العرب والعالم

الاحتلال يهدم منزل فلسطيني متهم بقتل إسرائيلي

01 ديسمبر 2017
01 ديسمبر 2017

أطلق سراح مستوطنين أعدموا فلسطينيا بالرصاص -

رام الله - عمان - نظير فالح - (أ ف ب):-

ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي دمر الليلة قبل الماضية منزل فلسطيني متهم بقتل إسرائيلي، في بلدة قباطية في جنوب الضفة الغربية.

وقالت المصادر إن جرافة سوت منزل عائلة محمد ابو الرب الذي تبلغ مساحته 140 مترا مربعا بالأرض. وجرت صدامات خلال العملية بين جنود إسرائيليين وعدد من سكان قباطية، أصيب خلالها فلسطيني برصاصة مطاطية.

واتهم القضاء الإسرائيلي في 29 أكتوبر محمد أبو الرب وفلسطيني آخر بقتل اسرائيلي يعملان لديه هو ريوفين شميرلينغ في مكان العمل في الرابع من ديسمبر في مدينة كفر قاسم بوسط إسرائيل.

من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أمس، أن التحقيقات التي أجرتها شرطة الاحتلال حول استشهاد الشاب محمود أحمد عودة برصاص مستوطن في بلدة قصرة جنوب نابلس، أمس الأول، أفضت إلى الاشتباه بأن المستوطن «تسبب بالموت عن طريق الإهمال»، وفي حال إدانته، ينال حكمًا خفيفًا عوضًا عن القتل!.

وجاءت هذه الشبهات بعد أن حققت شرطة الاحتلال مع عدد من المستوطنين الضالعين في أحداث الأمس الأول، حين أطلق مستوطنون الرصاص على فلسطينيين في بلدة قصرة، خلال تجوالهم بمحاذاة القرية، ومازالت قوات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد وترفض تسليمه لذويه.

وهرع أهالي بلدة قصرة لمواجهة المستوطنين تلبية لنداء أطلق عبر سماعات المسجد، فيما انتشرت قوات كثيفة من جيش الاحتلال لحماية المستوطنين. وأفاد مواطنون أن مواجهات اندلعت ما بين الأهالي وجنود الاحتلال الذين وفروا الحماية للمستوطنين الذين اقتحموا سهول القرية وأطلقوا الرصاص على عودة. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن المواجهات اندلعت بعد تدخل جيش الاحتلال لتحرير ثلاثة مستوطنين تم احتجازهم من قبل الأهالي في مغارة جنوب قرية قصرة.

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال القرية ونشرت تعزيزاتها في محيط القرية وحول المغارة التي يتم احتجاز المستوطنين فيها.

من جانبه، زعم جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام، أن مجموعة من المستوطنين تعرضت قرب قرية قصرة للرشق بالحجارة من قبل عدد من الفلسطينيين، حيث أطلق أحدهم النار على الفلسطينيين.

وقد أطلقت سلطات الاحتلال سراح المستوطنين، اللذين أطلقا النار على مواطنين فلسطينيين في بلدة قصرة جنوبي مدينة نابلس شمال القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد أحد سكان القرية محمود زعل عودة (48 عاما)، بعد إصابته بجروح خطيرة برصاص المستوطنين.وذكر الموقع الإخباري العبري (0404) المقرب من جيش الاحتلال، أن قوات الاحتلال حققت مع المستوطنين اللذين أطلقا النار على العرب في قرية قصرة، وأضاف الموقع أن قوات الاحتلال قررت بعد الإفراج عنهما، إعادتهما إلى مكان إقامتهما جنوب نابلس، وإغلاق ملف التحقيق في هذه القضية.

يشار أن سكان قرية قصرة، تمكنوا من احتجاز نحو خمسة عشر مستوطنا داخل كهف في أراضي القرية، قبل أن تتمكن قوات الاحتلال من الإفراج عنهم.

من جهة أخرى قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة، الفعالية الأسبوعية المطالبة بفتح الطريق الرئيسي المؤدي إلى منطقة قلقس شرق مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود بأن قوات الاحتلال التي عززت تواجدها في المكان منعت المواطنين من الوصول لموقع الفعالية، وهددتهم بالضرب وإطلاق النار صوبهم.