اليــوم .. افتتاح مؤتمر «علاقات عمان بدول المحـيط الهندي والخـليج» والمعـرض الوثائقـي

تحت رعاية أمير الكويت -

بتكليف من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، يرعى معالي الشيخ علي جراح صباح الصباح، نائب وزير شؤون الديوان الأميري، بالعاصمة الكويتية اليوم أعمال المؤتمر الدولي السادس، علاقات عمان بدول المحيط الهندي والخليج خلال الفترة من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر، والمعرض الوثائقي المصاحب للمؤتمر، الذي تستضيفه دولة الكويت الشقيقة، الذي تنظمه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

يأتي تنفيذ المؤتمر بمباركة سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-، والذي يعقد خلال الفترة من ١١ إلى ١٣ ديسمبر الجاري بمركز الشيخ جابر الثقافي. فيما سيستمر المعرض الوثائقي حتى ١٦ ديسمبر.

يشارك في المؤتمر الدولي الذي يستمر ثلاثة أيام نخبة من الأساتذة والباحثين والمثقفين يمثلون ١٥ دولة مختلفة.

يهدف المؤتمر إلى دراسة علاقات عُمان بدول المحيط الهندي والخليج خلال الفترة من القرن السابع عشر إلى التاسع عشر دراسة معمقة من خلال ٤٥ ورقة عمل مختلفة تناقش خمسة محاور تعرض وتناقش علاقة عمان ودورها بدول المحيط الهندي والخليج تشمل التاريخ السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحضاري والثقافي، وتجلي عناصر الوحدة بين أقاليمها، وثراء التنوع في مجتمعاتها، والاستمرار والتغيير في عاداتها وتقاليدها، وإثراء التعايش السكاني على الحياة الثقافية والعمرانية، وتأكيدًا للنظرة المشتركة بين كل من السلطنة ودول المحيط الهندي والخليج لإبراز هذه الجوانب وتجسيد هذه العلاقة واستمرارها وتطوير التواصل والإخاء، وترسيخ ذلك للأجيال فيما يربط هذه المجتمعات من علاقات أسرية وطيدة، ويكمن ذلك التفاعل في إبراز التواصل الحضاري في رسم مسارات العلاقات بين عُمان ودول المحيط الهندي والخليج، ومن هنا ارتأت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بسلطنة عمان إقامة هذا المؤتمر الدولي، لاستعراض مسيرة تاريخ وحضارة عمان ودول المحيط الهندي والخليج، واستجلاء الجذور والمرجعيات التاريخية للتطور.

وحول إقامة المؤتمر قال سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، المؤتمر يبرز الجوانب المضيئة لتاريخ عمان التليد ومكانتها الدولية ويؤكد حجـم العلاقات المتينة التي ربطتها بدول المحيط الهندي والخليج على مر قرون عديده في الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية وليؤكد بأن عمان حاضرة في المحافل الدولية لاتساع علاقاتها الممتدة مع دول العالم في إطار من الاحترام المتبادل والسلام الدائم وحسن العلاقات علي اختلف المستويات هكذا عمان كانت واستمرت وستظل واحة المحبة والوئام مع الجميع.