اختتام ناجح لمهرجان الشطرنج المدرسي بتعليمية الداخلية

نزوى - أحمد الكندي -

ضمن فعاليات الاتحاد العماني للرياضة المدرسية الذي يقام تزامنًا مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد، نظمت لجنة الرياضة المدرسية بمحافظة الداخلية صباح أمس المهرجان المدرسي للشطرنج ، وذلك في الصالة الرياضية بالمجمع الرياضي بنزوى، والذي اختتم تحت رعاية أحمد بن محمد الحراصي القائم بأعمال مدير دائرة الشؤون الرياضية بمحافظة الداخلية، بمشاركة أكثر من (100) طالب وطالبة من 14 مدرسة من مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بالمحافظة. اشتمل المهرجان على عدد من الفعاليات من حيث التعريف بالمسابقة العامة للشطرنج  والتي نفذت بإشراف مباشر من  أخصائي الأنشطة بتعليمية الداخلية؛ المهرجان  شهد تفاعلا من قبل الطلبة المشاركين في اللعبة، هذا إلى جانب برنامج تعريفي بلعبة الشطرنج استهدف عددًا من الطلبة الجدد المنتسبين للعبة من عدد من المدارس.

كما صاحب المهرجان إقامة فعاليات رياضة وفعاليات وطنية وقال محمد الشكيلي أخصائي نشاط رياضي بتعليمية الداخلية: إن المهرجان المدرسي للشطرنج هذا العام شهد تفاعلا ومشاركة من الطلبة والطالبات بهدف تنمية مهاراتهم في هذه اللعبة والاستفادة من خبرات الأخصائيين، مضيفًا إن تنفيذ المهرجان في شهر نوفمبر يأتي تزامنًا مع الاحتفال بالعيد الوطني بما يعزز لدى الطلبة والطالبات المشاركين الانتماء الوطني وحب القائد. كما أن المهرجان العماني للشطرنج يعد فرصة سانحة لاكتشاف المواهب في هذه اللعبة للمشاركة بها في مسابقات قادمة، سواء تلك التي تنفذ على مستوى المحافظة أو السلطنة، كما ويعطي المهرجان صورة متكاملة عن لعبة الشطرنج وطرق تحكيمها واستفادة المعلمات من تنظيمها كمسابقات على المستوى المدرسي. أما فوزية بنت عمير العامرية أخصائية نشاط رياضي بقسم الأنشطة بتعليمية الداخلية لقد أحسسنا بحماس ملحوظ من قبل الطلاب المشاركين في فعاليات المهرجان وهذا هو الهدف الأسمى الذي كنا ننشده كما أن لعبة الشطرنج أصبح لها شهرة، وتقبل من قبل فئات المجتمع وبدأت تدخل إلى المدارس، وتشق طريقها نحو تحقيق المكاسب، وهذا ما لمسناه عن قرب في دوري عمان للشطرنج الذي أقيم في الجامعة وحصل فيه طلاب الداخلية على مراكز متقدمة على مستوى السلطنة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الجهد الذي يبذل من قبل القائمين على تدريب وتأهيل وترويج وتسويق هذه اللعبة في جميع أطياف وشرائح المجتمع، كما أن للأسرة دورا إيجابيا أيضًا في تشجيع الأبناء على ممارسة هذه اللعبة في وقت الفراغ وذلك لتقوية المدارك الفكرية لدى أبنائهم؛ من جهتها قالت الطالبة هيفاء بنت سيف العامرية: أنا اليوم أشارك زملائي طلاب الحلقة الأولى هذا الحدث الكبير وعندنا الثقة بأن نتعلم الكثير من الخبرات وأن نواصل إبداعنا وحبنا لهذه اللعبة التي كنا نعرف عنها، ولا نعرف قوانين لعبها. أما لمار بنت محمود العزرية فقالت: إن مشاركتي تركت لي الأثر الإيجابي في اكتسابي خبرات وأنماطا جديدة وخططا واستراتيجيات جديدة في لعبة الشطرنج خصوصا أنها لعبة ذهنية وحماسية تثير لعاب المنافسة وتوقد العزائم لتحقيق المستويات العليا أن أهم شيء استفدته اليوم هو هذا المهرجان الذي أخذ منا نصيب الأسد من فنون اللعب باتباع خطط معينة بدلًا من العشوائية في الحركات وإضافة المشاركة بيان مصطفى: إن المهرجان لفتة رائعة تسجل للقائمين عليها فهي تتطرق إلى لعبة عالمية، ولها شعبيتها على المستويين المحلي والدولي ونحن كأطفال لا بد لنا من تعلم الجديد واختصار المسافات في تعلم الخطط المؤدية مباشرة إلى منصات التفوق والتتويج وأنا سعيدة بأن أكون حاضرةً في هذا التجمع المبارك.