1193037
1193037
عمان اليوم

انطلاق الوحدة التَّعليميَّة الثَّالثة لـ 35 تنفيذيا من«البلاط السلطاني» بأستونيا

15 ديسمبر 2017
15 ديسمبر 2017

يُعَرِّف المشاركين بتقنيات القيادة الاستراتيجية -

كتب - جمعة الرقيشي -

انطلقت الوحدة التَّعليميَّة الثَّالثة من البرنامج الوطني للرُّؤساء التَّنفيذيين البالغ عددهم (35) فردا الذي يعده ديوان البلاط السُّلطاني في جمهورية أستونيا التي تعتبر من بين الدول التي استطاعت أن تتقدم اقتصاديا وبسرعة عالية. أطلقه فريق العمل للشَّراكة بين القطاعين العامِّ والخاصِّ «شراكة»، وتمَّ تقديمه من قبل معهد تطوير الكفاءات بديوان البلاط السُّلطاني الذي يساهم في تنويع اقتصاد السَّلطنة من خلال تطوير مجتمع من قادة القطاع الخاصِّ على أعلى المستويات. يُعَرِّف البرنامج المشاركين بأحدث وسائل وتقنيات القيادة الاستراتيجية؛ لمساعدتهم على إعادة تعريف القطاعات الرَّئيسيَّة للاقتصاد العالمي، وإيجاد قيمة مضافة بما يتناسب مع أهدافهم. كما عقدت الوحدة التَّعليميَّة الثَّانية من هذا البرنامج خلال شهر أكتوبر الماضي بمسقط، وقد بُنِيَتْ هذه الوحدة على الأسس العلميَّة للوحدة التَّعليمية الأولى في مدينة لوزان السويسرية للتَّركيز على التَّفكير الاستراتيجي والاستراتيجيَّات العالمية والمخاطر والاقتصاد السُّلوكي، والعمل على مشروعات التَّطبيق العملي. فضلًا عن ذلك؛ فقد تمَّ تعزيز الوحدة التَّعليميَّة لتشمل زيارة ميدانيـَّة لشركة تنمية نفط عمان، لقضاء نصف اليوم التَّدريبي، واستضافة الرَّئيس التنفيذي راؤول ريستوتشي وبعض المديرين التَّنفيذيِّين للشركة.

وكان الهدف من هذه الزِّيارة هو استكشاف التَّحدِّيات التي واجهتها شركة تنمية نفط عمان مع البيئة الاقتصادية الصَّعبة وسُبُل تطويرها، إضافةً إلى التعرُّف على النَّماذج التَّشغيليَّة المرتبطة بها. في الوحدة التَّعليميَّة الثَّالثة التي عُقِدَتْ في العاصمة الأستونيَّة «تالين» وقد تَوَجَّهَ المشاركون لاستكشاف معنًى آخر للابتكار كون البلاد أصبحت مثالًا يُحتذَى به للدَّولة التي أعادت تمكين نفسها بعد الاستقلال ومنذ ذلك الوقت؛ صار اقتصادها أحد أسرع الاقتصادات نموًّا في الاتِّحاد الأوروبي.على الرُّغم من قلَّة مواردها؛ حيث وضعت معالمها الاستراتيجيَّة لتصبح المحور الرَّقمي الرَّائد في المنطقة، إضافةً إلى تعزيز الابتكار والإبداع في الفضاء الرَّقمي. وتفخـر الحكومة الإلكترونية كونها الأُولى بين الحكومات ضمن قائمة مَنْ أدخل التَّصويت للانتخابات على الإنترنت، ويعود لها الفضل في إطلاق برنامج سكايب الذي يدعــم البرنامج الوطني للرُّؤساء التَّنفيذيِّين المشاركين؛ من خلال مَنْحِهم فرصة استكشاف ثقافة أستونيا التِّجارية، والالتقاء بأشخاص مهمِّين مِنَ الَّذين يعملون بطرق وأساليب متميِّزة، وذلك ليتمكَّنوا من نَقْل الدُّروس المستفادة منها إلى السلطنة.