1177587
1177587
المنوعات

شوقي بزيع وهدى بركات والركابي يحصدون جوائز العويس الثقافية

27 نوفمبر 2017
27 نوفمبر 2017

شوقي بزيع[/caption]

العمانية: فاز الشاعر شوقي بزيع، والروائية هدى بركات، والروائي عبدالخالق الركابي، والناقد حمادي صمّود، والباحث جورج قرم، بجوائز الدورة الخامسة عشرة لجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية.

وجاء في بيان صحفي للأمانة العامة للجائزة، إن لجنة التحكيم اختارت منح جوائز الدورة الخامسة عشرة (2016/‏‏2017) لهؤلاء المبدعين والأدباء والمفكرين لما تمثله تجاربهم من «عمق وأصالة وقوة تعبير تصب في خانة الثقافة العربية المعاصرة». وقال عبدالحميد أحمد، الأمين العام للجائزة: إن اللجنة منحت الشاعر شوقي بزيع جائزة الشعر، لما يمتاز به من تجربة شعرية أصيلة، تشمل ثلاث قضايا محورية، هي الوطن والمرأة والزمن، حيث استفاد من أشكال الموروث المختلفة، وانفتحت تجربته على الأنساق الجمالية الحديثة التي تبرز فيها من العمق الإنساني والخيال الخلّاق.

وفي حقل القصة والرواية والمسرحية، مُنحت الجائزة لكل من هدى بركات وعبدالخالق الركابي، لما في نصوصهما الإبداعية، من براعة في تقنيات السرد، وقدرة على بناء عوالم تستوعب تحولات الواقع، وترددات الذات الإنسانية. إذ تطفح أعمال بركات، بالفقد والخسران والتيه والعنف والبحث عن معنى في الفوضى العارمة حولها، وهي تكتب بلغة عالية عن الشخصيات والتواريخ، وتُنوّع في رواياتها بين فنون الكتابة الذاتية والسردية.

أما الركابي؛ فيعتمد على تفاعل الرواية مع الفلسفة والنحت والموسيقى والفنّ التشكيلي وحتى النصوص السمعيّة البصريّة، فقد يسّرت له ثقافته الواسعة تقديم أعمال مركّبة ذات مستويات رمزيّة تساعد على نسج الحبكات السرديّة وتطوير الموضوع الروائي.

ومُنحت جائزة الدراسات الأدبية والنقد للدكتور حـمّـادي صمـود؛ تقديرًا لجهده في إثراء النقد العربي الحديث، وتقديم أفكار ومعالجات جديدة في التراث البلاغي العربي، فهو بحسب بيان الأمانة العامة للجائزة «من القلائل الذين تتوافر في منتجهم المعرفي درجة عالية من العمق والتمحيص، وتأصيل المكتسبات المعرفية الإنسانية في الثقافة العربية». وفي مجال حقل الدراسات الإنسانية والمستقبلية، مُنحت الجائزة إلى د.جــورج قـــرم؛ لما تمتاز به كتاباته من شمولية في الرؤية، وعمق في التحليل، وواقعية في تناول القضايا والمشكلات الاقتصادية، حيث يقدم رؤية مستقبلية استشرافية وتصورات تعيد النظر في العديد من المسلّمات، بالإضافة إلى كونه متابعًا دؤوبًا للتطورات والتحولات الخارجية على المستويين الإقليمي والدولي.