1175220
1175220
الرياضية

السلام يعود من جديد لسكة الانتصارات من بوابة ظفار

25 نوفمبر 2017
25 نوفمبر 2017

متابعة: عبدالله المانعي -

عاد السلام من جديد لسكة الانتصارات من بوابة ظفار بعد الفوز عليه بهدف نظيف في اللقاء الذي احتضنه ملعب المجمع الرياضي بصحار مساء أمس الأول في الجولة 12 من دوري عمانتل لكرة القدم لهذا الموسم . وبهذ الفوز وصل رصيد السلام إلى 12 نقطة وظل الفارق بينه وبين ظفار نقطة إذ تجمد رصيده بسبب الخسارة عند سابقه 13 نقطة .

مباراة كانت بها الفرص حاضرة للتهديف وظهر فيها السلام بشكل مغاير تماما عن مبارياته في الجولات الفائتة ولم يقدم ظفار ذاك المستوى المعهود منه .

شوط أول ودعناه سلبيا كان فيه الشق الهجومي حاضرا منذ الانطلاقة وعمل السلام على تشغيل الناحية اليمنى وواصل في عدة فرص لكن التوفيق لم يكن حليفه أبرزها 3 فرص لوليد المطروشي وأخرى لروبرت جانسا وكان هو الأفضل وصولا في المقابل، كان هناك تحرك لظفار لكن ضغط سعيد الرزيقي ومن معه لم يكن مرهقا بالنسبة لحارس السلام عمر المطروشي وما نجح فيه ظفار هو وقوف خط دفاعه بقوة للذود عن المرمى إزاء هجمات السلام التي لم يوفق فيها .

رغبة التهديف

كان طموح الفريقين في الشوط الثاني التهديف ولذا كانت السرعة حاضرة وسط تدفق للهجمات على المرميين وفي أوله كان هناك انفراد للسلام عن طريق روبرت جانسا لكن الفطنة غابت عنه في التهديف وتكررت له فرصة أخرى بكرة ساقطة كان حارس ظفار الأقرب لالتقاطها .

وظهر قاسم سعيد في كرة سانحة التقطها حارس السلام وسدد لاوسن بيكاي لكن الكرة مرت سريعة إلى الخارج .

الشكل والمضمون والواقع في الشوط الثاني كانت توحي بظهور هدف على أقل تقدير وذهبت الأمور لمصلحة السلام الذي تمكن من اقتناص هدف الفوز في اللحظات القاتلة عن طريق روبرت جانسا الذي تلقى كرة جميلة لعبها على الطائر في شباك رياض بن سبيت العلوي حارس ظفار وتحديدا عند الدقيقة 90 .

صمت المدرجات

ظلت مدرجات المجمع صامتة وغابت رابطة السلام وجماهيره الوفية عن المؤازرة وهذا مرده بالطبع إلى سوء نتائج الفريق التي جعلته بتقهقر في مؤخرة ترتيب قائمة فرق الدوري .

وغابت جهود مجلس جماهير السلام في توفير الدعم والمؤازرة خلف الفريق وهو بحاجة إليها في ظروفه الحالكة التي لا تسر عدوا ولا صديقا وإزاء مشهد الغياب هذا غابت الإثارة والمتعة الحقيقية التي مبعثها دائما من الجمهور .

ثاني مباراة

ظفار يخوض ثاني مباراة له على التوالي على هذا الملعب ففي يوم الجمعة الماضية 17 من الشهر الجاري لعب مباراته في دور الـ 32 من مسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد – حفظه الله ورعاه- لكرة القدم أمام صحم وخرج وقتها من المسابقة بعد أن انتهت ركلات الترجيح لمصلحة صحم الذي تأهل إلى دور الـ 16 وعاد للعب أمام السلام في هذه المباراة مع استئناف دوري عمانتل بعد فترة التوقف .

أجانب ومواجهة

على مستوى اللاعبين الأجانب لعب لدى السلام أساسيا روبرت جانسا ودي سيلفا وتواجد لدى ظفار عمرو جنيات وتامر حاج وفي دكة البدلاء تواجد لاوسن بيكاي وعلى مستوى الجهاز الفني قاد ظفار الفرنسي فلورين موتروك وقاد السلام المدرب الوطني عبيد بن خميس الجابري .

طاقم

أدار اللقاء الطاقم التحكيمي الذي تألف من ماجد الحاتمي وساعده سالم العبري والمؤيد البلوشي وإبراهيم الفارسي حكما رابعا ويوسف الشرقي منسقا عاما وغانم البلوشي مقيم للحكام وعمر بن مبارك الشيزاوي مراقبا إداريا .

من المباراة

لعب السلام بالزي الأحمر فيما ارتدى ظفار البدلة البيضاء وكانت الظروف مواتية أمام طاقم التحكيم لإدارة المباراة وغاب مطر الوشاحي حارس السلام لظروفه الصحية وكان الضائع المحتسب للشوط الأول دقيقة واحدة

لوحة الـ47 في الجزء الشمالي من مدرجات ملعب المجمع الرياضي بصحار تعانق لوحة الـ47 العنان للعيد الوطني شكلت بألوان علم السلطنة الثلاثة في مشهد رائع .

أول بطاقة

نال أول بطاقة صفراء في المباراة لاعب ظفار ناشد عبد القادر محمد لتعمد الخشونة مع لاعب السلام المنطلق ونال زميله باسل الرواحي البطاقة الثانية .

تدخـــــــل

تدخل مدرب ظفار فأشرك سمير السنيدي مكان عمرو جينات ونزل لاوسن بيكاي مكان سعيد الرزيقي في تغييرين في آن واحد بعد مضي 60 دقيقة ونزل مثنى عوض مكان عصام البارحي

وأجرى مدرب السلام تغييره الأول بدخول أسعد المرزوقي مكان طارق الذهلي وحل جمعة بن مبارك المعمري مكان محمد بن غريب المطروشي في التغيير الثاني .

عبيد خميس : الفوز على ظفار بأكثر من معنى

السعادة بدت على محيا مدرب السلام عبيد بن خميس الجابري بعد الفوز وقال : قدم اللاعبون مجهودا طيبا وكبيرا في الجانبين البدني والمهاري وحصدنا 3 نقاط مهمة جدا معنويا في مشوارنا وهي كذلك كسرت حاجز ( النحس ) الذي لا زمنا على ملعبنا ملعب المجمع الرياضي بصحار الذي خسرنا عليه المباريات الفائتة وهي نقاط شكلت دافعا كبير عند اللاعبين وللداعمين ولمجلس الإدارة لحل المشاكل العالقة وحلاوة الفوز كانت رائعة عقب هذه المباراة وفريقنا بأمانة كان أكثر استحواذا على الكرة وأضعنا فرصا أخرى للتهديف بسبب خبرة ظفار عبر 4 انفرادات محققة كانت لروبرت ووليد المطروشي ونريد الاستمرار بالنهج ذاته في مباراتنا المقبلة أمام مرباط لنخرج على الأقل من مرحلة الدور الأول من الدوري برصيد 15 نقطة

وزاد الجابري بالقول: الفوز على ظفار له أكثر من معنى بتركنا المركز الأخير في ذيل ترتيب فرق الدوري وفي الحقيقة استفدنا من فترة توقف الدوري وأتمنى أن يستمر الأداء بنفس الوتيرة وأطالب اللجنة الاستشارية للنادي بالوقف مع مجلس الإدارة لتوفير الظروف المواتية وتقوية الجانب البدني الموازي للمهاري أوجدناه من خلال فترة التوقف للدوري وأبارك لفريقي الفوز.

فلورين موتروك: الخسارة لغز محير!

قال مدرب ظفار فلورين موتروك : لا أعرف أن أعلق على الخسارة، فقد فرضنا السيطرة على المباراة 85 دقيقة وبعدها نخسر انه فعلا لغز محير حاولنا الوصول إلى مرمى السلام ولكن من غير أي خطورة ولعبت بمهاجمين اثنين ولا توجد معي خيارات ثانية وخسرنا بهدف من خطأ دفاعي.

ورد فلورين على استفسار ( عمان الرياضي ) حول طرحه مما يعاني ظفار منه في هذا الموسم فأفاد: معنا غيابات كثيرة وهذه الوضعية لم أرها في حياتي كنا مسيطرين أغلب المباريات الماضية سيطرة تامة لكن من نصف فرصة يسجل علينا الهدف ولا بد أن ننظر الآن إلى الفرق التي هي أسفل منا في جدول الترتيب في ظل الوضعية الحالية فهي الفرق التي تسبب القلق أكثر عن فرق المقدمة وأتيت لظفار ليس بهدف محاكاة الهبوط وإنما كي نقاتل على مراكز المقدمة لأفضل فريق في السلطنة ومن السهل الذهاب لأعلى لكن من الصعب المحافظة عليه وعلى لاعبي الفريق إثبات الوجود في الملعب لنحقق ما نريد .