14 مدرسة تشارك في البطولة الأولى لكرة السلة

فاطمة الحارثية: خطة لنشر اللعبة للفئات العمرية على مستوى المحافظات -

نظمت لجنة كرة السلة النسائية بالاتحاد العماني لكرة السلة البطولة الأولى في كرة السلة (3×3) للناشئات والتي تعد من البطولات الحديثة الظهور في السلطنة حيث تسعى اللجنة إلى نشرها لتأخذ مكانها في الوسط الرياضي النسائي، وتمت إقامة البطولة بالتعاون مع لجنة الرياضة المدرسية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط بمجمع السلطان قابوس رياضي ببوشر، وذلك برعاية الدكتورة خديجة بنت محمد البلوشية المديرة العامة المساعدة لشؤون التقويم التربوي والبرامج التعليمية رئيسة اللجنة الرياضية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط التي كرمت اللاعبات الفائزات في البطولة، حيث حققت مدرسة أصيلة بنت قيس للتعليم الأساسي (5-10) المركز الأول، فيما جاء المركز الثاني من نصيب مدرسة أسماء بنت أبي بكر للتعليم الأساسي (5-10) وجاء المركز الثالث لمصلحة مدرسة ثريا البوسعيدية للتعليم الأساسي (5-10).

14 مدرسة

وقد شارك في البطولة 14 فريقًا تمثل 14 مدرسةً مختلفةً من جميع ولايات محافظة مسقط وهن مدرسة فيض المعرفة للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة دارسيت للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة البستان للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة القرم للتعليم الأساسي (5-9) ومدرسة عائشة للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة ثريا البوسعيدية للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة شمساء الخليلية للتعليم الأساسي (5-9) ومدرسة الصهباء للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة أروى بنت عبدالمطلب للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة أصيلة بنت قيس للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة أم سعد للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة صفية بنت الخطاب للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة أسماء بن أبي بكر للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة النبع للتعليم الأساسي (5-10)، ويأتي تنفيذ هذه الفعّالية من ضمن خطة اللجنة المحددة منذ بداية العام والتي تهدف إلى الاهتمام بنشر رياضة السلة بين جميع الفئات العمرية للإناث. واهتمامًا بالمناسبات الوطنية التي تحتفل بها البلاد وبهدف تنمية روح المواطنة لدى هذه الفئة العمرية تم تحديد هذه الفترة لتنفيذ البطولة.

4 مجموعات

وتم تقسيم الفرق على 4 مجموعات وأقيمت المباريات في ملعبين وذلك من أجل تأهل الفرق الفائزة لدور الـ8 ، حيث شملت المجموعة الأولى مدرسة البستان للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة القرم للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة النبع للتعليم الأساسي (5-10)، واحتوت المجموعة الثانية على مدرسة فيض المعرفة للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة دارسيت للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة أسماء بنت أبي بكر للتعليم الأساسي (5-10)، أما المجموعة الثالثة فقد ضمت مدرسة شمساء الخليلية للتعليم الأساسي (5-10)، ومدرسة الصهباء للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة صفية بنت الخطاب للتعليم الأساسي (5-10)، ومدرسة أصيلة بنت قيس للتعليم الأساسي (5-10)، وشملت المجموعة الرابعة مدرسة عائشة بنت مسعود للتعليم الأساسي (5-10)، ومدرسة ثريا البوسعيدية للتعليم الأساسي (5-10)، ومدرسة أروى بنت عبدالمطلب للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة أم سعد للتعليم الأساسي (5-10).

الأدوار النهائية

وبعد انتهاء مباريات دور المجموعات تأهل للدور الـ8 من المجموعة الأولى كل من مدرسة النبع للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة البستان للتعليم الأساسي (5-10)، وتأهل من المجموعة الثانية كل من مدرسة أسماء بنت أبي بكر للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة فيض المعرفة للتعليم الأساسي (5-9)، فيما تأهل من المجموعة الثالثة كل من مدرسة صفية بنت الخطاب للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة أصيلة بنت قيس للتعليم الأساسي (5-10)، ومن المجموعة الرابعة تأهل كل من مدرسة عائشة بنت مسعود للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة ثريا البوسعيدية للتعليم الأساسي (5-10).

وصعد لنصف النهائي كل من مدرسة أسماء بنت أبي بكر للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة النبع للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة أصيلة بنت قيس للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة ثريا البوسعيدية للتعليم الأساسي (5-10).

وتقابل على المركز الثالث كل من مدرسة ثريا البوسعيدية للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة النبع للتعليم الأساسي (5-10)، فيما تأهل للمباراة النهائية كل من مدرسة أسماء بنت أبي بكر للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة أصيلة بنت قيس للتعليم الأساسي (5-10)

نتائج المسابقة

حققت مدرسة أصيلة بنت قيس للتعليم الأساسي (5-10) المركز الأول ومثل المدرسة كل من ملاك بنت محمد الحجرية، وآلاء بنت سعيد الكندية، وصبا بنت محمد العزرية، ولطيفة بنت علي العامرية، فيما جاء في المركز الثاني مدرسة أسماء بنت أبي بكر للتعليم الأساسي (5-10) ومثلها كل من كلثوم بنت شاكر الزدجالية، والعنود بنت بدر البيمانية، وفاطمة بنت خميس بن عبيد العجمية، وزينة بنت سيف الخاطرية، وجاء في المركز الثالث مدرسة ثريا البوسعيدية للتعليم الأساسي (5-10) كل من فاطمة بنت محمود العجمية، وغدير بنت أحمد الفارسية، وتقى بنت أحمد خشبة وعائشة بنت سعيد آل سعيد.

فرصة للطالبات

وقد أوضحت رقية بنت ناصر العميرية معلمة بمدرسة أصيلة بنت قيس للتعليم الأساسي بأن البطولة كانت مميزة وفرصة للطالبات المجيدات في اللعبة لصقل مواهبهن ومهاراتهن وتتيح للطالبات التعرف على الأداء الأمثل لها في جو تنافسي كما لها دور كبير في بث البهجة في نفوس الطالبات من خلال المشاركة، وأضافت العميرية: تعد هذه البطولات فرصة للالتقاء بالمدارس الأخرى وبالتالي الاستفادة بشكل أكبر لعرض مواهب الطالبات وصقلهن، كما تساهم إقامة البطولة على نشر لعبة كرة السلة بشكل عام وبث روح التنافس بين فرق المدارس المشاركة، ويساعد كل طالبة شاركت على زيادة الثقة بالنفس من خلال الشعور بالإنجاز، كما تساهم في التعرف على قانون اللعبة وأيضا لما لها من أبعاد تربوية واجتماعية ونفسية وصحية، وعن دعم الاتحاد فقد أشارت رقية إلى أن الأنشطة المدرسية تعد رافدًا مهمًا للمنتخبات الوطنية المختلفة وبالتالي دعم الاتحاد لهذه الأنشطة يخدم المنتخبات لانتقاء اللاعبات الناشئات من مختلف الأعمار، ومن خلال تجربتي السابقة للمشاركة في البطولات المدرسية في لعبة كرة السلة حيث ساهم ذلك في انتقاء لاعبات ناشئات ولله الحمد وضمهم للاعبات المنتخب، كما أن دعم الاتحادات الرياضية بشكل عام يساهم على تقوية الترابط والتواصل المثمر بينها وبين الأنشطة المدرسية مما ينعكس ذلك إيجابًا على مخرجات متميزة للمنتخبات الوطنية.

مظاهر الحياة

وقالت مريم بنت سيف بن سالم الحوسني نائبة رئيسة اللجنة النسائية باتحاد السلة: «تعتبر البطولات مظهرًا من مظاهر الحياة الرياضية، كما أنها أحد مظاهر تقدم الأمم، وتنبع أهميتها من كونها تقوم بتحقيق أهداف عديدة، وليس فقط اللعبة بحد ذاتها، حيث إنه من خلال تنظيم هذه المسابقات يظهر مدى تقدم اللعبة وانتشارها وأيضا الاطلاع على ما هو جديد أو مستحدث في هذا المجال وفرصة لنشر الثقافة الرياضية والوعي الصحي اللاعبات وتعتبر أيضا فرصة للاحتفال بالمناسبات العامة والأعياد الوطنية حيث تخلل اليوم فعاليات خاصة بالعيد الوطني حيث تفاعلت اللاعبات بشكل متميز»، وأضافت الحوسنية: إن البطولة قد حققت الأهداف المرجوة منها من حيث استقطاب 14 فريقًا للناشئات من مختلف مدارس المحافظة التعليمية اجتمعوا في محفل رياضي تنافسي متميز بحداثته بالسلطنة كما تميز اليوم بالترويح لجميع اللاعبات والحضور حيث تم تشكيل علم السلطنة برقم 47 وتصوير المشاركات مع شعارات وطنية وعلم السلطنة».

مواصلة المسير

فيما أشارت فاطمة بنت حمود الحارثية رئيسة اللجنة النسائية بالاتحاد العماني لكرة السلة إلى أن أهمية إقامة مثل هذه البطولات يكمن حول مدى اهتمام الاتحاد بالرياضة النسائية وأهمية ممارسة الرياضة للعنصر النسائي، وما يشهده تطور العالم في العصر الحالي يجعلنا نعمل وبكل شغف لمسايرة هذا التطور ومحاولة الوصول إلى أعلى مستوياته، ومن هذا المنطلق كان من ضمن خطة اللجنة إقامة هذه البطولة لفتح المجال أمام اللاعبات للتعرف بشكل واقعي على هذه اللعبة ومعايشة تجربة البطولات التي تقام على جميع مستوياتها، وتابعت الحارثية يتم حاليًا نشر اللعبة على مستوى دولي وعالمي وتقام العديد من البطولات على المستوى القاري والدولي ومن خلال ذلك كان لابد لنا أن نبدأ وننطلق حتى نستطيع مواكبة هذا التطور الحاصل، مشيرة إلى أنه سوف نواصل المسير حول إقامة العديد من البطولات على مستويات أعلى بفتح المجال أمام العديد من الفرق للمشاركة في هذه البطولات وعدم الاكتفاء بفرق معينة فقط حيث إننا وضعنا ضمن خطة اللجنة القادمة إقامة البطولة على مستوى المحافظات الأخرى وإقامة العديد من المهرجانات الخاصة للبراعم لنشر اللعبة للفئات العمرية المختلفة.

انطباعات المشرفين

فيما أوضحت منيرة بنت شامس البطاشية حكمة كرة سلة المعتمدة بأن البطولة ممتازة والمشاركة رائعة وتأتي أهمية إقامة هذه البطولات لطالبات المدارس لتثري الجانب العملي لدى الطالبات كما يتم التعريف باللعبة الجماعية وتعلم قانون السلة وكيفية اللعب وخصوصًا أن هذه اللعبة جديدة بالنسبة للطالبات وكذلك بث روح التنافس وإحراز الفوز من ناحية أخرى، كما تكسب الطالبات الثقة بالنفس وحب التعاون مع الفريق ووجود دعم الاتحاد يتيح الفرصة لخوض مثل هذه البطولات والخروج عن الروتين المعتاد بين المدارس والإصرار على المشاركة وإحراز المراكز الأولى.

وأشارت نجاة السيد إلى أن البطولة جديدة وبسيطة وتساعد على التعرف على القوانين الجديدة في الملاعب وكذلك التعرف على قدرات الفرق الأخرى واكتساب خبرات جديدة، أما من حيث الملاعب فهذه البطولات تساعد على معرفة الملاعب القانونية وقياساتها، حيث إن بعض الملاعب في المدارس غير قانونية وكذلك كونها فرصة لإبراز القدرات وتقييمها مع الفرق الأخرى والمنافسة على إحراز المراكز المتقدمة.

أما نجوى بنت محمد الزدجالية من مدرسة ثريا البوسعيدية فقد أوضحت بأن البطولة أوجدت جوًا من التنافس، وجمعت عددًا من مدارس محافظة مسقط والتنظيم والتحكيم كان جيدًا، وجسدت البطولة فرحتها بالعيد الوطني، كما إن إقامة مثل هذه البطولات على مستوى المدارس يساعد في نشر اللعبة بشكل أكبر وينمي مهارات الطالبات بالإضافة إلى نشر كرة السلة النسائية فالسلطنة والذي من شأنه يساعد في دعم الاتحادات الرياضية للعبة ونجاح البطولات ومشاركة شريحة أكبر من الهيئات والمؤسسات الحكومية.