العرب والعالم

الأمم المتحدة تعلن تضامنها مع الجزائر لمكافحة الإرهاب

13 ديسمبر 2017
13 ديسمبر 2017

الجزائر - عمان - مختار بوروينة -

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس، الجزائر شريكا مهما للأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب، معربا عن تضامنه التام مع الجزائر حكومة وشعبا في جهودها لمكافحة هذه الظاهرة. وكتب الأمين العام الأممي في رسالة نُشرت بمناسبة إحياء الذكرى العاشرة للهجمات الإرهابية ضد مقر الأمم المتحدة في الجزائر العاصمة أنه «قبل عشر سنوات ضرب إرهابيون، الجزائر العاصمة، مخلفين عشرات الضحايا، كان من بينهم 17 موظفا في الأمم المتحدة ، و أن هؤلاء الإرهابيين ضربوا الجزائر ولكنهم ضربوا كذلك الامم المتحدة في الصميم». وأعرب غوتيريس في سياق متصل، عن أسفه لكون الهجمات الإرهابية تعرف تناميا مستمرا، قائلا في هذا الصدد «نحن الآن مستهدَفون في كل العالم، في حين أننا هنا من أجل دعم الفئات الهشة».

وبعد أن عبّر عن تعاطفه الصادق ودعمه للناجين من هذا الاعتداء وعائلات الضحايا، أشار الأمين العام للأمم المتحدة ، إلى أنه كان بوده أن يكون معهم في هذه الذكرى الأليمة، ليتذكر معهم الضحايا والوقوف على ذكراهم، قائلا: «لم ننسهم ولم ننس كذلك ألم الذين نجوا، وعليهم العيش مع صدمة كهذه، ومواصلة حياتهم ولا العائلات التي تحطمت والأحلام التي توقفت»، قبل أن يختم رسالته بالقول: «أعلم أن هذا الألم لن يمحى».

من جهة أخرى ، كشف مفوض السلم و الأمن للاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي أمس ، أن كل الجهود منصبة على ترحيل الأفارقة المحتشدين داخل المعاقل بليبيا و قد تم زيارة أحد المعاقل التي تضم حوالي 3800 شخص يعيشون في ظروف صحية لا تطاق ولا إنسانية ، إلى جانب معقل أخر أقل منه ويحتوي نساء وأطفالا ، وبالتالي فإن كل الجهود ستنصب على إتاحة الفرصة لهؤلاء حتى يعودوا إلى بيوتهم .

وأفاد المتحدث ذاته «طلبنا من البلدان المعنية أن يكون لديهم ملحقون قنصليون حتى يقدموا الأوراق اللازمة لهؤلاء الأفارقة لكي يتمكنوا من العودة إلى أوطانهم، ولا توجد أية مشاكل فيما يخص التنقل والطيران، ومن الواجب الأخلاقي أن نتطرق لإخواننا الأفارقة خاصة وأنهم في ظروف لا يمكن تقبلها».