1176788
1176788
الرياضية

دوري الدرجة الأولى هل يعلن بعض الفرق المتأهلة من المجموعتين .. اليوم

26 نوفمبر 2017
26 نوفمبر 2017

صور ينتظر مرافقيه للمرحلة النهائية -

كتب: حمد الريامي -

يترقب نادي صور بعض الفرق التي سترافقه إلى المرحلة النهائية بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم اليوم من خلال المباريات الخمس ضمن الأسبوع الثالث عشر وهو قبل الأخير من المرحلة الأولى التي ستنهي بعض الفرق مبارياتها على أمل أن تكون المباريات الأخيرة يوم الجمعة القادم فيها الفصل النهائي لمعرفة جميع الفرق الستة المتأهلة.

وسيلتقي في المجموعة الأولى الوسطى مع المصنعة بملعب سمائل الساعة 3:15 مساء ومجيس يلاقي بملعبه جعلان الساعة 6 مساء وفي المجموعة الثانية يستضيف صور نظيره الرستاق بالمجمع الرياضي بصور الساعة 6 مساء وبدية يستقبل البشائر الساعة 3:15 مساء وبهلا يستضيف صلالة الساعة 6 مساء لذلك من المتوقع أن تعلن بعض الفرق تأهلها من هذه الجولة.

من الأقرب للتأهل؟

كما يتضح الترتيب العام للفرق في المجموعتين فإن الأمور لا تزال معقدة لأن معالم تأهل الفرق غير واضحة حتى الآن على مستوى المجموعتين نظرًا لتقاربها من بعضها البعض وبشكل ملفت لأن النقطة الواحدة غالبا ما تفصل هذه الفرق في الترتيب العام على مستوى المراكز خاصة بعدما أسفرت نتائج مباريات الأسبوع الثاني عشر عن فوز مجيس على السيب ١/‏‏صفر وتعادل المصنعة وبوشر سلبيا في المجموعة الأولى ليبقى السيب في الصدارة برصيد ١٣ نقطة وبعده الوسطى ومجيس وبوشر ١٢ نقطة وجعلان ١١ نقطة والمصنعة ٨ نقاط.

وفي المجموعة الثانية فاز البشائر على صلالة ١/‏‏صفر وتعادل الرستاق مع بدية ٢/‏‏٢ ونزوى مع بهلا ١/‏‏١ وبذلك لا يزال صور ينفرد بالصدارة برصيد ١٩ نقطة ثم بهلا والبشائر ١٤ نقطة والرستاق ونزوى وصلالة ١٣ نقطة وبدية ١٠ نقاط.

الوسطى × المصنعة

لقاء الوسطى والمصنعة فيه الكثير من الغموض والمخاوف من أي عثرة باعتبار الوسطى الذي يمتلك 12 نقطة تعتبر هذه هي مباراته الأخيرة بالدوري في الوقت الذي يقبع المصنعة في المركز الأخير برصيد 8 نقاط لا تزال له مباراة أخيرة الأسبوع المقبل مع السيب وكلا الفريقين لا يمكنهما التفريط في أي نقطة لأن التعادل لا يخدم أيا منهما باعتبار كل الفرق في المجموعة لا تزال تمتلك حظ التأهل خاصة إذا خدمت نتائج الفرق بعضها البعض.

الوسطى الذي يأمل أن يكون له الحظ في التأهل سيقدم كل ما لديه في هذه المباراة ومدربه عساف خليفة يعلم بأن الحسابات أصبحت صعبة لكن يمكن أن يكون الفريق مع الستة المتأهلين إذا حقق الفريق الفوز اليوم ولكن عليه أن ينتظر النتائج الأخرى وإذا تحقق ذلك يعتبر إنجازًا لفريق صاعد الموسم الماضي من الدرجة الثانية وقدم هذا المستوى بالرغم من أن الحسابات الإدارية هو إبقاء الفريق في الدرجة الأولى، أما المصنعة الذي يعيش على أمل التأهل المشروط بالفوز في هذا اللقاء واللقاء الأخير مع السيب للوصول إلى 16 نقطة ويكون له الحظ في ذلك لكن تبقى الحسابات تعتمد على الكثير من الجوانب المهمة وسط الملعب ومنها الأداء المتزن في جميع الخطوط واللعب بقوة وصلابة اكبر لتحقيق النقاط الثلاث قبل المواجهة الأخيرة مع السيب ومدربه ثائر عدنان وضع الحسابات لهذه المواجهة.

مجيس × جعلان

المواجهة المرتقبة ما بين مجيس وجعلان هي بالفعل صعبة على الفريقين الباحثين عن الفوز والمتقاربين في الترتيب باعتبار مجيس يمتلك 12 نقطة وجعلان 11 نقطة وهذا التقارب يضع مجيس تحت ضغوطات كثيرة لأن مباراته هي الأخيرة بالدوري ويعني حتى وإن حقق الفوز عليه الانتظار حتى الجولة الأخيرة لكن عليه أن يقدم كل ما لديه في هذه المباراة ويضع تصميمه في كيفية تحقيق الفوز وعدم التفريط في النقاط الثلاث لعل وعسى أن تتعثر الفرق الأخرى ويكتب له الحظ بأن يتأهل من هذه المجموعة لأن مدربه محمد العطار سعى إلى تجهيز الفريق بكل ما لديه من خبرات لهذا اللقاء، أما جعلان الذي كما يبدو أوفر حظا يلعب على فرصة الفوز في هذه المباراة وكذلك في اللقاء الختامي بملعبه مع بوشر ويعني يمكن أن يصل إلى النقطة 17 لو عرف كيف استغلال الظروف لصالحه وكسب النقاط الست المتبقية له في الدوري دون أن ينتظر حسابات نتائج الفرق الأخرى.

صور × الرستاق

مواجهـــــــة صــــور والرستاق لا يمكن أن يكون فيها الجزم أو الترشيح بنتيجتها لأي فريق على الرغم من أن صور كان أول الواصلين للمرحلة النهائية بعدما انفرد بصدارة المجموعة الثانية برصيد 19 نقطة وبقيت له مباراة أخيرة مع البشائر وهذا يعني أن الفريق يتطلع إلى أن يكون وجوده في القمة حتى نهاية المرحلة الأولى وهذا ما وضع له المدرب مبارك سلطان كل الحسابات حيث سيلعب بكل أريحية بعيدا عن الضغوطات لكن لا يعني ذلك لا يسعى إلى الفوز وزيادة نقاط أخرى في رصيده مع مساعيه إلى تجربة مجموعة من اللاعبين للمرحلة الأهم في الدوري.

أما الرستاق فلا يزال يبحث عن نفسه ما بين معمعة المنافسة بعد تعادلة الاخير مع بدية 2/‏‏2 الذي يأمل أن يعود من جنوب الشرقية بفوز صريح يرفع من رصيده إلى 16 نقطة ويكون في المقدمة قبل لقائه الأخير مع نزوى الأسبوع المقبل ومدربه عساف خليفة يأمل أن يقدم اللاعبون كل ما لديهم في المباراتين المتبقيتين لأن المهمة بالفعل صعبة جدا.

بدية × البشائر

لن يكون لقاء بدية والبشائر سهلا للطرفين والحسابات تقول إن الصعوبة تكمن في كيفية تحقيق الانتصار خاصة بدية الذي يقبع في المركز الأخير برصيد 10 نقاط يأمل أن يستفيد من عامل الأرض واكتمال الصفوف ومدربه أكرم سعدي وضع الكثير من الخطط التكتيكية لهذه المباراة لتحقيق الفوز لأن مباراته الأخيرة مع صلالة ستكون الأصعب لذلك على اللاعبين أن يدركوا ما تحتاجه هذه المباراة من جهد كبير وسط الملعب وعدم تكرار الأخطاء التي وقعت في المباراة الماضية مع الرستاق التي فقد فيها الفريق الفوز والذي كان أحوج إليه في ذلك الأسبوع لذا فإن دخول المنافسة على التأهل يحتاج إلى جهد اكبر في هذه المباراة قبل اللقاء الأخير مع صلالة، أما البشائر الذي تحسنت أحواله في الفترة الأخيرة فإن مطامعه كبيرة نحو في الدخول كمنافس قوي على صدارة المجموعة حيث يمتلك حاليا 14 نقطة وهو أبرز المرشحين لنيل إحدى البطاقات لذلك أعد مدربه عبدالعزيز الريامي الفريق لهذا اللقاء للعودة من شمال الشرقية ولديه 17 نقطة قبل أن يواجه في اللقاء الأخير صور المتأهل ليرافقه إلى المرحلة النهائية خاصة أن نشوة الانتصارات التي حققها الفريق تعطيه دافعا كبيرا لتقديم الأفضل بعد الفوز الأخير على صلالة 1/‏‏صفر وضعه في المركز الثالث بالترتيب العام بالمجموعة بعد بهلا الوصيف بفارق الأهداف.

بهلا × صلالة

مباراة بهلا وصلالة لا تحتمل أي عثرة للفريقين وخاصة بهلا الوصيف برصيد 14 نقطة وهي مباراته الأخيرة بالدوري باعتبار صلالة السادس برصيد 13 نقطة سيلاقي بدية في الأسبوع القادم وفرصة التعويض لا تزال لديه قائمة لذلك يركز مدرب بهلا سيف العوفي على مجموعة من النقاط التي تمنحه الفوز لضمان النقاط الثلاث حتى ينتظر الحسابات الأخرى التي سوف تتضح في الأسبوع القادم لكن تكمن صعوبة الموقف في أي عثرة للفريق بالخسارة أو التعادل الذي سيعقد موقف الفريق في هذه المجموعة، أما صلالة فمدربه علي الأبرك يضع الأمل الكبير في جميع اللاعبين بأن يكونوا في الموعد بالرغم من أن المباراة خارج الديار وعلى اللاعبين تناسي الخسارة الأخيرة من البشائر لأن التعويض يكمن في قوة وصلابة الفريق في هذا اللقاء الذي لا يمكن أن تكون فيه القسمة على اثنين.