العرب والعالم

مقتل المشتبه بأنه العقل المدبر للهجوم على مطار إسطنبول

01 ديسمبر 2017
01 ديسمبر 2017

يلدريم: نهاية نشاط حزب العمال الكردستاني «قريبة جدا» -

عواصم - (د ب ا) - قالت متحدثة باسم جهاز أمن الدولة في جورجيا أمس إن عملية خاصة نفذتها السلطات الأسبوع الماضي أدت إلى مقتل مسلح سابق في تنظيم داعش يشتبه بأنه العقل المدبر لهجوم عنيف على مطار بمدينة اسطنبول التركية عام 2016.

واتفقت وسائل الإعلام التركية في الرأي مع عضو بالكونجرس الأمريكي بأن أحمد تشاتاييف هو العقل المدبر لتفجير انتحاري بمطار في اسطنبول العام الماضي أسفر عن سقوط 45 قتيلا لكن المسؤولين الأتراك لم يؤكدوا ضلوعه في الهجوم.

وأضافت المتحدثة نينو جيورجوبياني في إفادة صحفية مقتضبة «من المؤكد أن أحد قتلى العملية هو أحمد تشاتاييف».وأشارت إلى أن تشاتاييف فجر نفسه.

وقُتل في العملية أحد أفراد القوات الخاصة في جورجيا وعضوان آخران في جماعة مسلحة متهمة بالإرهاب. وأصيب أربعة من أفراد الشرطة وألقي القبض على عضو بالجماعة.ونفذت العملية التي استغرقت 20 ساعة في مجمع سكني على مشارف تفليس عاصمة جورجيا الأسبوع الماضي.وامتنعت جيورجوبياني عن ذكر اسمي المسلحين الآخرين اللذين قتلا أو الكشف عن هوية المسلح الذي اعتقلته السلطات أو دوافع الجماعة والطريقة التي دخلت بها جورجيا.وقالت جيورجوبياني «التحقيق مستمر... نواصل العمل مع شركائنا الدوليين لتحديد هوية (الاثنين) الآخرين».وأضافت أن خبراء من الولايات المتحدة يشاركون في التحقيق.وتصف قائمة عقوبات بالأمم المتحدة تشاتاييف بأنه عضو بارز في داعش يتولى تدريب المتشددين الناطقين بالروسية.وتشاتاييف من المقاتلين الذين خاضوا حرب الشيشان وفقد خلالها إحدى ذراعيه وأصيب واعتقل في جورجيا في أغسطس 2012 بعد اشتباك بين الشرطة ومجموعة من المتشددين الذين تردد أنهم كانوا يحاولون عبور الحدود بين جورجيا وروسيا والذهاب إلى داغستان.في موضوع آخر قال رئيس الوزراء التركي بن على يلدريم،أمس إن نهاية نشاطات حزب العمال الكردستانى داخل تركيا «قريبة جدا». وفي تصريح له في احدى الفعاليات بالقيادة العامة للدرك في العاصمة انقرة، قال يلديرم «يمكننا ان نقول بسهولة هذا: لا توجد امكانية لتعافي منظمة ارهابية لحزب العمال الكردستانى»،بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.وأضاف أن «نهاية نشاطات المنظمة الارهابية داخل تركيا قريبة جدا». وتابع رئيس الوزراء أن قوات الأمن التركية لن تدخر جهدا في تدمير الإرهابيين.

واستطرد «لسوء الحظ، بما ان المنظمة لا تملك اية قيم مقدسة، فإنها يمكن ان تشوه الابرياء كأعضاء في الجماعة، ونحن ندرك ذلك». وأشار إلى أن حرب قوات الأمن التركية ضد إرهاب حزب العمال الكردستانى العام الماضي تحولت إلى صراع «ملحمي». يذكر أن حزب العمال الكردستاني مدرج كمنظمة إرهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وقد قتل أكثر من 40 الف شخص، من بينهم نساء وأطفال، في حملته الإرهابية التي استمرت أكثر من ثلاثة عقود ضد تركيا. ومنذ أن استأنف الحزب حملته المسلحة في يوليو 2015، فقد أكثر من 1200 شخص، بمن فيهم أفراد قوات الأمن والمدنيون، أرواحهم.

ميدانيا لقي ثلاثة عناصر من حزب العمال الكردستاني حتفهم خلال عملية لمكافحة الإرهاب في ولاية ديار بكر جنوب شرق البلاد، وفقا لما ذكره مكتب حاكم الولاية أمس.وذكر المكتب في بيان ان العملية التي بدأت في 28 نوفمبر الماضي استهدفت مأوى «للمنظمة الإرهابية» في منطقة كولب بالولاية،بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية. وأضاف البيان انه تم ايضا ضبط ثلاث بنادق مشاة من طراز كلاشنيكوف و 14 عبوة ناسفة محملة بالأسلحة والذخيرة وعشرات الوثائق والأدوات. وأضاف البيان انه تم ضبط ما مجموعة 1ر3طن من الحشيش من مناطق القمل وكوكاكوى وهازرو.وتشن قوات الأمن التركية حملات عسكرية تستهدف عناصر حزب العمال الكردستاني جنوب وجنوب شرق البلاد وشمال العراق، ردا على استئنافه نشاطه العسكري في منتصف عام 2015 يذكر ان حزب العمال الكردستاني مصنف كمنظمة إرهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.