عمان اليوم

يوم علمي في مجال الأحياء الطبية الدقيقة

15 ديسمبر 2017
15 ديسمبر 2017

نظم قسم المختبرات التشخيصية بالمديرية العامة للرعاية الطبية التخصصية بوزارة الصحة مؤخراً اليوم العلمي في مجال علم الأحياء الطبية الدقيقة، بمشاركة 60 مشاركاً من أطباء وموظفي المختبرات من جميع المؤسسات والمستشفيات العاملة في هذا المجال الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى أطباء من المجلس العماني للتخصصات الطبية.

وابتدأ البرنامج على كلمة ترحيبية للدكتورة ندى السيابية استشارية أحياء تشخيصية بالوزارة أشارت فيها إلى أن اليوم العلمي يهدف إلى المساهمة في توعية جميع الفئات العاملين بالمجال الصحي عن الأمراض المعدية والميكروبات المسببة لها وكيفية الوقاية منها وترشيد استهلاك المضادات الحيوية خاصة مع ظهور السلالات المقاومة للمضادات الحيوية المستخدمة وإبرازها وطريقة تشخيصها.

وأضافت: كما يساهم اليوم العلمي في التوعية الصحية بخصوص عدوى المستشفيات والأمراض السارية التي تنشأ في المستشفى بين المرضى ومن خلال بيئة المستشفى والبيئة المجاورة للمستشفى، وتضمن البرنامج ثلاث محاضرات قدمها الخبير الدكتور باتريك موريه الذي له إسهامات كثيرة ومؤلفات عديدة في مجال علم الأحياء التشخيصية، وتناول في المحاضرة الأولى الطرق الأنسب للتعامل مع عينات مزارع الدم وطرق التشخيص المتبعة عالميا والمستجدات في هذا المجال. أما المحاضرة الثانية فكانت عن تحديات استخدام المضادات الحيوية بالمؤسسات الصحية مع مقاومة البكتيريا لهذه المضادات والطرق المتبعة لفحص وتحليل العينات حسب البروتوكولات الخاصة.

وتطرق في محاضرته الثالثة إلى أهمية المتابعة الدورية للأجهزة المستخدمة في الفحوصات الطبية من حيث دقتها، وأيضا سلطت الضوء على الجديد في عالم أجهزة علم الأحياء التشخيصية وما تقدمه من حلول مبتكرة لتحليل العينات في وقت قياسي؛ مما قد يساهم وينعكس إيجابا على الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.