1190699
1190699
الرياضية

الشؤون الرياضية تحتفل بتكريم المجيدين بمراكز إعداد الناشئين .. السبت

12 ديسمبر 2017
12 ديسمبر 2017

فهد الرئيسي: التكريم تتويج للجهود الكبيرة في المشاركات الخارجية -

يرعى معالي الشيخ وزير الشؤون الرياضية سعد بن محمد المرضوف السعدي حفل تكريم المجيدين رياضيا من مراكز إعداد الناشئين يوم السبت القادم بالصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بحضور أعضاء اللجنة الرئيسية المشرفة على المشروع والأجهزة الفنية والإدارية وأولياء أمور اللاعبين المجيدين.

وحول هذا الحفل قال رئيس اللجنة الرئيسية المشرفة على مراكز إعداد الناشئين فهد بن عبدالله الرئيسي: يحرص معالي الشيخ على تكريم اللاعبين المجيدين تتويجا لجهودهم الكبيرة التي كان لها الأثر الطيب في تحقيق نجاحات مقدرة في المسابقات الخارجية الأخيرة لعدد من الألعاب والرياضات دعمهم المتواصل ومساعيه الحثيثة الرامية لتذليل الصعاب أسهمت في إنجاز مهمتنا بنجاح، ونهنئ اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية على إنجاح في الفترة الأولى والثانية وأوجه الشكر لأعضاء اللجنة الرئيسية التي لم يدخر أعضاؤها جهدا في سبيل إنجاز الأهداف التي وضعت سلفا والتكريم يبدو منطقيا لرجال لم يدخروا جهدا في سبيل تطوير الرياضة العمانية عبر المراكز.

وأكد أن مخرجات المراكز في السلة والهوكي واليد والطائرة شكلت القوام الأساسي للمنتخبات الوطنية لأبناء تلك الفئة العمرية مشددا على قدرتهم في تحقيق نجاحات تشبه ما حققتها السباحة وألعاب القوى إذا أتيحت أمامهم نفس فرص المشاركة.

خطة 2018

وكشف رئيس اللجنة الرئيسية المشرفة على مراكز إعداد الناشئين أن خطة 2018 تضمنت برامج تدريبية للاعبين ذوي المستوى العالي مشيرًا لبقائهم في المراكز بعد التخرج حتى الاطمئنان على مستقبلهم الرياضي مضيفا بالقول «سيبقى المتميزون حتى نمهد أمامهم الطريق لمنصات تتويج أعلى وأرفع شأنا، وأزاح النقاب عن برامج تدريبية استثنائية لعدد من اللاعبين المجيدين مثل محمد السليماني ومهند العمراني وعدد آخر من السباحين الواعدين التي حملت أرقامهم مؤشرات نجاح واعدة وقد اجتمعنا مع اتحاد ألعاب القوى من اجل وضع برنامج تدريبي متكامل للاعبين المجيدين، وستشهد الأيام القادمة إزاحة الستار عن ذلك وسنكمل اجتماعاتنا مع باقي الاتحادات الرياضية ذات الصلة من اجل وضع البرامج التدريبية المشتركة.

ومضى قائلا: الأرقام والمؤشرات والنتائج تؤكد أن المراكز في الطريق الصحيح واهتمام الأندية والاتحادات بمخرجات المراكز نقطة محورية في تحقيق ما نصبو إليه.

رفع الروح المعنوية

من جانبه امتدح مدير دائرة المنتخبات الدكتور عامر الطوقي مبادرة معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية بتكريم المجيدين من لاعبي المراكز مؤكدا أن تلك المبادرة سترفع من مستوى الروح المعنوية للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية وستسهم بجلاء في بذل جهود مضاعفة الفترة القادمة لاستكمال النجاحات، وكشف أن التكريم اقتصر على أصحاب الميداليات في البطولات الخارجية فقط، لافتا أن قيم التكريم ستختلف باختلاف نوعية الإنجاز. وأضاف «نحن ماضون في تشكيل منتخبات المراكز وإعدادها بشكل جيد ونحرص دوما على المشاركة في البطولات الودية الخارجية والمهرجانات التي تعزز مستوى الخبرة وتسهم في بناء شخصية اللاعبين ودعا الأندية إلى الاهتمام بمخرجات المركز مؤكدا على قيمة العلاقة الوثيقة بين المراكز والأندية والاتحادات واصفا إياها بالتكاملية.

ثقافة الفوز

بينما ثمّن رئيس قسم مراكز إعداد الناشئين وليد الكيومي نجاح منتخب السباحة لمراكز إعداد الناشئين في حصد 12 ميدالية في بطولة كأس دبي للمجرى القصير بواسطة عادل بن مبارك الرويحي الحاصل على ذهبيتين وفضية وبرونزية وشهاب بن أحمد البطاشي (ذهبيتين وفضية)، والمقداد المسروري (ذهبيتين) والمدثر بن خالد الحارثي (ذهبية) وهشام عبدالرحيم الحرمي (ذهبية) وسالم بن صالح الوهيبي (فضية). وأكد الكيومي أن المخرجات التي تحمل جين ثقافة الفوز عززت صفوف مختلف المنتخبات الوطنية بعناصر أسهمت في تحقيق نتائج طيبة في عدد من الألعاب والرياضات مؤكدا أن المراكز ستبقى دوما المصدر الأهم للعناصر الواعدة.

وحول الأسماء التي سيتم تكريمها قال خالد عبدالباقي إداري مركز مسقط لإعداد الناشئين: سيتم تكريم اللاعبين الذين شاركوا في البطولة العربية للمدارس وفي كأس دبي للسباحة والمشاركين في البطولة العربية للألعاب القوى الأخيرة التي أقيمت بتونس.

وأضاف: عززنا صفوف منتخب الرياضة المدرسية لألعاب القوى بعدد من الأسماء التي نجحت في إنجاز مهمتها، فحقق صهيب بن محمد الحسني فضية 80م حواجز وفضية الوثب الطويل، وحصد عمار بن حمود الجابري فضيتين أيضا في قذف القرص ودفع الجلة، وحقق العداء أحمد الحسني برونزية سباق 300م عدو، وفضية التتابع 100م، أما الأزور المشرفي فعانق فضية التتابع 100م، وبرونزية سباق 80م عدو، وحقق وسام الطوقي فضية التتابع 100م، وهم جميعا من مواليد 2003.

وتابع: سيكون للعداء محمد السليماني نصيبا من التكريم بعد معانقة الفضة في البطولة العربية بتونس في سباق 2000م موانع، وكذلك مهند العمراني الذي حقق في البطولة نفسها برونزية الإطاحة بالمطرقة.

صناعة البطل

وفي سياق متصل قال مدرب ألعاب القوى بمركز مسقط الدكتور وائل رمضان: أنا فخور بما قدمه رجالي في البطولة العربية بلبنان، وسعيد بفضية السليماني وبرونزية العمراني في البطولة العربية بتونس واعتقد أن مخرجات المراكز أثبتت بالأرقام نجاحها في تمثيل المنتخبات الوطنية. وأثنى على مبادرة الوزارة بتكريم لاعبيه.

قائلا: سيكون للتكريم أثره الطيب في نفوس اللاعبين والحافز المعنوي أحد العوامل المساعدة في الوصول للحالة التدريبية المثالية ومؤشرات نجاح بنسب عالية تؤكد أننا قادرون على الذهاب بعيدا في حقل أم الألعاب. وعبّر مدرب ألعاب القوى لمركز مسقط محمد النمر عن سعادته بتكريم المجيدين من لاعبيه قائلا: تكريم في وقت مناسب وما قدمه اللاعبون في لبنان وتونس عكس قدر الجهد المبذول في الوحدات التدريبية. وتطلع النمر إلى تبني برامج تدريبية استثنائية للاعبين ذوي المستويات العالية، واثقا في الذهاب بعيدا في شتى الاستحقاقات المقبلة، ووجه الشكر للوزارة واللجنة الرئيسة المشرفة على المراكز مشيدا بجهودها مقدرا لمساعيها الحثيثة الرامية لإنتاج لاعبين يحملون صناعة البطل.

برامج تدريبية

من جانب آخر قال الدكتور مصطفى محمود عقل مدرب السباحة في مركز مسقط: النتائج التي تحققت في بطولة كأس دبي لسباحة المجرى القصير تعد بداية لنجاحات قادمة، وسباحو المراكز ظهروا بشكل رائع في الاستحقاق وعكس الجهود التي توليها الوزارة لهذا القطاع الثري بناشئيه.

وأضاف: نمتلك كنزا من المواهب الواعدة ومؤشرات النجاح تسير بمعدلات متسارعة ومخرجات المراكز بوسعها تمثيل المنتخبات الوطنية وتحقيق الأهداف المحددة شريطة وضع برامج تدريبية تتفق مع مستوى الإنجاز.

وشدد خالد أبو الخير مدرب السباحة لمركز البريمي على أهمية تكريم المجدين مؤكدا أن التكريم والحافز المعنوي وسيلة ناجحة للارتقاء بالإعداد النفسي للاعبين، موجها التحية للوزارة على رعايتها ودعمها للمراكز.

وأضاف: من حق السباحين صغار السن أن يجدوا التكريم تتويجا لجهودهم الكبيرة في بطولة كأس دبي الأخيرة فالبطولة كشفت عن أرقام جديدة تبدو رائعة مقارنة بأعمارهم، وختم قائلا: سنواصل العمل في البريمي من اجل تعزيز صفوف منتخب المراكز بسباحين قادرين على شق طريقهم صوب منصات التتويج.