1184151
1184151
الرياضية

خالد صومار ثانيا ببطولة الإمارات للراليات والقاسمي ثالثا في الترتيب العام

05 ديسمبر 2017
05 ديسمبر 2017

رغم المشاكل الفنية في الجولة الأخيرة بالفجيرة -

الفجيرة - ممتاز البلوشي -

حقق المتسابق المخضرم خالد صومار ومساعده عيسى الوردي المركز الثاني في ترتيب عام بطولة الإمارات للراليات 2017م المجموعة «ن» عقب ختام البطولة في جولتها الخامسة والأخيرة التي جرت في إمارة الفجيرة، فيما ظفر زميله المتسابق حامد القاسمي ومساعده محمد المزروعي بالمركز الثالث في ترتيب عام البطولة والتي أقيمت على مدار العام بداية من شهر يناير الماضي في مختلف مدن دولة الإمارات العربية المتحدة.

جولة الفجيرة

الجولة الخامسة الأخيرة من البطولة انطلقت من الشارع البحري بمدينة الفجيرة وبمشاركة ما لا يقل عن 20 متسابقا من مختلف أنواع السيارات والدراجات النارية، حيث دخل صاحب المركز الثاني في ترتيب عام بطولة الإمارات للراليات المتسابق المخضرم خالد صومار برصيد 66 نقطة خلف المتصدر الشيخ محمد القاسمي من دولة الإمارات العربية المتحدة برصيد 75 نقطة بمعنويات عالية لنيل نقاط الجولة الأخيرة وبالتالي المنافسة على لقب البطولة مع المتصدر الشيخ محمد القاسمي، فيما كانت الاستعدادات أفضل لدى القاسمي كونه حقق المركز الثالث في الجولة الماضية ودخل السباق منتشيا بنتيجة الجولة الماضية وطامحا للدخول في المنافسة على لقب الجولة والبطولة عامة.

المراحل

أولى مراحل الرالي كانت في منطقة السد بالفجيرة حيث تصدر المتسابقين التشيكي فوجتيك بعدما سجل زمنا بلغ 3 دقائق و31 ثانية وجاء المتسابق الشيخ عبدالله القاسمي ثانيا بفارق 12 ثانية ثم المتسابق المخضرم خالد صومار ثالثا بزمن 3 دقائق و55 ثانية ليأتي خلفهم متصدر ترتيب عام البطولة المتسابق الشيخ محمد القاسمي، وشهدت الجولة الخروج الحزين لمتسابقينا حامد القاسمي (لوب) في اثنين من الكيلومترات فقط عقب انفجار صمامات المحرك ليشكل ذلك نوعا من الإحباط في الجانب العماني المشارك بالبطولة خاصة أن حامد القاسمي وضع آمالا على الوصول لمنصة التتويج في الجولة الأخيرة من البطولة.

ثاني مراحل الرالي كانت في منطقة جبلية حيث طبيعة منطقة اصفي الجبلية والتي تعبر من المراحل المناسبة للسائقين العمانيين والمفضلة لدى المتسابق خالد صومار وشهدت هذه الجولة أيضا تسجيل صومار ثالث أفضل توقيت بين المتسابقين خاصة في ظل عدم التكافؤ بين سيارات المتسابقين حيث إن نوعية سيارات المتسابقين الإماراتيين أفضل من حيث الطراز والتجهيز فيما يتمتع السائق التشيكي بخبرة خبرة كونه أحد السائقين في فريق سكودا التشيكي.

ومع ذلك فقد قدم صومار عملا كبيرا بوصوله أمام المتسابق الشيخ محمد القاسمي المتصدر للترتيب العام للفئة «ن» ورفع الفارق إلى ما يقارب 9 ثوان بينهم، قبل أن يتسبب عطل فني في المرحلة الثالثة بسيارة صومار في مرحلة شوكة إلى تراجع بطلنا خالد صومار للمركز الرابع بسبب مشكلة في قوة الدفع بالسيارة الأمر الذي أدى لتأخر وصوله لنهاية المرحلة بفارق بدقيقة كاملة عن الشيخ محمد القاسمي، وتمت معالجة الأمر في مركز الصيانة من قبل الفنيين بالفريق.

رابع المراحل هي إعادة لمرحلة السد حيث واصل صومار تألقه واستطاع أيضا من الوصول إلى خط النهاية أسرع من صاحب صدارة الفئة الشيخ محمد القاسمي وبفارق عدة ثوان، فيما واصل التشيكي صدارة المتسابقين في هذه الجولة ليأتي الشيخ عبدالله القاسمي ثانيا ثم البطل خالد صومار ثالثا، وانتقلت السيارات إلى مرحلة اضفي والتي من خلالها استمر صومار في تقديم عرض جيد ومواصلا تقليص الفارق مع الشيخ محمد القاسمي، أما المرحلة السادسة الأخيرة في هذه الجولة وهي مرحلة اضفي فقد واجه صومار المشاكل نفسها التي واجهها في المرة الماضية وأثناء المرحلة الثالثة والتي قلّصت الفرص أمامه للفوز ببطولة الفئة «ن»، وتأخر صومار في الوصول لخط النهاية رغم محاولاته الجادة، لكن الأمر انتهى عندما فقد صومار سير المحرك بعد إنهائه المرحلة الأخيرة حيث لم يتمكن من توصيل إلى منصة التتويج في الوقت المحدد ليأتي رابعا في ترتيب الجولة وثانيا على البطولة في فئة المجموعة التجارية «ن».

تواصل الأعطال

البطل المخضرم خالد صومار والذي يشارك في بطولة الإمارات منذ العام الماضي أكد أن المشاركة في الجولة الأخيرة من البطولة كانت من أفضل باقي السباقات هذا العام، حيث كنا على مقربة من أصحاب الصدارة، وكانت السيارة قوية في المرحلتين الأولى والثانية حيث استطعت من تسجيل زمن أسرع من متصدر الترتيب رغم فارق إمكانيات وتجهيز السيارة، ولكن كانت المشاكل تبدأ في المرحلة الثالثة حيث يتسبب قطع في قوة الدفع بالسيارة إلى عدم قدرة السيارة إلى الوصول للسرعات المطلوبة، حيث كانت السيارة لا تتجاوز سرعة 120 كيلومترا بينما السيارات الأخرى كانت سرعتها تصل إلى 170 كيلومترا لذلك فقد الكثير من الوقت ليتزايد الفارق لصالحهم.

وقال صومار: في الحقيقة بذلت قصارى جهدي للوصول إلى ترتيب جيد في الجولة الأخيرة وقدمنا سباقا قويا لكن الأعطال الفنية بالسيارة وقفت أمام طموحاتنا واكتفينا بالوصول للمركز الرابع مع نهاية السباق والثاني بالترتيب العام بالبطولة وهذا هو حال السباقات والحمد لله المركز الثاني بالبطولة جيد بالنسبة لي وأعتقد أنه من الصعب التكملة في البطولة لأنها مكلفة جدا بالنسبة لي في ظل تدني الدعم من مؤسسات القطاعين الخاص والعام وأشكر شركت تاركت التي وقفت بجانبي طوال الثلاث سنوات الماضية ودعمتني للمشاركة.

حزين للخروج

فيما عبر المتسابق حامد القاسمي عن أسفه على عدم تكملة السباق رغم تفاؤله ما قبل السباق بتقديم مستوى جيد، حيث كانت السيارة قوية وتمت تجربتها، وقال القاسمي: «للأسف لم نستطيع من تكملة السباق وخرجت بعد 2.5 كيلومتر فقد انفجر صمام المحرك مما أدى لاحتراق المحرك للمرة الثانية في غضون شهرين، فقد كان أمرا محزنا بالنسبة لنا المغادرة من السباق هكذا، ولكن هذه هي السباقات قد تحدث فيها كل شيء ومن جانبي أشكر مؤسسة الزبير وكذلك شركة الشنفري على دعمهما لي في هذا السباق وسأحاول تجهيز السيارة قدر المستطاع للجولات القادمة ومتى ما توفر الدعم لي.