آسيا تتجه لشراء النفط من أمريكا بعد قرار أوبك بالتمديد

مسؤول نفطي إيراني يتوقع وصول الأسعار إلى 70 دولارا -

سنغافورة- طهران- وكالات: لم تهدر المصافي الآسيوية وقتًا بعد قرار أوبك وروسيا تمديد تخفيضات الإنتاج حتى نهاية 2018 وطلبت مزيدًا من النفط من الكاريبي وخليج المكسيك في خطوة ستقود لأن تفقد أوبك وروسيا حصة في السوق.

وتخفيضات الإنتاج التي تهدف لتقليص المعروض ودعم الأسعار مطبقة منذ يناير، وكان من المقرر أن ينتهي العمل بها في مارس 2018 ولكن منظمة أوبك بالتعاون مع منتجين من خارجها من بينهم روسيا اتفقت يوم الخميس على تمديد التخفيضات حتى نهاية 2018 ورغم ذلك تظل إمدادات الخام وفيرة.

وأظهرت بيانات شحن على تومسون رويترز إيكون أن شحنات النفط من خليج المكسيك والكاريبي للزبائن في آسيا من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وسنغافورة ارتفعت من نصف مليون برميل يوميا في يناير حين بدأ تطبيق تخفيضات أوبك إلى أكثر من 1.2 مليون برميل يوميًا في نوفمبر وديسمبر.

وقال أمس محمد على خطيبي مندوب إيران السابق في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، أن الأسعار العالمية للخام ستصل إلى ما يتراوح بين 60 و70 دولارًا للبرميل الواحد.

وأضاف المسؤول الإيراني لوكالة «إرنا» الإيرانية: إن أوبك عازمة على إدارة أسواق النفط العالمية، مؤكدًا أن محاولات بعض الدول خلال الأعوام الأخيرة للسيطرة على أسواق النفط، لم تفلح في إقصاء المنافسين عن السوق.