عمان اليوم

فرقة مسرح شباب عمان تشارك بأوبريت «رجل السلام» بجامعة كاردف البريطانية

30 نوفمبر 2017
30 نوفمبر 2017

قدمت فرقة مسرح شباب عمان أوبريتا بعنوان «قابوس رجل السلام» وذلك خلال مشاركتها في الاحتفال بالعيد الوطني 47 المجيد بجامعة كاردف البريطاينة بحضور صاحب السمو السيد فراس بن فاتك آل سعيد وبحضور عدد من المسؤولين بالسفارة العمانية و الطلبة الخليجيين والطلاب العمانيين الدارسين بجامعة كاردف البريطانية، حيث تلقت الفرقة دعوة للمشاركة في عرضها ضمن احتفالات السلطنة بالعيد الوطني 47 المجيد.

ويأتي هذا الاحتفال تزامنًا مع احتفالات الجميع داخل وخارج أراضي السلطنة بالعيد الوطني المجيد ال٤٧.

الأوبريت من تأليف عبد الوهاب السلماني وإخراج يونس المعمري وتمثيل كل من الفنان ثاني السعدي، زايد الهاشمي، منيرة الصلطية، مرشد اليعربي، ضاحي السعدي، فهد الرمحي، محمد الهنائي، محمد المقبالي، أحمد الهاشمي، محمد الصخبوري وباسم الهنائي وجمال المعولي في الإدارة الفنية وفي التغطيات الإعلامية كل من جمعة الشكيلي، عادل المعولي وسالم الظفري.

الأوبريت قُدِّم بطريقة مسرحية مبتكرة تدور فكرته حول عرض مسرحي جسدي صامت يعتمد على إيقاعاته الصوتية بالأداء الحي المباشر للجمهور.

وحكت قصة الأوبريت عن رجل عماني بحار يهاجر أراضي السلطنة لإيصال رسالة السلام العمانية إلى العالم أجمع.

الأوبريت شمل 4 لوحات شرحت القصة كاملة ففي اللوحة الأولى تحدثت عن الشعب العماني وحكايته مع رسالة السلام منذ الخليقة وعبر عنها بفن الرزحة قادها أحمد المزروعي، أما اللوحة الثانية فتحدثت عن مصباح السلام وهي تختص بصاحب الجلالة السلطان قابوس -حفظه الله- وعن حديث العالم والتغني به كرسول حامل لرسالة السلام السامية والضرب به مثالًا للحكمة والتميز بها وتعلق شعوب العالم بما يقدمه خدمة لهذه الرسالة.

وجاءت اللوحة الثالثة لتحاكي واقع النظرة وتقبل الشعب لغيره من الشعوب والتي تنظر إليه على أنه إنسان ولا غير سوى ذلك والتسامح والتعايش الذي يربط الجميع ليختتم الأوبريت باللوحة الرابعة باسم عمان حمامة السلام العالمية تلك الحمامة البيضاء التي تنشر السلام ودًا وحبًا وقدرت عمان على جمع الأضداد لحبها وأن لها صيتا لحبها على مستوى بقاع الأرض وتكون العروس المتميزة بهذه الرسالة الخالصة.

وحول هذا الأوبريت يقول العضو الشرفي بالفرقة ورئيس الوفد الشيخ الدكتور أحمد المزروعي: جميل أن تعود بنا العجلة إلى سنوات الدراسة حيث عدت لأقف على خشبة المسرح متشرفًا بالمشاركة في تقديم موروث نفتخر ونفاخر به ودعم المواهب الشابة لتقديم كل ما هو هادف لدعم الرسالة المسرحية السامية.

وأضاف المزروعي: رجل السلام أوبريت حمل في طياته رسائل هامة وهادفة وهذا ما لمسته من خلال الأوبريت والفكرة المطروحة معها.

واختتم المزروعي قوله: شكرًا للجنة الوطنية للشباب لدعمها وثقتها بإبداعات شباب السلطنة بتقديم الأفضل والأميز ولجميع من ساهم ولو بالقليل لرفعة اسم السلطنة عاليًا.

أما المؤلف عبد الوهاب السلماني فيقول: حينما بدأت في تكوين فكرة الأوبريت لم أنظر بعيدًا بل عدت بذاكرتي حينما كان جدي وأبي رحمة الله عليهما يحدثانني عن الحقبة ما قبل تولي حضرة صاحب الجلالة والحروب المندلعة وبعد توليه وما شهدته البلاد من سلام وتقدم وتطور فكتبت ما أقول عنه أنه الشرف لي وأتمنى أن أنني صغت ما يستحقه.

أما يونس المعمري فأضاف قائلًا: طبقنا فكرة جديدة مع مراعاة أمر ألا وهو دمج موروثات السلطنة كلها في 4 لوحات جسدتها من الشمال إلى أقصى الجنوب ليخرج الأوبريت بحلته التي نالت إعجاب الحاضرين.

من جهته عبر الفنان ثاني السعدي عن سعادته لنجاح هذا العرض وقال: كم نحن سعداء أن وفقنا لنقدم أوبريتًا نشارك بفرحتنا بالاحتفال بالعيد الوطني المجيد ال٤٧.

وأضاف السعدي: المهمة لم تكن سهلة بل خضنا تحديات أهمها ضيق الوقت وازدحام جدول الفرقة بالأعمال المقدمة والتي سابقنا الزمن لأجل نجاحها ولله الحمد كان تقبل الجمهور لفكرة الطرح رائعة وقوبلت بالإطراء.