العرب والعالم

تحالف القوى العراقية يطالب بسحب القوات غير الرسمية من المدن المحررة

12 ديسمبر 2017
12 ديسمبر 2017

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي -

شدد تحالف القوى الوطنية العراقية، ضرورة تهيئة البيئة المناسبة لإجراء الانتخابات في موعدها من خلال العودة الكاملة للنازحين إلى مدنهم، مطالباً في الوقت ذاته سحب ما وصفها بالقوات «غير الرسمية» من المدن وتسليمها للقوات الأمنية المحلي.

وقال التحالف في بيان، إنه «عقد اجتماع، ناقش ملف الانتخابات المقبلة، حيث تم التأكيد على ضرورة تهيئة البيئة المناسبة لإجرائها في موعدها من خلال العودة الكاملة للنازحين إلى مدنهم وإعادة الاستقرار إليها»، مؤكدا «ضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها الدستورية والوطنية بذلك من خلال تذليل المعوقات ومعالجة الأسباب التي تمنع عودتهم ومنع أي إجراءات تقوم بها جهات تعرقل عودتهم». ونوه البيان إلى انه، «يجب انسحاب القوات غير الرسمية من المدن وتسليمها للقوات الأمنية المحلية لضمان انتخابات نزيهة يعبر من خلالها المواطنين عن الآراء بكل حرية ودون تأثير وبخلاف ذلك يرى التحالف عدم إمكانية إجرائها في موعدها المحدد».

وأكد التحالف على أهمية استثمار النصر العسكري والقضاء على عصابات داعش من خلال البدء بمرحلة جديدة مفادها إرساء دولة المواطنة وسيادة القانون وإنهاء المظاهر المسلحة وعسكرة المجتمع وتحقيق الشراكة الوطنية والمصالحة الوطنية الهادفة ومحاربة الفساد وعدم منح أي فرصة لعودة الإرهاب مجددا من خلال معالجة الأسباب التي أدت لظهوره.

وفي هذا الإطار، وصف النائب عن تحالف القوى، عبد القهار السامرائي، خيار المقاطعة للانتخابات المزعم إجراءها في 12 مايو المقبل بـ «المحزن».

وأكد السامرائي، إن «تحالف القوى لا زال ينظر إلى الانتخابات منظر ريبة وقلق كون جمهوره ومحافظاته التي يمثلها لم يكتمل لحد الآن إعادة نازحيها».

وألمح إلى اننا «ننظر إلى الموازنة والى قانون الانتخابات والإجراءات التشريعية القانونية التي ممكن أن تكون طرف في تطور الانتخابات الناجحة»، مشددا على ضرورة «أن يفسح قانون الانتخابات فرصة لأبناء المحافظات بإدلاء رأيهم بشكل حقيقي وإعادة البنى الأساسية وسحب الحشود الشعبية والجماهيرية والأمنية التي خارج نطاق سيطرة الدفاع والداخلية». ورأى أن «خيار المقاطعة محزن وقد عانينا منها في الفترات السابقة ولم يتم إنصاف أبناء المحافظات فيها كما نعمل على إيجاد حل وطني لحل المشكلة وليس وضع المعرقلات فقط والتي بالنتيجة يذهب العراق إلى القلق ولغة الشد التي عشناها في المرحلة السابقة»، على حد قوله. ميدانيا:تمكنت مديرية الاستخبارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع العراقية من قتل ثلاثة إرهابيين في محافظة صلاح الدين، شمالي العراق. وافادت المديرية، إن «استخبارات قيادة عمليات صلاح الدين وبالتعاون مع قوات الحشد العشائري التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية النظامية وضمن عملياتها بالبحث وملاحقة ما تبقى من عصابات داعش المختبئين والمندسين وبمعلومات دقيقة، طاردت 4 من المطلوبين للقضاء كانوا مختبئين في مضافة بإحدى الجزر وسط نهر دجلة».

وقالت ان «القوات اشتبكت مع الارهابيين وتمكنت من قتل ثلاثة منهم، فيما فجر الرابع نفسه بحزام ناسف كان يرتديه بمنطقة الساحل الأيسر من الشرقاط في محافظة صلاح الدين».

وفي السياق ذاته، أفاد مصدر امني في المحافظة، أن «خمس قذائف هاون سقطت، على قضاء طوز خورماتو إحداها على مدرسة ثانوية».

ولفت المصدر إلى أن «القذائف أطلقت من مناطق خلف الجبل التي تسيطر عليها قوات كردية»، كاشفاً أن «القذائف إدت إلى مقتل شخصين وجرح عشرين آخرين وأضرار مادية بالمنازل».