اليوم.. تتويج الفائزين في الدورة الخامسة لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي

بتكليف من لدن المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ترعى معالي الشيخة عائشة بنت خلفان السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية مساء اليوم احتفال وزارة التنمية الاجتماعية بتتويج الفائزين في الدورة الخامسة لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي 2017 على مستوى الأفراد والجمعيات والمؤسسات، وذلك بفندق الانتركونتيننتال.

ويشهد الاحتفال بعد تقديم السلام السلطاني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم عددا من الفقرات كتقديم أوبريت إنشادي، وكلمة وزارة التنمية الاجتماعية، ومقطوعة موسيقية للسرية الأولى لموسيقى الحرس السلطاني العماني، وعرض فيلم «تطوعي حياة»، وفقرة تكريم الجهات والفائزين في المعرض المصاحب، وإعلان الفائزين بالجائزة وتكريمهم وذلك من بين 66 مشروعًا تقدمت في مجالات الجائزة وهي: التعليمي والتربوي، والمعوقون، وتقنية المعلومات، والرياضي، والصحي، والثقافي، والاجتماعي، والإعلامي، والمرأة، ورعاية المسنين، والتوعوي، والاقتصادي، والتدريبي، والبيئي، على أن يشهد ختام الحفل عرض مقطوعة موسيقية ختامية.

وضمن فعاليات الدورة الخامسة لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي تنطلق اليوم أعمال الندوة الوطنية حول العمل التطوعي بعنوان «تطوير آليات العمل التطوعي من أجل التنمية المستدامة»، والتي تنظمها وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم»، والمكتب الإقليمي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشارقة، تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية، وذلك بفندق الانتركونتيننتال بمسقط.

وتهدف الندوة التي يشارك فيها أعضاء من الجمعيات المهنية بالسلطنة، وجمعيات المرأة العمانية، ومشاركة العاملين والباحثين والأكاديميين والمهتمين بمجالات العمل التطوعي إلى تسليط مزيد من الضوء على العمل التطوعي بمختلف مجالاته الخيرية والمهنية والتعاونية وفي مجال المرأة ومجال الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال البحث في واقع العمل بالسلطنة وتحديد تحدياته، واستعراض إنجازاته، كما تهدف إلى استشراف مستقبل العمل التطوعي والآفاق التي يمكن من خلالها أن يتحول إلى نمط حياة للأفراد وثقافة أصيلة للشعوب والمجتمعات، وذلك من خلال التطرق لمحوري الندوة وهما: آفاق وتحديات العمل التطوعي والمجتمع الأهلي في السلطنة والذي يتطرق إلى العمل التطوعي في المجالين الخيري والمهني، ومحور «العمل التطوعي من أجل التنمية المستدامة» والذي تناول عدة نقاط كدور العمل التطوعي في تنمية المجتمع المحلي وتحقيق أهداف التنمية الاجتماعية المستدامة، وإسهام مؤسسات المجتمع الأهلي في رفد التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وعرض تجربة كل من جمعية الأطفال المعوقين وجمعية المرأة العمانية بصلالة، إلى جانب استراتيجية العمل الاجتماعي (2016-2025) «محور مؤسسات المجتمع الأهلي» .