خبير مقدسي لـ«عمان»: اسرائيل تسعى الى إخراج 200 ألف مقدسي

رام الله - عمان- نظير فالح:-

قال زياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، ان اعلان ترامب القدس عاصمة «لإسرائيل» كان قرارا متوقعا،مضيفا أن الدعم والمساندة العربية والإسلامية وكذلك جزء من العالم الغربي للفلسطينيين بشكل عام و للمقدسيين بشكل خاص عقب هذا القرار والتحرك الذي نلمسه اليوم سيبرز قضية القدس أكثر وأكثر،وسيشكل عائقا أمام تنفيذ مخططات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المستقبلية.

وأضاف الحموري في لقاء مع«عُمان» أمس ، أن اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل كما يبدو هو خطوة أولى اتجاه تفريغ المدينة من أهلها، مشيرا أن المقدسيين كانوا باستمرار بحاجة لمساندة واليوم رأينا المقدسيين انهم تحركوا بشكل فوري وكبير والأوضاع الميدانية تستمر بشكل غير عادي،وأعرب الحموري عن اعتقاده بأن المقدسيين ستزيد عليهم الاعباء التي كانت موجودة باستمرار وكل الخطوات التي كنا متخوفين منها ، الاسرائيليون كانوا يقومون بتنفيذها طول المدة وكان عندهم هوس فيما يتعلق بالموضوع الديموغرافي والذي من خلاله يحاولون إخلاء أكبر عدد ممكن من المقدسيين. وأضاف مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية ، أن اسرائيل وضعت هدفا لإخراج أكثر من 200 ألف فلسطيني من القدس وجلب أكثر من 300 ألف مستوطن جدد لكي يضمنوا أغلبية يهودية في المدينة ، واليوم الاسرائيليون لن يكتفوا بتصريح ترامب واعترافه بأن القدس عاصمة لإسرائيل لأن نتنياهو وعددا من أركان حكومته يريدون القدس عاصمة للشعب اليهودي بمعنى أن تكون مفرغة بشكل شبه كامل من المقدسيين.