عمان اليوم

افتتاح القاعة الخامسة بمختبر تقنية النانو والطاقة المتجددة بالداخلية

22 نوفمبر 2017
22 نوفمبر 2017

بدعم من شركة تنمية نفط عُمان -

نزوى - أحمد الكندي -

افتتح بمختبر تقنية النانو والطاقة المتجددة بمركز العلوم والتكنولوجيا بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية القاعة الخامسة في مشروع المركز بتمويل من شركة تنمية نفط عمان، حيث أقيم الافتتاح بحضور فاطمة بنت علي بن سليمان الخروصية مستشارة وزيرة التربية والتعليم للشؤون المالية وسليمان بن عبدالله بن محمد السالمي مدير عام تعليمية الداخلية وخلفان بن سالم بن خليفة البوسعيدي مدير تطوير المجتمعات بشركة تنمية نفط عمان.

تأتي إقامة القاعة لتوفير البيئة المناسبة لعرض التجارب العلمية في تقنية النانو وكذلك عرض التجارب العلمية للطاقة المتجددة. وقد ألقى هلال بن عبدالله العلوي رئيس قسم إدارة الأجهزة بالمديرية كلمة قال فيها: لا شك أننا ندرك جميعاً أهمية توفير بيئة عمل متكاملة خصبة بالتقنية والعلوم والتكنولوجيا الحديثة، حيث يبدع وينطلق منها طلبة المستقبل لآفاق جديدة أوسع يكون فيها مستعداً لغدٍ أفضل لذلك كان لزاماً علينا أن تولد هذه التقنية في تعليمية محافظة الداخلية بما يحتويه المركز من قاعات ومرافق عديدة منها قاعة الروبوت التعليمي والمبتكر الصغير والتعلّم التفاعلي ومختبر العلوم والتكنولوجيا، وما سيكون عليه بالمستقبل ليشمل تقنيات تخدم العملية التعليمية التعلمية، وقال لقد بحث المختصون عن أفضل الحلول التقنية التي تنمي مدارك الإبداع والابتكار لدى طلبة المدارس بما يراعي تطلعاتهم ومستقبلهم وشغفهم؛ وأشار إلى أن وقفة القطاع الخاص في دعم التعليم لشيء يبهج الصدر ويأتي تتويجاً للتعاون بين القطاعين الخاص والعام لا سيما في مجال التعليم ويعتبر افتتاح المختبر ثمرة هذا التعاون، حيث تم تجهيز القاعة بدعم من شركة تنمية نفط عُمان وتحتوي على حقائب النانو ومجسات وأجهزة خاصة بالطاقة المتجددة ستساهم بكل تأكيد في إثراء المعرفة والتفكير والابتكار لدى أبنائنا الطلاب.

بعد ذلك تم عرض مشهد عن أنشطة مركز العلوم والتكنولوجيا ثم تدشين موقع المركز الإلكتروني.

وفي الختام قامت فاطمة الخروصية راعية الحفل بتكريم الداعمين والمتعاونين في إنجاز فعاليات المركز؛ ويعدُّ مختبر العلوم والتكنولوجيا مكانا ومجالا علميا رائدا للاكتشاف والبحث حيث يوفر أجهزة متطورة وحقائب تعليمية للمساعدة في البحث والتعمّق في معرفة الجزيئات كما يعمل المختبر على استقطاب المواهب المولعة بالتقصي والاستنتاج ويوجد معملا لمعرفة الجزيئات الدقيقة والبحث عنها ويمزج بين المعرفة النظرية والعملية التي يدرسها الطلاب كما تواكب مقتنيات المختبر وموجوداتها الطفرة العلمية في مجال الذرة والجزيئات حيث تُستخدم هذه التكنولوجيا الدقيقة جداً في كافّة مجالات الحياة، منها في المجالات الحيوية، والمجالات الطبيّة، فدراسة المكوّنات الأوليّة للخلايا، ومعرفة خصائصها باستخدام المجاهر المكبّرة هو من تكنولوجيات النانو، وكذلك ما يتعلّق بصناعة الأدوية، والحقن المجهري، ودراسة الحمض النووي، وتكاثر الخلايا في الأمراض المزمنة والعنقوديات وغيرها كلّها من تطبيقات هذهِ التكنولوجيا. ونرَى تكنولوجيا النانو في الصناعات الخفيفة والثقيلة، عن طريق الاستخدام الدقيق للتكنولوجيا التصنيعية وكذلك محاولة تقليل أحجام الصناعات وجعلها تُحقّق الهدف الأساسي وبأحجام أقل، وربّما أيضاً تقودنا إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية جرّاء إيجاد حلول أقل تكلفة مما عليه الآن، كصناعة وحدات الأناة ذات التوفير الكهربائي والتي تعمل بتقنية LED وهذه التقنية موجودة أيضاً في شاشات التلفاز والهواتف الذكيّة التي أصبحت أكثر جمالاً ووضوحاً.