عمان اليوم

«صحية بلدي» مسقط تبحث أعمال فحص مياه الشرب لمدارس المحافظة

13 ديسمبر 2017
13 ديسمبر 2017

مناقشة موضوع الزيوت المهدرجة وارتباطها بمخاطر الأمراض غير السارية -

عقدت لجنة الشؤون الصـحية والاجتماعية والبيئية اجتماعها الثامن من السنة الأولى للفترة الثانية برئاسة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية، وبحضور أعضاء اللجنة ومختصين من وزارة الصحة ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه ووزارة التربية والتعليم وبلدية مسقط وشركة حيا، وقد استعرضت اللـجنة خطاب الدكتور مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط بشأن أعمال فحص مياه الشرب للمدارس الحكومية المقدمة من وزارة الصحة حيث أكد ممثلو وزارة التربية والتعليم بأن الوزارة تبني على نتائج هذه الفحوصات مدى سلامة المياه والحاجة بين فترة وأخرى لاستبدال شبكات توصيلات المياه بالمدارس، ومازالت هناك حاجة ماسة؛ لأن تستكمل وزارة الصحة هذه المهمة، كما تعمل بلدية مسقط بأعمال الفحص البكتيري لمياه الشرب بالمدارس الحكومية وفق طاقة استيعابية محدودة، كما يقوم المختبر المركزي بوزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه بأعمال الفحص الكيميائي للمدارس ذاتها مع وجود العديد من التحديات الفنية، وبعد الاستماع إلى أراء الجهات المختصة أبدى أعضاء اللجنة أهمية أن تتكاتف جهود كافة الجهات الحكومية بما يضمن سلامة طلاب المدارس وإيجاد آليات تنسيقية بين الجهات المعنية حول أخذ الفحوصات المخبرية اللازمة لتلك المياه.

وعلى صعيد متصل بالشأن الصحي ناقشت اللجنة موضوع الزيوت المهدرجة من خلال عرض قدمته الدكتورة سامية الغنامية مديرة التغذية بوزارة الصحية أوضحت به خطورة الزيوت المهدرجة المعروفة بالدهون المشبعة المنتجة بأساليب صناعية كذلك بالزيوت النباتية المهدرجة جزئيًا. ويرتبط استهلاك الدهون المشبعة بازدياد مخاطر الأمراض غير السارية، بما في ذلك الأمراض القلبية الوعائية، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري. وخلُصَت نظرة عامة على السياسات الوطنية إلى أن الطريقة الأكثر كفاءة لضمان حدوث انخفاض كبير في الكميات المستهلكة من الدهون المفروقة تتمثل في فرض حظر قانوني على بيع المنتجات الغذائية التي تحتوي على الدهون المفروقة المنتجة صناعيًا. وبعد الاستماع إلى هذا البيان وأخذ أعضاء اللجنة القناعة بخطورة هذه النوعية من الزيوت، اتفقت الآراء نحو أهمية النظر في الدعم الموجه إلى هذه المادة، وتوجيهه إلى مواد غذائية أكثر نفعًا للاستخدام كون هذه النوعية من الزيوت قليلة الاستخدام على المستوى الأسري، وإنما تستخدم على مستوى الشركات المصنعة للأغذية.