1191169
1191169
الاقتصادية

رؤساء الوفود السياحية يشيدون بالجهود التنموية في السلطنة

12 ديسمبر 2017
12 ديسمبر 2017

إشادات المشاركين بمقومات السلطنة -

أشاد معالي حامد عمر حامد الخليفة وزير السياحة والثقافة والإعلام بجمهورية السودان بالمعالم السياحية والأثرية بالسلطنة قائلا: إن ما شاهدته في سلطنة عمان من معالم سياحية وأثرية يدعوني للفخر والاعتزاز كعربي ومسلم، حيث إن الجهد الذي تقوم به السلطنة في التنمية السياحية فوق التصور. وأضاف: جئت إلى السلطنة وفي مخيلتي أن الثراء السياحي في السلطنة متقدم، ولكنني عندما حضرت وشاهدت بنفسي وجدتها متقدمة وفائقة التصور، وذلك من خلال الاهتمام الرسمي من قبل الحكومة.

وعن مستقبل السياحة الأثرية بالسلطنة والدول العربية، قال معاليه: تخطو السياحة في الوقت الحاضر خطوات ثابت وهنالك اهتمام دولي بها، وهنالك أيضا نسبة من مصروف الفرد في العالم يتوجه للسياحة بشكل أو بآخر، وكل دولة لها ثراء ومخزون أثري وسياحي، حيث إنه إذا اهتمت كل دولة بالسياحة ووضعتها من ضمن اهتماماتها سوف يكون لها مستقبل مشرق وأمل كبير.

وأوضح أن الوضع السياسي غير المستقر في بعض الدول العربية له تأثير على سياحتها، مؤكدا إلى أنه يجب العمل على جعل السياحة والآثار في مكان آمن ولا يعتدى عليها حتى يكون هذا المخزون للأجيال القادمة.

وأكد معاليه أن المؤتمر الثاني لمنظمة السياحة العالمية يدعو إلى تعزيز الثقافة السياحية، وأهمية الدعم الدولي واهتمامه الدولي بالسياحة، وكذلك أهمية المحافظة على الآثار، والدمج بين الثقافة والسياحة.

مشيرا إلى أهمية إدماج المجتمع المحلي في السياحة، وربط هذا الاندماج بالموارد الاقتصادية.

زخم المعالم الأثرية

وتحدثت معالي لينا مظهر عناب وزيرة السياحة والآثار بالمملكة الأردنية الهاشمية قائلة: زرنا بعض الأماكن الأثرية بالسلطنة، حيث إن السلطنة تتميز بالزخم الكبير من المعالم الأثرية، فتلك الأماكن جدا رائعة، ولفت نظري طريقة الحفاظ على هذه المعالم، وطريقة صونها وتقديمها وإظهار جمالها للجمهور، بالإضافة إلى سبل الحفاظ عليها.

وأشارت معاليها إلى أنه يوجد طلب عالي على السياحة الأثرية، فالموروث الثقافي والأثري الموجود في دول المنطقة ثري جدا، ويوجد لدينا فرصة كبيرة في تطور هذا النمط من السياحة.

وقالت: يوجد لدينا سياحة وآثار وثقافة كل هذه الجوانب يجب التعامل معها من خلال منظومة واحدة، للخروج برؤية موحدة. وأضافت: يوجد لدينا فرصة واعدة في السياحة ويجب علينا استغلالها بشكل صحيح، ويجب علينا نحن الدول العربية ودول المنطقة أن نكون مكملين لبعض وليس منافسين.

مستقبلنا السياحي واعد

من جانبه تحدث هيثم مطر رئيس هيئة سياحة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس الوفد الإماراتي بالمؤتمر الثاني لمنظمة السياحة العالمية: نحن لسنا غريبين عن السلطنة ودائما ما ننبهر باهتمام السلطنة بتاريخها وأصالتها وتراثها وثقافتها، والاهتمام الدائم بالأماكن التراثية، كما أن الشعب العماني شعب طيب له دور كبير في الجذب السياحي بالسلطنة.

مضيفا: ومثل ما شهدناه من فيديوهات وعروض ومتحدثين بالمؤتمر، تم إطلاعنا على محتويات السلطنة من آثار وتاريخ وثقافة، حيث إن الحكومة والشعب حافظوا عليها طول هذا الوقت.

وعن مستقبل السياحة الأثرية في الدول العربية قال: مستقبلها واعد جدا، لأن الجيل الجديد في الوقت الحالي يحاول دائما أن يتواصل مع التاريخ والثقافة وأصالة البلد التي يزورونها، وكما نعرف أن 70% من سكان العالم هم من الجيل الجديد، ومعدل سفرهم يبلغ 4 مرات سنويا، فهواياتهم في السفر دائما المغامرات والتواصل مع شعوب البلاد التي يزورونها، والتعرف أيضا على المعالم الأثرية التي تتميز بها تلك الدول.

وأكد هيثم مطر أن هذا المؤتمر مهم جدا، لأنه يركز على معايير السياحة في الآثار والتاريخ والثقافة لكل بلد، ووجود هذا المؤتمر في مسقط مناسب جدا، لتميز السلطنة بآثارها وتاريخا؛ فهذا يعطي انطباع ممتاز للزائرين. مشيرا إلى أن المتحدثين بالمؤتمر ذوي خبرات مختلفة ومتنوعة وتحدث معظمهم عن المعالم الأثرية والتاريخية لبلادهم.