1187969
1187969
الرياضية

اتحاد السباحة ينظم اللقاء السنوي للحكام ويكرّم المجيدين ويسلّم الشارات الدولية

09 ديسمبر 2017
09 ديسمبر 2017

كتب- خليفة الرواحي -

نظم الاتحاد العماني للسباحة أمس اللقاء السنوي لحكام السباحة الذي يأتي تنظيمه حرصا من الاتحاد على التواصل مع إحدى أهم الشرائح والفئات التي تخدم مصالح الألعاب المائية العمانية وتسهم في نشرها وتطويرها وذلك تحت رعاية طه بن سليمان الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية العمانية رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للسباحة، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة وحكام السلطنة.

وألقى طه بن سليمان الكشري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للسباحة كلمة رحب في مستهلها بالحضور فقال: يحرص مجلس الإدارة على إدارة المهام مع الحكام، وهو محطة للتواصل ومعرفة المستجدات وتلقي التغذية الراجعة، موضحا أن الاتحاد حرص على استعادة هذا اللقاء بعد التوقف نتيجة الارتباطات، مؤكدا على أهمية اللقاءات السنوية وقال: إنها إحدى أهم الشرائح التي تخدم أنشطة ومسابقات الألعاب المائية العمانية، فحكامنا الوطنيون هم من يسهمون في تنظيمها وإنجاحها وهم الركيزة الأساسية لتمثيلنا في مختلف البطولات والمحافل العالمية للسباحة خير تمثيل ولهذا نحن حريصون جدا على اللقاء الدوري.

مشروع طموح

وأضاف الكشري: لدينا مشروع طموح لتفعيل دور الأندية وربطها بمسابقات الاتحاد، حتى نسهم معا في تطوير اللعبة، ونشرها لتعم الفوائد على الجميع، مضيفا إن هذا المشروع يتضمن إقامة بطولة عمان المفتوحة، والتي نأمل أن يكون للأندية دور فاعل للمشاركة فيها، موضحا أن الشراكة في تعزيز السباحة مهمة جدا مع الأندية، واستطعنا خلال الفترات الماضية اللقاء بأندية محافظة مسقط لبحث سبل نشر اللعبة وتعزيزها في الأندية ووجدنا ردودا إيجابية وبعض الملاحظات التي ستتبلور معالمها بعد الجلوس مع المحافظات، كما تم أيضا اللقاء بأندية محافظتي شمال وجنوب الباطنة وقد أكدت الأندية حرصها على الحضور في لعبة السباحة وفي كافة أنشطة الاتحاد القادمة، وهي جوانب مهمة وبادرة طيبة من تلك الأندية ينعكس ثمارها على مستوى جودة اللاعبين الذين يمكن أن تفرزهم تلك الأندية. وأضاف: إن الاتحاد كذلك بصدد عقد لقاء مع أندية محافظة ظفار في الفترة القادمة حتى يستطيع الاتحاد من خلالها تكوين ملامح الخطة القادمة للاتحاد، والمبني على تحفيز دور الأندية لتبني السباحة ضمن أنشطتها المستقبلية.

توزيع مخرجات المراكز

وأضاف: إن مخرجات مراكز تدريب السباحة خلال السنوات الثلاث الماضية سيتم توزيعها على الأندية للاستفادة من أحواض السباحة الموجودة في الأندية أو القريبة منها، مؤكدا نهج الاتحاد السباحة لإحياء اللعبة ونشرها بشكل واسع، لأن من شأن ذلك إيجاد العديد من اللاعبين المجيدين الذين سيرفدون المنتخبات الوطنية في قادم الوقت.

وأوضح أن المشروع لن يكون سهلا وهناك بعض التحديات التي نحاول أن نحلها مع الأندية في سبيل نشر اللعبة، موضحا أن الاتحاد استطاع التغلب على الكثير من التحديات السابقة وهو عازم على حل أي تحد قادم بالشراكة مع الأندية الرياضية، حتى نتمكن معا من  الوصول إلى الهدف المنشود بإذن الله تعالى.

فوائد

وأضاف: إن المشروع سيخدم الحكام الوطنيين ويوفر لهم فرصا للمشاركة في تحكيم المسابقات القادمة التي نطمح لأن تكون حاضرة بحول الله تعالى، كما يحرص الاتحاد كذلك إلى إيفاد عدد من الحكام للتحكيم في عدد من المسابقات والبطولات الخارجية، وذلك وفق الإمكانيات المتاحة.

حوار مفتوح

واختتم رئيس الاتحاد العماني للسباحة كلمته بالقول: من أهم أهداف هذا اللقاء هو فتح المجال لنستمع إليكم فيما تريدون الحديث عنه مباشرة ووجها لوجه مثلما أن تزويدكم بأحدث المعارف والتعديلات الفنية هو غاية أساسية أيضا لكي تكونوا مواكبين لأبرز مستجدات اللوائح والقوانين والشؤون الفنية والتحكيمية. بعدها فتح المجال للحكام لطرح العديد من الملاحظات والمقترحات والتحديات التي يواجهونها والتي دارت حول أهمية تأهيل الحكام بمحاضرات ودورات دولية فنية محترفة والتوسع في تحكيم المشاركات الخارجية وذلك لزيادة خبرة الحكام وإثراء تجاربهم بما من شأنه تطويرهم ونيلهم الشارات الدولية ثم التحكيم في البطولات العالمية والدورات الأولمبية.

تسليم الشارات

بعدها قام طه بن سليمان الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية العمانية رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للسباحة بتكريم الحكام المجيدين وتسليم شارات التحكيم الدولية والآسيوية لعدد من حكامنا الوطنيين المجيدين.

محاضرة متخصصة

وقدم الحكم الدولي هلال بن محمد الدغاري محاضرة متخصصة في قانون السباحة وما هي أبرز الأخطاء الفنية التي ممكن أن يقع فيها الحكام في بطولات السباحة القصيرة أو السباحة داخل الأحواض حيث كانت أبرز النقاشات تتعلق بأخطاء الحكام في المسابقات بالإضافة إلى توضيح الخطأ في اتخاذ بعض القرارات الفنية الخاصة بمسابقتي سباحة الظهر والسباحة الحرة ولمن يقدم الاحتجاج.