1185548
1185548
الرياضية

قرعة كأس الاتحاد الآسيوي - ظفار والسويق في رحلة بحث عن تمثيل مشرف للكرة العمانية

06 ديسمبر 2017
06 ديسمبر 2017

أوقعت قرعة كأس الاتحاد الآسيوي 2018 فريق ظفار ضمن المجموعة الثالثة التي تضم فريق المحرق البحريني بطل عام 2008 أندية الفيصلي أو الوحدات من الأردن والأنصار اللبناني والوحدة السوري.

وأوقعت القرعة نادي القوة الجوية العراقي حامل اللقب في المجموعة الأولى التي تضم أيضاً العهد اللبناني والجزيرة الأردني والفائز من مباراة الدور التمهيدي.

ويجمع الدور التمهيدي لمنطقة غرب آسيا بين السويق وفريق هلال القدس الفلسطيني اللذين يتقابلان في مباراتي ذهاب وإياب يومي 22 و29 يناير 2018.

ويتأهل الفائز من بينهما للعب في المجموعة الأولى.

وتضم المجموعة الثانية في دور المجموعات أندية العهد اللبناني والمنامة البحريني والجيش السوري والزوراء العراقي.

جاء ذلك عقب سحب قرعة دور المجموعات في البطولة الذي جرى يوم أمس الأربعاء في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.

قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منح بعض الدول بطاقتين للمشاركة في البطولة، فيما منح بعضها بطاقة ونصفا كما هو الحال للأندية العمانية، ومنحت اتحادات نصف بطاقة فقط كما هو حال فلسطين.

أسهمت القرعة في أن تبدو الصورة واضحة للثنائي الذي سيمثل السلطنة في البطولة القارية، وبالتالي وضع البرامج الفنية التي تتناسب والطموحات في المشاركة والتمثيل المشرف للكرة العمانية.

تبدو القرعة متوازنة لحد كبير وتسهل من مهمة الثنائي العماني المشارك في البطولة ليمضي بعيدا في منافساتها، ويبلغ الأدوار النهائية، ويحسن صورة المشاركات الخارجية للأندية العمانية في هذه البطولة. يشارك ظفار والسويق في كأس الاتحاد الآسيوي في ظل سجل متأرجح النتائج للفرق التي شاركت في البطولة التي لم تنجح في الذهاب بعيدا في المنافسة وظلت تودع الملعب القاري مبكرا.

واستمر الإخفاق الآسيوي حتى النسخة الماضية، وهو ما يجعل المشاركة هذه المرة عامرة بالتحدي والطموحات والرغبة في أن يتعدل الوضع وتتحسن الصورة ويكون بالأمان أفضل مما كان في السابق.

وكشف واقع (لم ينجح أحد) في السابق عن مشاكل فنية حقيقية تعيشها الأندية العمانية في ظل عدم قدرتها على تحقيق النتائج الإيجابية مقارنة مع أندية لا تتفوق عليها كثيرا في القدرات والإمكانات المادية. يبرز حصاد الأندية العمانية التي ظلت تمثل الكرة بالسلطنة في البطولة القارية أن ثمة مشاكل فنية تعترض المسيرة وتحول دون تحقيق النجاحات وهو ما يجب أن يكون نصب أعين المسؤولين في الناديين ظفار والسويق للاستفادة من الدروس والتجارب السابقة والعمل بجدية لفرض الوجود وإثبات الذات في هذه المرة عبر تخطي الأدوار الأولية والمنافسة على لقب البطولة. تكشف التجارب الماضية عن أن هناك عقبات فنية وإدارية ظلت تؤثر سلبا على المشاركة الآسيوية.

وهذه العقبات مستمرة وتعاني منها الكرة العمانية الباحثة عن الاحتراف الحقيقي من دون أن تبلغه في ظل عدم تفرغ اللاعبين وارتباطهم بوظائف ومشاركات أخرى كانت خصما في بعض الأحيان على مشاركة الفرق وتقلل من فرص نجاحها.

وسيكون على ظفار والسويق الاستفادة من الدرس وقراءة الواقع جيدا حتى يأتي الاستعداد للمشاركة هذه المرة مختلفا، وينجح الثنائي في الدفاع بقوة عن الكرة العمانية ولفت الأنظار لتطورها وقدرة أنديتها على مقارعة الفرق الآسيوية الأخرى بجدارة.

الروماني .. هل يستثمر الصدارة في العبور بجدارة -

نجح مدرب السويق الروماني بلاتشي في أن يقود فريقه إلى صدارة الدور الأول من بطولة دوري الأضواء بفارق يبدو جيدا بينه وفريق الشباب أقرب مطارديه، وهو ما يعكس تطورا في الحالة الفنية للفريق الأصـــفر وتحسن وضعيته بشكل كبير ليظهر هذه المرة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بصورة مغايرة ويصل إلى أدوارها الختامية بعبوره كافة العقبات والفرق التي تواجهه بجدارة.

يملك بلاتشي خبرة طيبة في الكرة الآسيوية من خلال عمله في القارة لعدة سنوات وهو ما يمنحه القدرة على قراءة الموقف وتحليل القدرات الفنية للفرق المنافسة ووضع الخطط التي تساعده في تحقيق الفوز عليها.

ربما لا يواجه السويق مشكلة في تخطي الدور التمهيدي وينجح في التغلب على فريق هلال القدس الفلسطيني لكنه سيكون أمام تحديات حقيقية في مواجهة فرق مجموعته التي تضم فرقا قوية لا ينقصها الطموح في البحث عن بطاقة العبور إلى الدور الثاني.

سيعود السويق بعد فترة التوقف للمشاركة في بطولة كأس مازدا التي ستنطلق في الأيام المقبلة، وهو ما يوفر له فرصة لبدء الإعداد المبكر لمواجهة الفريق الفلسطيني وتخطيه من دون أن يترك أي مساحة للمفاجآت المزعجة.

جماهير الســــــويق تتعشـــــــم كثيرا في مدرب فريقها الروماني صاحب الخبرة والتجربة بأن ينجح في قــــــيادة فريقها هذه المرة إلى الأدوار النهائية ويحدث نقلة كبيرة في مشاركة النادي فـــــي البطـــولة الآسيوية مقارنة بالنتائج في المرات السابقة.

الرواس: ظفار لا ينقصه شيء وجاهز للمهمة -

وصف رئيس نادي ظفار الشيخ علي الرواس القرعة الآسيوية بأنها جاءت متوازنة، ولكن هذا لا يعني أن مسيرة فريقه في البطولة القارية ستكون سهلة والأمر يتطلب التجهيزات الجيدة، وأن يكون الفريق جاهزا للتحدي الذي قبله بالمشاركة في البطولة القوية.

وأشار إلى أن ناديهم يأمل في أن تأتي مشاركته مشرفة للكرة العمانية عبر النتائج الإيجابية التي تتطلب التخطيط والعمل المدروس، وهو ما نحن بصدده حاليا، حيث سيتم تقييم أداء الفريق في النصف الأول، وذلك عقب الجلوس مع الجهاز الفني الجديد الذي تعاقد معه النادي والمتوقع وصوله الأسبوع المقبل، ومن خلال هذا التقييم الفني سنصل إلى ملخص ما هو مطلوب القيام به في الفترة المقبلة حتى يكون الفريق الأزرق جاهزا ويمضي بخطوات ثابتة وواثقة في المشوار الآسيوي ويظهر بشكل يرضي الطموحات والتطلعات.

وقال الرواس: ظفار لا ينقصه شيء وقادر على مواجهة التحدي وسنقوم من جانبنا بتوفير كل ما يلزم للجهاز الفني واللاعبين حتى يكونوا في أتم الجاهزية الفنية والبدنية وفي حالة معنوية وذهنية تفجر قدراتهم وتساعدهم على تحقيق النتائج الإيجابية والذهاب بعيدا في البطولة الآسيوية.

وأكد رئيس نادي ظفار بأنهم يدركون أن تمثل الكرة العمانية من خلال المشاركة في بطولة كاس الاتحاد الآسيوي التي تعد مسؤولية كبيرة، ويجب أن يكون النادي جاهزا؛ حتى يحقق النتائج الإيجابية ويتقدم في المنافسة حتى يبلغ الأدوار المتقدمة ويكون أحد المنافسين على لقبها مع كامل الاحترام للفرق الأخرى المشاركة في البطولة.

وتمنى رئيس نادي ظفار أن تمضي الأمور بالصورة المرجوة ويوفق الجهاز الفني الجديد في تعديل صورة الفريق الذي ظهر بشكل غير متوقع في الدوري بعد أن كان مرشحا ليواصل مسيرته الناجحة ويدافع بقوة عن لقبه.

تجربة السويق .. والتغيير المطلوب -

خاض السويق أكثر من تجربة سابقة في الدور التمهيدي حيث سبق أن لعب سابقا في ذات البطولة في التصفيات التمهيدية أمام رافشان من طاجيكستان ولم يجد صعوبة في تخطيه بثلاثة أهداف.

وكان السويق وقتها شارك في مسابقة كأس الاتحاد بعد أن ودع دوري الأبطال نتيجة خسارته مباراة الملحق بهدف وحيد سجل في الوقت القاتل في مواجهة القادسية الكويتي، ليعود الأصفر لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي أملا في أن يعوض الخروج من المحلق وأن يكون خير سفير للكرة العمانية في الاستحقاق الآسيوي إلا أنه اصطدم بعقبات حالت دونه والاستمرار خطوات بعيدة في المنافسة.

وعاد السويق من جديد ليحقق نجاحا في التمهيدي ويحقق الفوز على شباب الخليل، حيث فاز ذهابا (2-1)، وخسر في مسقط (3/‏‏1). عودة السويق من جديد لملعب كأس الاتحاد الآسيوي يفترض أن يكون مدعوما بالخبرات التي حصل عليها الفرق من مشاركاته الماضية وأن تضمن له النتائج الإيجابية التي تقوده لعبور محطة التصفيات إلى المجموعات، ومن ثم النجاح في الهمة عبر المنافسة الجادة وتخطي المطبات التي ستعترض طريقه.

لن تكون المهمة صعبة بالنسبة للسويق في البداية، ولكن يحتاج لتجهيزات فنية جيدة تعينه على تكملة المشوار في المنافسة والوصول إلى الأدوار الختامية في ظل وجود مدربه العراقي حكيم شاكر الذي يملك خبرات جيدة في المنافسات الآسيوية.

ويتطلع نادي السويق إلى تقديم وجه جديد في مشاركته القادمة وأن يستفيد من تجاربه الماضية، وتعمل إدارة النادي على الاستفادة من فترة التسجيلات الشتوية وتدعيم الفريق بعناصر تسد النقص في الصفوف وتعزز من القدرات الفنية وتسهل مهمة الأصفر ليقدم الأفضل في الميدان الآسيوي ولا يكرر خيبة المشاركات السابقة.

حسب برنامج مباراتي التصفيات التمهيدية لفريق السويق فإنه ليس ثمة وقت كبير أمام النادي لتجهيز فريقه وترتيب الأوراق حتى يكون جاهزا لخوض أول تحد له في المنافسة.

12 فريقا عربيا في دوري أبطال آسيا -

أوقعت قرعة دوري أبطال آسيا 2018م التي سُحبت في مقر الاتحاد الآسيوي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور وصيف النسخة الماضية الهلال السعودي في المجموعة الرابعة إلى جانب الاستقلال الإيراني والريان القطري وفريق متأهل من الدور التمهيدي.

ويخوض الجزيرة بطل الدوري الإماراتي المنافسات في المجموعة الأولى التي تجمعه مع الأهلي السعودي وتراكتور سازي تبريز الإيراني وفريق متأهل من التصفيات.

أما بطل الدوري القطري الدحيل فقد جاء في المجموعة الثانية بجانب الوحدة الإماراتي ولوكوموتيف الأوزبكي وفريق متأهل من التصفيات.

وفي ما يلي قرعة دوري أبطال آسيا 2018:

غرب آسيا:

- المجموعة الأولى: الجزيرة (الإمارات)، الأهلي (السعودية)، تراكتور سازي (إيران)، الفائز من الدور التمهيدي (3).

- المجموعة الثانية: الدحيل (قطر)، الوحدة (الإمارات)، لوكوموتيف (أوزبكستان)، الفائز من الدور التمهيدي (2).

- المجموعة الثالثة: بيرسيبوليس (إيران)، السد (قطر)، الوصل (الإمارات)، الفائز من الدور التمهيدي (4).

- المجموعة الرابعة: الهلال (السعودية)، الاستقلال (إيران)، الريان (قطر)، الفائز من الدور التمهيدي (1).

شرق آسيا

- المجموعة الخامسة: جيونبوك (كوريا الجنوبية)، كيتشي (هونج كونج)، الفائز من الدور التمهيدي (4)، الفائز من الدور التمهيدي (2).

- المجموعة السادسة: كاوازاكي فرونتالي (اليابان)، أولسان هيونداي (كوريا الجنوبية)، ميلبورن (أستراليا)، الفائز من الدور التمهيدي (3).

- المجموعة السابعة: جوانجزهو إيفرجراندي (الصين)، ممثل اليابان 2 (بطل كأس الامبراطور)، جيجو يونايتد (كوريا الجنوبية)، بوريرام يونايتد (تايلاند).

- المجموعة الثامنة: سيدني (أستراليا)، شنجهاي شينهوا (الصين)، كاشيما آنتلرز (اليابان)، الفائز من الدور التمهيدي (1).