العرب والعالم

الصومال طلبت تنفيذ الضربة الأمريكية غرب مقديشو

22 نوفمبر 2017
22 نوفمبر 2017

مقديشو -(رويترز) : قالت الحكومة الصومالية أمس إنها طلبت تنفيذ الضربة الجوية الأمريكية التي قتلت أمس الأول أكثر من مائة يشتبه بأنهم متشددون للمساعدة في تمهيد الطريق أمام هجوم بري وشيك على حركة الشباب الإسلامية المتشددة. وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) أمس الأول إنها قتلت أكثر من مائة من المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة في ضربة جوية على معسكر على بعد 200 كم شمال غرب العاصمة مقديشو. وقال وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن عمر عثمان «كان هؤلاء المتشددون يعدون متفجرات وهجمات جرى تكثيف العمليات ضد حركة الشباب». وأضاف:طلبنا من الولايات المتحدة مساعدتنا من الجو لجعل هجومنا البري أكثر نجاحا». وكثفت الولايات المتحدة عملياتها في الصومال خلال العام الحالي بعدما خفف الرئيس دونالد ترامب قواعد الاشتباك في مارس الماضي. وأعلنت أفريكوم تنفيذ ثماني ضربات من مايو حتى أغسطس هذا العام مقابل 13 ضربة في عام 2016 بأكمله. وبإضافة الضربة الجوية التي نفذتها أمس الأول تكون القيادة أعلنت عن شن خمس ضربات في الصومال في الشهر الحالي وحده. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الجيش سيواصل استهداف المتشددين بضربات بالتنسيق مع الحكومة الصومالية. وقتل أحد أفراد القوات الخاصة بالبحرية الأمريكية في هجوم في مايو الماضي وشاركت قوات أمريكية في هجوم أثار جدلا في بلدة باريري في أغسطس قتل فيه 10 أشخاص. وفقدت حركة الشباب السيطرة على معظم مدن وبلدات الصومال منذ طردها من مقديشو في عام 2011 على يد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والقوات الصومالية المدعومة منها.