1183531
1183531
صحافة

الصحف البريطانية في أسبوع

04 ديسمبر 2017
04 ديسمبر 2017

لندن – عمان – اقلاديوس ابراهيم -

بعد طول انتظار وتكهنات حول زواج الأمير هاري، حفيد الملكة واصغر أبناء الأمير تشارلز، أعلن الأسبوع الماضي عن خطوبة الأمير للممثلة الأمريكية المطلقة ميجان ماركل، وسيكون الزفاف في مايو المقبل. واحدث هذا الزواج تطورا في تفكير العائلة المالكة التي لم تكن تقبل الزواج من المطلقين والمطلقات. وعبرت الملكة ورئيسة الوزراء والمسؤولون عن سعادتهم بهذا الحدث السعيد.

والموضوع الآخر الذي شغل الصحافة طوال الأسبوع هو المعركة الكلامية بين رئيسة الوزراء تريزا ماي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب إعادة الأخير نشر فيديوهات سبق أن بثتها جماعة «بريطانيا أولا» اليمينية المتطرفة وهي تسيء للمسلمين وتؤدي الى الفرقة والانقسام. ويحاول الديبلوماسيون إصلاح ما أفسده ترامب. مع تأجيل زيارته لبريطانيا الى آخر فبراير وتقليص مدتها.

أما عن قضية (البريكست) فمازالت تؤرق مضجع السياسيين في كلا الطرفين. لكن هناك انفراجة قريبة حيث توصل المفاوضون البريطانيون والأوروبيون الى اتفاق من حيث المبدأ تقوم فيه بريطانيا بزيادة التسوية المالية المطلوبة للاتحاد الأوروبي، وتبقى مشكلة الحدود الإيرلندية عالقة.

وكان للتصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد تأثير على مستوى الهجرة من وإلى بريطانيا، حيث أشارت أرقام نشرها تقرير مكتب الإحصاء الوطني البريطاني الى تراجع قياسي في أرقام الهجرة في العام التالي لإجراء الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد، ما يعني ان مستقبل الهجرة وجذب الأيدي العاملة الماهرة الى بريطانيا في خطر.

وكعادة كل عام يحتفل البريطانيون خلال ديسمبر بأعياد الميلاد ورأس السنة، وهو ما جعل تنظيم (داعش) يوجه إنذارا جديدا لبريطانيا في شكل ملصقات مكتوب عليها «سندمر دولتكم كما دمرتم دولتنا» وفي آخر يقول: «قريبا في أعيادكم». غير أن وزير شؤون الشرق الأوسط اليستر بيرت دعا الى التعاون المشترك لمحاربة التطرف ومحاربة داعش.

واحتلت قضية العثور على صور ومواد إباحية على جهاز حاسوب خاص بالوزير الأول ونائب رئيسة الوزراء داميان غرين، الصفحات الأولى لعدد من صحف نهاية الأسبوع، التي ذكرت أن بوادر انقسام ظهرت في مجلس الوزراء بسبب هذه القضية حيث هدد وزير (البريكست) ديفيد ديفيس بالاستقالة إذا ما أجبر جرين على الاستقالة أو الإقالة بدون وجه حق.

وفي تقرير طبي يقول الخبراء انه من المتوقع تراجع عمليات زراعة القلب ومن ثم توقفها خلال 10 سنوات، بسبب ظهور التقنيات الحديثة للعلاج مثل الضخ الصناعي وعلاج الخلايا الجذعية.