250 ألف طن حجم إنزال الأسماك حتى نهاية أكتوبر والوسطى تتصدر

معظمها بجهود الصيد الحرفي والحكومة تواصل دعم القطاع -

تعزيز وتطوير أسطول الصيد بـ 500 سفينة صيد ساحلي جديدة و500 قارب متطور -

كتب - زكريا فكري -

بلغ إجمالي إنتاج قطاع الصيد الحرفي خلال شهر أكتوبر الماضي 32.3 ألف طن من الثروات البحرية المنزلة بموانئ الصيد المختلفة، بقيمة إجمالية بلغت 31.2 مليون ريال عماني مقارنة بحوالي 28.2 ألف طن في شهر سبتمبر لتسجل الزيادة 12%.

وجاءت محافظة الوسطى في المرتبة الأولى بكميات إنزال خلال شهر أكتوبر الماضي بلغت 8.6 ألف طن يليها جنوب الشرقية بكميات إنزال بلغت 7.8 ألف طن ثم محافظة ظفار ثالثا بكميات بلغت 6 آلاف طن، وكانت محافظة مسندم هي الأقل إنزالا هذا الشهر بإجمالي 1.9 ألف طن. وقد بلغ إجمالي الأسماك المنزلة منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر أكتوبر الماضي 247.8 ألف طن وذلك من قبل الصيد الحرفي فقط الذي يشكل قوة الارتكاز الحقيقية لقطاع الصيد العماني. في حين سجلت كميات الإنزال بواسطة الصيد الساحلي بنهاية أكتوبر الماضي حوالي 2.2 ألف طن، والصيد التجاري حوالي 263 كيلو جراما، في حين أن العام الماضي شهد إجمالي صيد تجاري لم يتجاوز 162 كيلو جراما، ليصل إجمالي الإنزال من قبل كافة قطاعات الصيد الحرفي والساحلي والتجاري 250.3 ألف طن بنهاية أكتوبر 2017 .

يذكر أن أسطول الصيد يتكون من حوالي (22.720) قارب صيد حرفي و(688) سفينة صيد حرفية و(134) سفينة صيد ساحلية، في حين بلغ عدد الصيادين الحرفيين (47.470) صيادا؛ في حين بلغت عدد سيارات نقل وتسويق الأسماك (4115) . وجاري تعزيز وتطوير أداء أسطول الصيد ومده بنحو (500) سفينة صيد ساحلي جديدة و(500) قارب صيد متطور جديد ضمن أسطول قوارب الصيد التقليدية.

كما تعتبر موانئ الصيد من أهم مرتكزات البنية الأساسية لتنمية الأنشطة المتعلقة بقطاع الثروة السمكية وتحسين العوائد من الأسماك ولذا قامت الوزارة بتفعيل الموانئ القائمة وعددها 22 ميناء خلال الخطط الخمسية السابقة من حيث إنشاء مباني إدارات وأسواق أسماك ومحطات وقود ومصانع ثلج وورش بحرية ومقاه ومظلات للصيادين ومخازن حفظ الأسماك ومحلات بيع أدوات ومعدات الصيد. وجاري حاليا إنشاء 8 موانئ جديدة كما يجري تأهيل 9 موانئ صيد قائم.