«الصحة» تبحث آليات الاستفادة من نظم المعلومات الجغرافية

نظمت المديرية العامة للتخطيط والدراسات بوزارة الصحة ممثلة في قسم نظم المعلومات الجغرافية حلقة عمل بعنوان «نظم المعلومات الجغرافية وكيفية الاستفادة منها» وذلك بمركز التطوير المهني المستمر بالوطية.

حضر افتتاح الحلقة الدكتور أحمد القاسمي مدير عام التخطيط بوزارة الصحة الذي ألقى كلمة أكد من خلالها على أهمية المعلومات بشكل عام وعلى مستوى الأنظمة الصحية بشكل خاص كونها الشريان المغذي لعمليات التنفيذ والتخطيط وبدونها لن تتطور الأنظمة الصحية لا سيما في العصر الحالي لثورة المعلومات.

وأشار الى أن السلطنة اهتمت بنظم المعلومات خاصة في القطاع الصحي وأفردت له مساحة حيث ان الكثير من الحقائق الصحية مبنية على المعلومات والبيانات والإحصائيات، لذا سعت وزارة الصحة الى إدخال التقنية وتسهيل وصول المعلومات بصورة دقيقة وأنشأت لذلك مديرية عامة لتقنية المعلومات ضمن هياكلها التنظيمية. وأضاف: أدرجت الوزارة ضمن هيكلها الجديد قسما معنيا بنظم المعلومات الجغرافية تماشيا مع رؤية السلطنة في تطوير هذا الجانب وتم تعيين كوادر وطنية في هذا الجانب للخروج بمنظومة متكاملة على مستوى المحافظات والمستوى المركزي تقوم بتنفيذ العديد من حلقات العمل ومنها هذه الحلقة المصغرة كباكورة لحلقات عمل أخرى قادمة، كون نظم المعلومات الجغرافية تغيرت وشهدت نقلة نوعية في عرض البيانات وتحليلها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

وقدمت مروة الخضورية أخصائية نظم معلومات جغرافية بوزارة الصحة تعريفا بنظم المعلومات الجغرافية واهم مميزاتها وتطبيقاتها ودورها في قسم نظم المعلومات الجغرافية بوزارة الصحة، وعرضت ختام الهنائية أخصائية نظم معلومات جغرافية بوزارة الصحة آلية اختيار الموقع المناسب لإنشاء مؤسسة صحية، كما عرضت جواهر السعدية أخصائية نظم المعلومات الجغرافية بوزارة الصحة دراسة انتشار التهاب الكبد الوبائي تلاه عرض آخر لجميلة الهنائية أخصائية نظم معلومات جغرافية بوزارة الصحة عن كيفية إدارة البيانات الصحية ونظم المعلومات الجغرافية.

إضافة الى ذلك قدمت ثلاث عروض من شركة ESRI وهي شركة رائدة في برامج وأجهزة نظم المعلومات الجغرافية.

هدفت الحلقة الى التعريف بنظم المعلومات الجغرافية ونشر الوعي بأهمية استخدامها في مختلف المجالات حيث استهدفت رؤساء الأقسام وأخصائيي نظم المعلومات الجغرافية ومجموعة من الموظفين من مختلف المديريات التابعة لوزارة الصحة.