العرب والعالم

استشهاد فلسطيني برصاص مستوطن إسرائيلي شمال الضفة

01 ديسمبر 2017
01 ديسمبر 2017

السلطة تدين وتطالب تل أبيب بتحمل مسؤولياتها -

نابلس - (أ ف ب - الأناضول): استشهد فلسطيني أمس بعد أن اطلق عليه مستوطن إسرائيلي النار في قرية قصرة، شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

وقالت الوزارة في بيان أنها «تبلغت باستشهاد مواطن لم تعرف هويته بعد عقب إطلاق مستوطن النار عليه».

وقال الجيش الإسرائيلي ان المستوطن أطلق النار بعد استهداف مجموعة من المستوطنين كانت تتجول بالقرب من المكان بإلقاء حجارة من قبل فلسطينيين.

وقال متحدث عسكري لوكالة فرانس برس «وصلت وحدة من الجيش إلى الموقع، وقدمت المساعدة الطبية للفلسطيني مع توفير الأمن للمتجولين». وبحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية فإن المستوطنين قرروا التجول للاحتفال بعيد بلوغ (البار متزفاه) أحد الفتيان من أحد المستوطنات القريبة. وقام والد أحد هؤلاء الفتيان بإطلاق النار من سلاحه الخاص.

وأدانت الرئاسة الفلسطينية أمس مقتل المواطن الفلسطيني. ووصفت الرئاسة في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، مقتل المواطن محمود عودة (48 عاما) في بلدة قصرة جنوب نابلس، بالعمل «الوحشي».

وقالت «هذا العمل الجبان دليل قاطع للعالم أجمع على مدى بشاعة الجرائم التي يقوم بها المستوطنون ضد أبناء الشعب الفلسطيني العزل، وهو الذي يتطلب تدخلا دوليا عاجلا لتوفير الحماية لشعبنا».

وطالبت الرئاسة الفلسطينية في بيانها الحكومة الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها، ووقف هذه الأعمال، ومعاقبة المجرمين.

بدورها دانت حركة «فتح» مقتل «عودة»، وقالت في بيان صحفي تلقت الأناضول نسخة منه: إن «هذه الجريمة تعبر عن الإرهاب الحقيقي، والوجه الواضح للاحتلال الاستعماري الإسرائيلي».

من جانبها اعتبرت حركة (الجهاد الإسلامي) في فلسطين أن إعدام المستوطنين للمواطن الفلسطيني «عمل إرهابي».

وقالت في بيان صحفي وصل الأناضول نسخة منه: إن «تكرار الجرائم واستمرار العدوان بحق أهلنا وأبناء شعبنا على الحواجز وفي الحقول الزراعية والمدن والقرى يستدعي الرد على هذه الجرائم من خلال العمل الفدائي والمقاوم».

ويعيش قرابة 430 ألف شخص في مستوطنات الضفة الغربية، بحسب السلطات الإسرائيلية وسط 2,6 مليون فلسطيني.