100 مشارك في أوبريت «ولاء وعرفان» لجـلالة السـلطان بنادي ظفار

كرم خلالها الفريق الأول وعددا من الشخصيات الرياضية والثقافية والأكاديمية -

صلالة: عادل البراكة -

تزامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد .. نظم نادي ظفار بمركز السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه أوبريت «ولاء وعرفان» لمولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم- حفظه الله ورعاه- وذلك تحت رعاية معالي الشيخ سعد بن محمد سعيد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية بحضور عدد من معالي الوزراء والمكرمين وأصحاب السعادة والشيوخ وأعيان ومنتسبي المجال الرياضي في محافظة ظفار، حيث شهدت الاحتفالية الوطنية الرياضية التراثية الوطنية التي نظمها نادي ظفار بمحافظة ظفار مشاركة وجهود كبيرة من المشاركين الذين تجاوز عددهم 100 مشارك بالإضافة إلى عدد من اللجان الشابة بإشراف عام للحفل الشيخ علي بن أحمد الرواس رئيس مجلس إدارة نادي ظفار والإخراج العام احمد بن معجين الرواس والمخرج المنفذ خالد وافي ومخرج ومصمم الاستعراض الفنان الشاب صالح مكيل السيم والإشراف على الأغاني الملحن والفنان مستهيل الكلالي والإشراف الدراما الشعرية للشاعر عبد الله جحنون الحضري.

تكريم 230 شخصية

تم خلال الاحتفالية تكريم أكثر من 230 شخصية داعمة ورياضية وثقافية واجتماعية ومن مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأهلية، والتي لا شك تعتبر بادرة ثمنها الجميع لإدارة نادي ظفار على الاحتفاء في هذه الاحتفالية الرائعة بمناسبة العيد الوطني الـ47 المجيد حيث قام معالي وزير الشؤون الرياضية راعي المناسبة في ختام أوبريت الولاء والعرفان للقائد بتكريم الداعمين للنادي في المجال الرياضي وعددهم 28 شخصية وتكريم خاص للمدرية العامة للشؤون الرياضية بمحافظة ظفار ودائرة المهرجان ببلدية ظفار وأمين سر النادي السابق باسم عبد الحق البلوشي مؤلف كتاب (مسيرة وإنجاز) لنادي ظفار والإعلامي القدير محسن بن محمد الفقيه ومحمد بن سهيل سعيد المسهلي الإعلامي بالنادي وشعراء وطاقم عمل الأوبريت وأمناء السر الذي تعاقبوا على إدارات النادي والمجيدين من الجمعيات والهيئات والأفراد في المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية بمحافظة ظفار وبلغ عددهم 36 كما تم تكريم وسائل الإعلام وتكريم فريق البولينج الحائز على المركز الثاني على مستوى السلطنة وإدارة النادي وإداري المراحل السنية وفريق التطوير ولجان النادي ولجنة تحكيم وتقييم مسابقة إبداعات شبابية والمتسابقين بمسابقة إبداعات شبابية والمدارس المتعاونة مع النادي والفرق التطوعية ( فريق بادر بنفسك وفريق فينا خير ) وفرق النادي الحائزة على مراكز متميزة في كرة السلة والهوكي واليد الرجالي والنسائي واختتم حفل التكريم بتكريم الفريق الكروي الأول بطل دوري عمانتل للمحترفين في الموسم الماضي الحاصل على المركز الثاني بكأس حضرة السلطان قابوس بن سعيد المعظم للموسم الرياضي الماضي وبطل كأس السوبر.

ولاء وعرفان

بدأ الحفل بكلمة ألقاها الشيخ علي بن أحمد الرواس رئيس نادي ظفار رحب من خلالها براعي الحفل والحضور وقال: بكل فخر وعزة نتشرف بولائنا وعرفانا للمقام السامي لجلالة السلطان قابوس بن سعيد- حفظه الله ورعاه- وأدام عليه الصحة والعافية، وأضاف الشيخ رئيس نادي ظفار: منذ السابع والأربعين عاما وعدنا جلالة السلطان قائلا «أيها الشعب.. سأعمل بأسرع ما يمكن لجعلكم تعيشون سعداء لمستقبل أفضل».. هكذا وعد فأوفى.. فتبدلت الأحوال وتقدمت معه كل القطاعات في بلدنا الحبيب. وأردف الشيخ علي الرواس قائلا كانت للرياضة العمانية وافر الحظ من التقدم والازدهار كغيرها من القطاعات فأُنشِئت البنى الأساسية الكاملة من أندية ومجمعات شبابية وصروح رياضية، وتأسست الاتحادات والهيئات المعنية وعلى رأسها وزارة الشؤون الرياضية ، واعتلت عمان الكثير من منصات التتويج الرياضية في التجمعات الدولية والإقليمية. وأشار إلى أنه مع عصر النهضة ولد نادي ظفار زعيما كالنهضة التي انتسب لها.. فصال وجال واعتلى منصات التتويج في المجالات الرياضية والتي كان آخرها تحقيق إنجاز العاشرة والتشريف بصعود المنصة لكأس صاحب الجلالة كوصيف وبطل لكأس السوبر العماني عام 2017م ، ولما كان العهد بيننا على أن نواصل العمل على الطريق الذي رسمه جلالة السلطان لاستمرار تقدم ونمو السلطنة.. كان لزاماً علينا أن نبدى ولائنا وعرفانا للرجل الذي وعدنا فأوفى وأفنى جهده حتى ننعم بالرخاء الذي نحن فيه الآن، وندعو من الله عز وجل أن يديم هذه المناسبة على جلالته بالعمر المديد والصحة والعافية والأمن والأمان الذي تنعم به السلطنة.

100 مشارك

بدأت فقرات أوبريت «ولاء وعرفان» من خلال خمس لوحات جسد من خلالها أكثر من 100 مشارك إنجازات النهضة المباركة وما تحقق في ظل القيادة الحكيمة لمولانا السلطان قابوس المعظم، وذلك من خلال دراما شعرية صاغ كلماتها الشاعر علي بن مسلم عايل الكثيري وأداء الفنان القدير عبد الله بن مرعي الشنفري والشابين عبدالله عبدالعزيز تبوك ومنار الإمام الرشيدي، حيث حملت اللوحة الأولى عنوان موطن الخير واللوحة الثانيـــة عنوان أمجاد عمان واللوحــــة الثالثة عنوان نهضة عمان واللوحة الرابعة عنوان بلاد السلام، فيما حملت الخامسة عنوان رجل السلام.

موطن الخير

اللوحة الأولى (موطن الخير) جسدها مجموعة من الأطفال في فن ولحن مطور، والتي صاغ كلماتها الشاعر عيسى جعبوب وألحان للفنان والملحن مستهيل الكلالي، كان مطلعها يا موطني يا موطني يا موطني... فيك الهنا يا موطن الخير أنشدها مجموعة من الأطفال في حركات رائعة عبر من خلالها عن مواطن الخير الذي تشهده بلادنا الحبيبة.

عمان الحضارة

استهلت اللوحة الثانية (عمان الحضارة) بكلمات تزهو الحضارة في أرضي عمان.. نفخر بحاضرنا وماض تليد من خلال فن (الربوبة) أحد الفنون التي تشتهر بها محافظة ظفار، وذلك من خلال مجموعة مشتركة من الرجال والنساء والتي تغني فيها بكلمات صاغها الشاعر حسن علي الرواس ومن ألحان الفنان الشعبي المرحوم جمعان ديوان.

نهضة عمان

استهلت اللوحة الثالث بعنوان ((نهضة عمان)) بكلمات شمس الهناء خير وعوافي نورت في كل دار... نهضة عظيمة في بلادي قدها الحر بن سعيد من كلمات الشاعر عبد الله جحنون الحضري واللحن للفنان مستهيل الكلالي جسد من خلالها المشاركون الإنجازات التي تشهدها السلطنة منذ عام 1970م بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- من خلال فن (البرعة) بنوعيه القصبة والعادي الذي يعتبر أحد أبرز الفنون التي تشتهر بها المحافظة خاصة والسلطنة عامة.

بلاد السلام

عبر المشاركون من خلال اللوحة الرابعة بعنوان ((بلاد السلام)) التي استهلت بكلمات دام عز الوطن فالسما عالي.. عـــالي كالطير لي فرد جنحانه من كلمات الشاعر خميس باقرينوع والملحن الشاب مستهيل الكلالي وأداء مجموعة من الشابات من خلال بفن الطبل النسائي والتي عبرت من خلاله المرأة العمانية عن شكرها للقائد لما قدمه لها في بلد الأمن والسلام عمان والمشاركة الفعالة في بناء الدولة جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل واعتزازها بالمكرمة السامية من لدن القائد بجعل يوم 17 من أكتوبر من كل عام يوما للمرأة العمانية خاص.

ولاء وعرفان

اختتمت أوبريت «ولاء وعرفان» باللوحة الخامسة التي حملت عنوان ((ولاء وعرفان)) أداها مجموعة من المشاركين في الأوبريت من الشباب والأطفال والتي جاءت في ثلاث وصلات من الألحان التي صاغ كلمات الشاعر الشاب المبدع حامد ناصر الحمر والألحان للفنان الشاب مستهيل الكلالي ومن التراث العماني الأصيل وتوجهوا جميعا بالدعاء إلى الله أن يحفظ مولانا وقائدنا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وأن يمده بالصحة والعافية والعمر المديد وعمان تزهو بثوب العزة والأمن والأمان والسلام الدائم.

ثم قام راعي المناسبة بتكريم الداعمين ولاعبي الفريق الأول الذين حققوا إنجاز العاشرة- دوري عمانتل للمحترفين- الموسم الماضي، والفرق التي حققت إنجازات بالإضافة إلى تكريم الإداريين والرياضيين والمثقفين والإعلاميين والأكاديميين من أبناء المحافظة، وفي الختام قدم الشيخ علي بن أحمد الرواس رئيس نادي ظفار هدية تذكارية لراعي الحفل.