nasser
nasser
أعمدة

في الشباك :الصورة اتضحت

13 ديسمبر 2017
13 ديسمبر 2017

ناصر درويش -

■ عندما ذكرت في وقت سابق أن إقامة بطولة كأس الخليج في موعدها بالكويت صعب كنت أتحدث بواقع من خلال متابعة ومعرفة بكل ما يدور من أحداث في كواليس دورات كأس الخليج.

■ الصورة الآن أصبحت واضحة بعد أن تم التخلي عن اللائحة الجديدة لدورات كأس الخليج وإقامة النسخة القادمة باللائحة السابقة نفسها، وهنا تم إنقاذ البطولة بشكل مباشرة؛ لأنه في حالة تطبيق اللائحة الجديدة لدورة كأس الخليج فان إقامتها في البطولة غير قانونية وفق نصوص اللائحة وتترتب عليها جوانب قانونية وغرامات مالية وغيرها من الجوانب.

■ كأس الخليج القادمة ستدار من قبل الاتحاد الكويتي حسب الاتفاق، وليس من قبل اتحاد كأس الخليج وهذا يعني أن دولة الكويت الشقيقة تتحمل جميع نفقات الاستضافة من جميع الجوانب ولن يكون هناك أي دور للاتحاد الخليجي بعد أن تم الاتفاق على أن يتم تطبيق اللائحة الجديدة من النسخة القادمة في قطر.

■ كثير من الجوانب القانونية تم تجاوزها أو عدم الحديث عنها حتى تقام كأس الخليج في الكويت بمشاركة جميع المنتخبات الخليجية الثمانية لتؤكد البطولة المقولة السابقة بأن دورات كأس الخليج لها خصوصية مختلفة عن بقية البطولات.

■ ويفتح تجاوز اللوائح والأنظمة النقاش حول أهمية اتحاد كأس الخليج العربي، وهو الاتحاد الوليد الذي اشهر عقب البطولة السابقة واصبح من المهم إعادة النظر في هذا الاتحاد ودوره الذي يجب أن يقوم به بعد إبعاده عن تنظيم أول بطولة كان من المفترض أن تؤسس بداية إيجابية لمرحلة أكثر أهمية في مسيرة كأس الخليج خاصة إذا عرفنا بان اتحاد كأس الخليج قد باع بطولاته لسبع سنوات قادمة ولا اعلم إذا كانت الشركة الراعية هي من ستتولى الإعلانات وبيع حقوق النقل التلفزيوني أما أن هذا الأمر يكون من اختصاص الدولة المنظمة وفق اللائحة القديمة.

كما لم يعرف إذا كانت الجوائز المالية التي سيحصل عليها الثلاثة الأوائل أو الفائزون بالجوائز التشجيعية التي تصل إلى ملايين الدولارات سوف يتم تطبيقها أم إنها الأخرى سوف تؤجل.

■ الكثير من التفاصيل ما زلنا نجهلها بعد القرار السريع بنقل البطولة والأحداث تتواصل سريعا ولا نعلم ماذا تخبئ الأيام القادمة وعلينا الانتظار.