1175478
1175478
الرئيسية

«حفظ البيئة»: فتح الزيارة لمحمية الكائنات الحية بالوسطى بشكل مباشر

25 نوفمبر 2017
25 نوفمبر 2017

اعتبارا من 30 نوفمبر ولمدة أسبوعين -

أشار مكتب حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني إلى إتاحة الفرصة للمواطنين والمقيمين والزائرين المهتمين والباحثين ومصوري الحياة البرية الراغبين في الاستمتاع بمشاهدة التنوع الحيوي وسحر الطبيعة بالزيارة محمية الكائنات الحية والفطرية بمحافظة الوسطى بصورة مباشرة، وسيكون تصريح الزيارة متاحا عند مدخل بوابة المحمية، وذلك خلال الفترة من تاريخ 30 نوفمبر الجاري وخلال إجازة العيد الوطني والمولد النبوي الشريف والتي تصادف ( 3 ، 4 ، 5 ديسمبر القادم ولمدة أسبوعين، وفقا للقواعد والإرشادات.

وقد أكد مسؤولون ومختصون من مكتب حفظ البيئة على الأثر الإيجابي في تقوية الشراكة المجتمعية ورفع مستوى الوعي وتعزيز الثقافة البيئية في المجتمع باعتبارهم ركيزة أساسية في عمليات المساهمة في صون المحميات الطبيعية ومكوناتها وحفظ التوازن البيئي في كل مناطق السلطنة.

حيث يقول هيثم العامري مدير محمية الكائنات الحية والفطرية بمكتب حفظ البيئة: إن المحمية التي يشرف على إدارتها المكتب تتمتع بتنوع فريد من الكائنات البرية والنباتات والحشرات والتضاريس والموارد المائية والنشاط الإنساني والشواهد الجيولوجية الضاربة في القدم محتفظة بذلك على كافة مكنونات الطبيعة العمانية الأصيلة وتوازنها البيئي، وتشكل المحمية أكبر مساحة من بين المحميات الخمس التي يتولى مكتب حفظ البيئة الإشراف عليها، وتقع محمية الكائنات الحية والفطرية في محافظة الوسطى في ولاية هيماء، وتبلغ مساحتها حوالي 2824 كيلومترا مربعا، كما أنها تعنى في المقام الأول بإعادة توطين وإكثار وصون حيوانات المها العربي والتي بدأت إعدادها في تزايد والحمدلله بفضل الجهود المبذولة للمحافظة عليها في موطنها الأصلي في السنوات الأخيرة، كما أنها تعنى أيضا بالحفاظ على التنوع الأحيائي للكائنات الحية الأخرى في البيئة الصحراوية المهددة بالانقراض أبرزها : غزال الريم والغزال العربي والوعل النوبي والوشق والأرنب البري والقنفذ وأنواع أخرى عديدة.

وأضاف العامري : إنه من مبدأ الشراكة المجتمعية المسؤولون في مكتب حفظ البيئة يتيحون الفرصة لمن يرغب في استثمار الإجازة والاستمتاع بالأجواء الجميلة من خلال زيارة المحمية والتعرف على مقوماتها ومعالمها وتاريخها وارثها وتنوعها الأحيائي ومكتسباتها الحضارية، حيث يمكنهم الذهاب والتوجه إليها والحصول على التصريح بالدخول عند مدخل البوابة الرئيسية، كما أن زيارة هذه المحمية تسمح للأشخاص التعرف على طبيعة المنطقة الصحراوية وتمكنهم من مشاهدة المها العربية وغزلان الريم والغزلان العربية في حظائر الإكثار. ويفضل دائما أثناء زيارة المحميات الطبيعية استخدام سيارة الدفع الرباعي، وحمل عدة الإسعافات الأولية، وأخذ احتياطات السلامة العامة للقيادة في المناطق والطرق الترابية. ويمكن الوصول إلى المحمية عبر الشارع الذي يربط ولاية هيماء بولاية الدقم مع وجود شواخص ( لوائح إرشادية ) تدل على الطريق الترابي المؤدي للمحمية ، وعلى الزائرين اتباع إرشادات السلامة عند بوابة الدخول.

وأكد العامري على ضرورة اتباع الإرشادات والضوابط العامه لزيارة المحمية التي من شأنها حفظ سلامة جميع الزوار وصون ما تحتويه المحمية من مقومات وكائنات حية. وهي : الدخول يكون عبر البوابة الرئيسية بالمحمية.و توفير نسخة من إثبات الهوية كالبطاقة الشخصية للعمانيين أو بطاقة العمل أو التأشيرة لغير العمانيين وتكون سارية المفعول.واستخدام مركبات الدفع الرباعي مع التأكد من توفر وسائل السلامة.و يسمح بزيارة المحمية في الأوقات المحددة وهي من الساعة ( 7 ) لغاية الساعة ( 11 ) صباحا ومن الساعة ( 3 ) ولغاية الساعة ( 5 ) مساء. والتقيد بالسرعة المقررة والالتزام بالقيادة في الطرق المحددة بالمحمية.ويمنع اصطحاب أو حمل أو استخدام السلاح. كما يمنع الاحتطاب وقطع الأشجار بالمحمية، ويمنع جمع أي مواد جيولوجية أو أثرية. ولا يجوز نشر الصور لمواقع أو مرافق المحمية أو النشر عنها في كافة وسائل التواصل الاجتماعي وتحمل المسؤولية القانونية. كما يسمح بتصوير الكائنات الحية ونشر صورها وتداولها. و يمنع اصطحاب الحيوانات إلى داخل المحمية، وعدم التسبب في إيذاء الكائنات الحية أينما كانت واتباع الإرشادات.وأهمية الاستعانة بالمرشد السياحي الموجود في حالة الرغبة بالتجوال داخل أنحاء وربوع المحمية من أجل سلامة الزوار والسلامة العامة.

كما يمنع الاقتراب من الكائنات الحية إلا في الحدود المسموح بها من قبل الموظف المختص من أجل سلامة الزوار والسلامة العامة.والتأكد من توفر كافة وسائل التغذية الضرورية والمياه بصورة كافية ومناسبة من أجل سلامتكم.