السلطنة تستضيف الحفل الختامي لمسابقة منتدى MIT للشركات العربية الناشئة 11

عمان: أعلن منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي عن استضافة السلطنة للحفل الختامي لمسابقة منتدى MIT للشركات العربية الناشئة في نسختها الحادية عشرة، والذي سيقام في 19 أبريل 2018. وجاء الإعلان في مؤتمر صحفي عُقد في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض وحضره ممثلون عن المؤسسات الداعمة لهذه المسابقة. مسابقة هذا العام بالشراكة مع “مجتمع جميل” المؤسسة الاجتماعية التي تدير العديد من المبادرات من أجل إحداث تغيير إيجابي في المجتمع وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.

وشهدت النسخة الحالية من أعمال المنتدى مشاركات متميزة من شركاء آخرين من سلطنة عمان، حيث تشارك “عمانتل” الشركة الرائدة في خدمات الاتصالات في السلطنة كشريك استراتيجي لمنتدى MIT، و “ ريادة “ الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان، بالإضافة إلى الصندوق العماني للتكنولوجيا الذي أطلقته سلطنة عمان مؤخرا للتركيز على الاستثمار في المؤسسات الناشئة والأفكار الإبداعية المبتكرة في قطاع تقنية المعلومات في السلطنة والمنطقة.

وكانت مسابقة منتدى MIT للشركات العربية الناشئة في نسختها الحادية عشر فتحت باب التسجيل أمام الراغبين منذ الـ3 من سبتمبر وحتى الـ5 من ديسمبر الحالي من خلال موقعها الإلكتروني mitarabcompetition.com، على أن يتم الإعلان عن أسماء الفرق الفائزة في التصفيات النصف نهائية في 12 يناير 2018، الذين سيتنافسون على جوائز مالية تصل قيمتها الإجمالية لـ ١٦٠.٠٠٠ دولار أمريكي.

وأكدت رئيسة منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي هلا فاضل في كلمتها على أهمية الرهان والاستثمار بالطاقات والمواهب العربية الشابة للنهوض بمجتمعاتنا العربية وتحقيق التنمية المنشودة. وقالت فاضل: ”نواصل معكم للعام الحادي عشر على التوالي في مسابقة MIT للشركات العربية الناشئة هذا الحدث السنوي الذي أصبح للكثيرين بمثابة محطة مفصلية للانطلاق في حياتهم المهنية والتعبير عن أفكارهم وتحقيقها على أرض الواقع. هذا العام حطت المسابقة رحالها في أرض سلطنة عُمان التي ستستضيف الحفل الختامي لتكون الحاضنة لمئات الشباب والرياديين في رحلتهم نحو الاكتشاف والتطور والإبداع”.

من جهته قال فادي جميل، رئيس مبادرات مجتمع جميل الدولية “نتوجه بالشكر إلى سلطنة عمان على استضافتها الحفل الختامي لمسابقة MIT للشركات العربية الناشئة. تواصل هذه المسابقة السنوية في لعب دورٍ أساسي في إيجاد ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في أرجاء المنطقة، ومجتمع جميل مسرور في مواصلة دعمه لهذه المسابقة التي تتمتع بهذه السمعة الممتازة. نتطلع قدماً نحو تحقيق المزيد من التطور في مجال ريادة الأعمال في المنطقة العربية من خلال التشجيع على الحوار حول كيف يمكن تشجيع ريادة الأعمال، وتطوير الابتكار ومناقشة التحديات التي يمكن أن تواجه النساء والرجال في المستقبل”.

وقال خالد الحريبي الرئيس التنفيذي في ريادة: ”هذه الشراكة هي دليل على التحول الإيجابي،لا سيما من حيث القدرة التنافسية للشركات العمانية. منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي هو منتدى ذات شهرة عالمية والتي استطاعت أن ترسي شراكات ممتازة مع المؤسسات العامة مثل ريادة واللجنة الوطنية للشباب بالإضافة إلى الارتباط مع شركاء استراتيجيين من القطاع الخاص مثل عمانتل و الصندوق العماني للتكنولوجيا. نأمل أن التبادل في مجال المعرفة والخبرات والموارد بين الرياديين والمؤسسات والمستثمرين سوف تمهد لعصر جديد من تطوير الشركات الناشئة المحلية”.

وقال سعيد سالم الشنفري مدير عام التسويق بوحدة مشتركي التجزئة في عمانتل المشغل الأول لخدمات الاتصالات المتكاملة في السلطنة التي استحوذت على أسهم خزينة من شركة زين: “تعد الشركات الناشئة محركاً أساسيا للاقتصاد وتساهم بشكل كبير في إيجاد فرص توظيف ذاتي ووظائف لمختلف أفراد المجتمع، نحن سعيدين في عمانتل بشراكتنا مع منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي من أجل دعم رواد الأعمال الذين يساهمون في توفير وظائف لشبابنا مؤكدين إلتزامنا بمواصلة دعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في إثراء المجتمع وتضيف قيمة للخدمات التي نقدمها لمشتركينا”. وأضاف الشنفري “ نحن على ثقة بأن تحالفنا مع مجموعة زين سيسهم في تعزيز الخدمات التي نقدمها لمشتركينا والمجتمع وسيقربنا أكثر من تحقيق رؤيتنا المتمثلة في تأسيس تحالف اتصالات إقليمي يسهم في نقل قطاع الاتصالات في المنطقة إلى آفاق أرحب”.

حنان عسقلان عضو مجلس إدارة الصندوق العماني للتكنولوجيا قالت: ”نحن في غاية الحماسة بأن نكون شركاء مع مؤسسات رائدة وأن نساهم في أن يعقد هذا الحدث المميز في سلطنة عمان”.

تتضمن مسابقة MIT للشركات العربية الناشئة ثلاث مسارات: مسار الشركات الناشئة ومسار الريادة الاجتماعية ومسار الأفكار، وسيحصل كل فائز على جائزة مالية بالإضافة إلى مجموعة من جلسات التدريب العالية الجودة، والتوجيه والتغطية الإعلامية وفرص ممتازة للتشبيك.