ومنطقة سيح الصلب، بينما شهدت أمطارا غزيرة منطقة رؤوس الجبال في السلسلة الجبلية الممتدة ما بين شمال قرية سيق مرورًا بقرية سبت حتى شمال قرية طهوة سالت على إثرها أودية سيق وسبت والمزرع وبعض الشعاب تأثر من خلالها الطريق الترابي الذي يربط قريتا المزرع والسياق بسبت مما نتج عنه انقطاع الحركة المرورية وتعذر وصول الطلبة إلى مدارسهم.